العدد 2337 - الأربعاء 28 يناير 2009م الموافق 01 صفر 1430هـ

«إدامة» قد ترجئ مشروع مواقف بسبب طلب لـ «الأشغال»

قال العضو المنتدب لشركة البحرين للتطوير العقاري (إدامة)، عادل العالي: «إن أحد الأملاك العقارية التي بحوزة (إدامة) وهي قطعة الأرض التي تقع شمال فندق كراون بلازا وكانت تخطط لتوفير مواقف للمواطنين في المنطقة الدبلوماسية، قد طلبتها وزارة الأشغال لاستملاكها لتطوير تقاطع شارع الملك فيصل بشارع الفاتح من خلال شق شارع فرعي وسط الأرض لربط كلا الشارعين»، مشيرا إلى أنه كان على مجلس إدارة «إدامة» أن يتخلى عن ذلك العقار الذي يعد من أفضل المواقع لديه أو أن يعترض على خطة الوزارة لتطوير ذلك الشارع الحيوي.

وأضاف أنه بناء على ذلك تمت دراسة الموضوع من جميع جوانبه لتحقيق الاستغلال الأمثل للأرض بما في ذلك تلبية احتياجات وزارة الأشغال لشق الشارع المطلوب وكذلك الاستفادة قدر الإمكان من استثمار تلك الأرض. وبناء على تلك المعطيات استطاعت شركة إدامة تلبية احتياجات وزارة الأشغال بتوفير جميع متطلبات شق الشارع وسط الأرض لبناء جسر علوي يمتد بين شارع الملك فيصل وشارع الفاتح بجميع المواصفات المطلوبة، وكذلك الاستفادة من الأجزاء المتبقية من الأرض لتحقيق متطلبات المنطقة الدبلوماسية المزدحمة جدا وذلك بالتخطيط لإنشاء مواقف عامة للسيارات بعمق طابقين تحت الأرض تستوعب 1400 سيارة .


المشروع الذي يتسع لـ 1400 سيارة سيتحول إلى شارع فرعي

«إدامة» قد ترجئ مشروع مواقف عامة بسبب طلب لـ «الأشغال»

الوسط - المحرر الاقتصادي

قال العضو المنتدب لشركة البحرين للتطوير العقاري (إدامة)، عادل العالي، إن أحد الأملاك العقارية التي بحوزة «إدامة» وهي قطعة الأرض التي تقع شمال فندق كراون بلازا وكانت تخطط لتوفير مواقف للمواطنين في هذه المنطقة الدبلوماسية، قد طلبتها وزارة الأشغال لاستملاكها لتطوير تقاطع شارع الملك فيصل بشارع الفاتح من خلال شق شارع فرعي وسط الأرض لربط كلا الشارعين، مشيرا إلى أنه كان على مجلس إدارة «إدامة» أن يتخلى عن ذلك العقار الذي يعد من أفضل المواقع لديه أو أن يعترض على خطة الوزارة لتطوير ذلك الشارع الحيوي.

وأضاف أنه بناء على ذلك تمت دراسة الموضوع من جميع جوانبه لتحقيق الاستغلال الأمثل للأرض بما في ذلك تلبية احتياجات وزارة الأشغال لشق الشارع المطلوب وكذلك الاستفادة قدر الإمكان من استثمار تلك الأرض.

وبناء على تلك المعطيات استطاعت شركة إدامة تلبية احتياجات وزارة الأشغال بتوفير جميع متطلبات شق الشارع وسط الأرض لبناء جسر علوي يمتد بين شارع الملك فيصل وشارع الفاتح بجميع المواصفات المطلوبة، وكذلك الاستفادة من الأجزاء المتبقية من الأرض لتحقيق متطلبات المنطقة الدبلوماسية المزدحمة جدا وذلك بالتخطيط لإنشاء مواقف عامة للسيارات بعمق طابقين تحت الأرض تستوعب 1400 سيارة (وهو 3 أضعاف المواقف المتوافرة حاليا على الأرض نفسها). وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك وضمن الاهتمام بالوصول إلى استغلال الأرض في استثمار أفضل فقد تم التخطيط لإنشاء مبنيين على جانبي الشارع متصلين ببعضهما وهذا التصميم الهندسي الرائع يجعل من الموقع علامة بارزة يندر وجودها في المنطقة. وقال: «انطلاقا من تلك المسئوليات فإن مجلس إدارة شركة (إدامة) برئاسة خالد البسام، وعضوية إلهام حسن، وعادل العالي، وعادل كانو، وعبدالرحمن فخرو، قد انصب جلّ اهتمامه لتحقيق ذلك الهدف ليس فقط في حدود العقارات التي تم تحويلها إلى الشركة، بل إن النظرة امتدت إلى العقارات التي بحوزة الدولة ولم تستغل الاستغلال المناسب أو الاستفادة من الفرص الملائمة لجعل الثروة العقارية المملوكة للدولة في مأمن من العواصف والتقلبات التي تشهدها الأسواق المالية، ولذلك تم التركيز على التخطيط العلمي والتطبيق العملي الذي من شأنه أن يجعل هذه الثروة في أفضل وضع ممكن».

وأكد العالي أن توجه مجلس إدارة الشركة يركز على تحقيق الاستغلال الأمثل للثروة العقارية المملوكة للدولة من خلال التخطيط العلمي المدروس. وأشاد العالي بتوجيه ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بتأسيس هذه الشركة لتحقيق هدف استراتيجي هو الاستغلال الأمثل لعملية الاستثمار في عقارات الدولة بصورة تأخذ في الاعتبار البعدين التنموي والاقتصادي والذي يصبّ أولا وأخيرا في مصلحة الوطن.

وبهذا التوجه تكون «إدامة» قد ساهمت في توفير الاحتياجات المطلوبة لوزارة الأشغال لإنشاء الجسر وفق التصاميم المعدة لهذا الغرض، وكذلك توفير مواقف سيارات لحل أزمة المواقف بالمنطقة الدبلوماسية، بالإضافة إلى استثمار ما تبقى من الأرض بإنشاء مبانٍ استثمارية تمر بوسط الشارع كأفضل استثمار عقاري ممكن لذلك الموقع المتميز.

واختتم العالي تصريحه بضرورة تعاون الجهات المعنية من وزارة وبلدية لدعم هذا المشروع الحيوي وإبرازه إلى حيِّز الوجود بالشكل الذي يليق بالمنطقة الدبلوماسية وبما يحقق خدمة المجتمع التي تصبُّ في النهاية في إطار المصلحة العامة

العدد 2337 - الأربعاء 28 يناير 2009م الموافق 01 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً