احتفل فريق مشروع الخط 5 في ألبا حديثا بتسجيل مليون ساعة عمل من دون التعرض لأية إصابات أو حوادث تستلزم العلاج الطبي في مشروع التوسعة. وتم تقديم التهنئة إلى فريق مشروع الخط 5 على مجهوداتهم التي بذلوها في سبيل تحقيق هذا الإنجاز، كما تم تشجيعهم على التركيز على المحافظة على هذا المستوى العالي من السلامة طوال مدة هذا المشروع.

وقال المدير العام لمشروع الخط 5 نيال اوبيرن: على رغم أن السلامة هي إحدى مؤشرات الإنجاز في ألبا، فإن الشركة تلتزم دائما بالمحافظة على بيئة مأمونة في مقارها عن طريق تدريب القوى العاملة لديها على طريقة «التصرف بشكل مأمون». وبالشروع في تنفيذ مشروع الخط 5، سعت ألبا بالتعاون مع بكتل، مقاول الأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات والإدارة، إلى تشجيع السلوك المأمون من خلال تنفيذ أدوات إدارة السلامة التي تقوم بالإشراف ومراقبة وتقييم سلوك القوى العاملة.

وأضاف: «فيما يعتبر هذا إنجازا كبيرا للمشروع بهذا الحجم الضخم، فإن هذا لا يعني التوقف عن تطوير إجراءات السلامة لدينا، بل على العكس نحن نطمح إلى تحسين أساليب السلامة بصفة مستمرة وتأمين المحافظة على بيئة أكثر أمنا ليس طوال فترة إنشاء خط الصهر الخامس فقط وإنما في مشروعات التوسعة الاستراتيجية المستقبلية لألبا». وحتى يتسنى تفادي وقوع أية إصابات في موقع إنشاء مشروع الخط الخامس، سواء الإصابات الطفيفة أو البليغة، قامت ألبا بالتعاون مع بكتل بتطبيق برنامج مكثف للسلامة لجميع عمال الإنشاءات والمقاولين وفريق مشروع الخط 5 المشاركين في هذه التوسعة. وباتباع أساليب «التصرف بشكل مأمون»، من المقرر أن يستمر الإشراف والمراقبة على سلوك الأطراف ذات العلاقة وبالتالي تحسين وتحديث إجراءات السلامة.

وقال مدير السلامة في بكتل روس بيكر: «عندما شرعنا في العمل في المشروع بهذا الحجم، تلقى جميع المقاولين والعمال في مشروع الخط 5 تدريبا فرديا على السلامة بلغتهم الأصلية أثناء برنامج التوعية بالسلامة الذي تم تنفيذه بالتعاون مع فريق مشروع الخط 5. وخلال هذا البرنامج، كان يتحتم على جميع العاملين إعداد خطة السلامة الخاصة بهم وبحثها مع بقية المجموعة». وأضاف: «وبعد ذلك، كان يتحتم على جميع العاملين في مشروع الخط 5 تلقي التدريب على السلامة بشكل متواصل. وقد قمنا بهذا التدريب طوال مدة تنفيذ هذا المشروع، ومن المقرر تنفيذ برامج التوعية بالسلامة لحوالي 5000 شخص»