حتى الاسبوع الماضي، كن يعملن في مطبخ المدرسة إذ يقدمن أطباق الاسباغيتي إلى أطفال المدرسة. أما اليوم فقد تبدل الحال وأصبحن من أصحاب الملايين.
فعلى مدى 13 عاما، اعتادت 15 طاهية يعملن في إحدى المدارس في ولاية مينيسوتا الأميركية، فضلا عن بواب المدرسة، على أن تدفع كل واحدة منهن 25 سنتا لشراء تذاكر اليانصيب ليبتسم لهن الحظ بعد هذه السنوات الطويلة ويفزن بالجائزة الكبرى وقيمتها 95 مليون دولار.
غير أنه على رغم هذه الثروة التي هبطت عليهن فجأة مساء يوم الاحد، فإنها لم تغير من نمط حياتهن. فقد توجهن إلى مقر عملهن في اليوم التالي للاعلان عن فوزهن بالجائزة.
وقالت إحداهن، وتدعى كارين أوفرمان: «أعرف أن ثمة حاجة إلى عقد مؤتمر صحافي بهذه المناسبة في الصباح، بيد أنه يتعين علينا إعداد وجبة الافطار للتلاميذ». وأضافت «الاولوية لهؤلاء الاطفال»
العدد 419 - الأربعاء 29 أكتوبر 2003م الموافق 03 رمضان 1424هـ