صرح رئيس الهيئة الإدارية للجنة الإجتماعية بجمعية التربية الإسلامية عبدالعزيز محمد الخاجة، ان عدد الذين استفادوا من مشروع افطار صائم لهذا العام بلغ 5377 فردا من داخل البحرين بكلفة مالية وصلت الى 3932 دينارا، كما استفاد من المشروع من خارج البحرين 34800 فرد بكلفة مالية بلغت 9900 دينار موزعين على 14 بلدا اسلاميا.

وفيما يتعلق بعدد المستفيدين من موائد الرحمن أشار الخاجة الى انه وصل الى 8700 فرد موزعين على 3 مساجد بكلفة مالية 3583 دينارا، مضيفا : انه تم صرف 200 عيدية لـ 200 يتيم وكسوتهم وهي عبارة عن تفصيل ملابس وخياطة في عيد الفطر بكلفة مالية بلغت 6200 دينار، وقمنا بصرف زكاة الفطر لـ 5465 فردا بمبلغ 5465 دينارا، كما بلغت رواتب اليتامى لـ 665 يتيما 35,585 دينارا.

وعن مشروع الحقيبة المدرسية قال الخاجة إن الجمعية قامت بتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية بمناسبة بدء العام الدراسي في سبتمبر/ أيلول الماضي والتزاما منها بالعمل على المساعدة ورعاية الأسر المحتاجة والمساهمة في تحقيق الأعباء المترتبة عليهم في هذا الخصوص قامت الجمعية بتنفيذ هذا المشروع لأكثر من 450 أسرة بحرينية استفاد منه 1200 طالب وطالبة وقد صنفناه على ثلاث فئات وهم الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة وأبناء الأسر المتعففة وكانت كلفة هذا المشروع هو 5875,460 دينارا إسهاما من اللجنة الاجتماعية في مساعدة الكثير من الأسر وقد ساهم مع الجمعية في دعم هذا المشروع عدد من المحسنين وجهات عدة منها إدارة الأوقاف السنية وبعض الجهات الخيرية الأخرى كما قامت اللجنة بتنفيذ هذا المشروع في فلسطين دعما لأبناء الشعب الفلسطيني في محنتهم وتعرضهم لأبشع أنواع البطش والتنكيل.

كفالات شهرية

وعن البرامج الأخرى التي تقدمها الجمعية إلى مساعدة المحتاجين، قال رئيس اللجنة الإجتماعية في الجمعية الإسلامية فيصل المير، إن الجمعية تقوم بتقديم المساعدات إلى المحتاجين وتشمل كفالات شهرية لذوي الحاجة كالمعونات المالية ودفع إيجار سكن ومواد غذائية ومساعدات طارئة مقطوعة ومساعدات موسمية نقدية كل 4 أشهر وبناء وترميم بيوت الفقراء وشراء الأجهزة المنزلية الضرورية ومساعدات علاج وزواج وطلبة علم ومشروعات رمضان بالكامل وهي تشمل تفطير صائم وموائد الرحمن ومساعدات نقدية وعيدية يتيم وكسوته وزكاة الفطر وأضاحي كما قامت الجمعية من خلال اللجان والشعب المختلفة بتوصيل الإعانات والمساعدات إلى المحتاجين. وعن المساعدات العينية لمشروع افطار صائم هذا العام، قال المير إن الجمعية لديها عدد من الحالات التي تستحق هذه المساعدات منها الأيتام والإيجارات وكفالات الأسر، والأسر المتعففة والموسمية ومنها ما هو على قائمة الانتظار، كما قامت اللجنة بصرف عيني من المخزن لهذه الحالات بمجموع 398 أسرة و70 أسرة استفادت من توزيع كوبونات الأطعمة، وان مجموع الأفراد الذين استفادوا من هذه المساعدات بلغ 2573 فردا بمجموع 400 أسرة.

مشروع الوقف الخيري

أما عن مشروع الوقف الخيري الذي دشنته الجمعية منذ عام تقريبا لصالح طلبة العلم واليتامى والفقراء، فأوضح المير أن هذا المشروع هو عمل رائد تبنته الجمعية منذ سنة تقريبا بغرض توفير مورد مالي دائم لكفالة طلبة العلم، الذي بدأ تنفيذه في الجمعية منذ 4 سنوات تقريبا بمساعدة 5 طلاب جامعيين حتى وصل عددهم الآن الى 150 طالبا وطالبة، وترغب الجمعية في تأهيل أكبر عدد منهم بمؤهل جامعي عالٍ واعدادهم لتبوء الوظائف العلمية والعملية ودفع اكبر عدد منهم الى الدراسات العليا، كذلك فلدى الجمعية قائمة بـ 700 يتيم مكفولين لدينا، اضافة الى توفير مورد مالي ثابت لرعاية الفقراء والأسر ذات الدخل المحدود ويبلغ عدد الأسر المكفولة دوريا 46 أسرة وعدد آخر من الأسر التي تقدم إليها مساعدات موسمية بمجموع 303 أسرة، ويشرف على تنفيذ مشروع الوقف الخيري في الجمعية لجنة الصدقة الجارية والمساجد في الجمعية وهو استثمار خيري للعبد المؤمن في الدنيا والآخرة، وهو عبارة عن عمارة سكنية من عشر طوابق مكونة من 49 شقة على مساحة 1500 متر مربع وبها نادي صحي، وتتراوح مساحة كل شقة نحو 150 مترا مربعا، وخمسين موقفا للسيارات ومقر للإدارة والحراسة والصيانة والمتابعة، وتبلغ الموازنة المتوقعة لكلفة المشروع 1,630,000 مليون وستمائة وثلاثين ألف دينار توزع كلفها على عدد 49 شقة وتبلغ كلف الشقة الواحدة مع بقية المرافق والفرش الكامل 33,265,000 دينارا واستنت الجمعية سنة حسنة في هذا الاتجاه اذ قرر مجلس الإدارة إطلاق اسم المتبرع على الطابق أو الشقة التي تبرع ببنائها في العمارة، ويمكن للمتبرع شراء مجموعة من الأسهم قيمة السهم الواحد خمسون دينارا، ويتم توزيع صافي الدخل بين طلبة العلم ويتامى البحرين والفقراء.

مشروعات انتاجية

وسلط المير الضوء على مشروعات العلاج والعون الطبي التي تقوم بها إذ قامت الجمعية بالتنسيق مع الجهات المختصة وبعض الأطباء والعيادات الخاصة بمعالجة ما يزيد عن 83 حالة بكلفة مالية قدرها 18,815 دينارا وتقوم بعرض الحالات الخطيرة وخصوصا المصابة بأمراض السرطان والقلب والكلى والعيون على المتخصصين كما يوجد لدى الجمعية من الأطباء من تبرع لعلاج المرضى الفقراء من دون أجر في عياداتهم الخاصة ويقوم المريض بعرض تقرير طبي بحالته الصحية وتقرر اللجنة له صرف مبلغ مقطوع للعلاج يتراوح ما بين 150 إلى 300 دينار بحريني