يترقب الفلسطينيون بقلق النتائج التي ستسفر عنها صفقة تبادل الأسرى المتوقعة بين حزب الله و«إسرائيل» وكم من الأسرى الفلسطينيين سيكونون ضمن هذه الصفقة على رغم أنهم لم يشاركوا في صوغ بنودها ولم يؤثروا فيها. وقال وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين هشام عبد الرازق إن الرفض الاسرائيلي لاطلاق سراح الأسير اللبناني سمير قنطار هو محاولة لمنع حزب الله من المطالبة باطلاق سراح أسرى فلسطينيين قتلوا إسرائيليين.
وعلى صعيد متصل، قال السفير الإسرائيلي في عمَّان ياكوف هاداس هاندلسمان أمس إن صفقة تبادل الاسرى بين «إسرائيل» وحزب الله اللبناني لن تشمل - إذا ما تمت - أسرى أردنيين، غير أن «إسرائيل» تدرس إمكانية الإفراج عن أردنيين.
في حين اعتبرت «لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية» أان القرار الاسرائيلي بتعطيل عملية التبادل هو قرار سياسي تصعيدي ضد لبنان والمقاومة والشعب الفلسطيني وانتفاضته
العدد 432 - الثلثاء 11 نوفمبر 2003م الموافق 16 رمضان 1424هـ