ارتفعت قيمة التمويلات التي وافق بنك البحرين للتنمية على منحها العام الماضي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة كبيرة تجاوزت الـ 76 في المئة. وبلغت قيمة المشروعات 41,5 مليون دينار بحريني، بزيادة نسبتها 25,5 في المئة عن العام 2007، التي قدرت بـ 33 مليون دينار.
ووصل عدد هذه المشروعات إلى 848 مشروعا مقارنة بـ 482 مشروعا في العام 2007.
ووفرت المشروعات نحو 4948 فرصة عمل، وهي بذلك تكون قد تضاعفت من 2468 وظيفة في العام 2007، وبنسبة زيادة وصلت إلى 100 في المئة؛ الأمر الذي يشير الى أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحريك الاقتصاد الوطني، وتظهر الأرقام أن الكلفة الإجمالية لهذه المشروعات بلغت في العام 2008 ما مجموعه 55 مليون دينار بحريني.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الشيخ محمد بن عيسى بن محمد آل خليفة إن «بيانات البنك إلى نمو مطرد في أعماله، وتؤكد قدرته على تحقيق الأهداف المناطة به، وهي تأتي في ضوء استراتيجيته الهادفة إلى التركيز على المشروعات الناشئة ذات القيمة المضافة العالية».
المنامة - بيتك
أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك)، بدر المخيزيم أن «بيتك» حقق صافي أرباح بلغ 205,7 ملايين دينار بحريني، فيما بلغت ربحية السهم 100 فلس.
كما حقق بيتك» إيرادات إجمالية لعام 2008 قدرها 1159,5 مليون دينار، وبلغت الأرباح الإجمالية للعام نفسه 497,1 مليون دينار منها أرباح للمودعين المستثمرين قدرها 284,1 مليون دينار، توزع كالآتي: 4,3 في المئة للودائع الاستثمارية المستمرة ، و3,3 في المئة وديعة السدرة، و2,9 في المئة لحسابات التوفير الاستثمارية، بعد أن تم أخذ مخصصات قدرها276,4 مليون دينار بحريني.
وقد أوصى مجلس الإدارة بمنح المساهمين توزيعات نقدية بنسبة 40 في المئة، وأسهم منحة بنسبة 12 في المئة، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
وارتفع حجم الأصول في الموازنة إلى 13,8 مليار دينار، وارتفع حجم الودائع إلى8,7 مليارات دينار، فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 1,6 مليار دينار.
وقال المخيزيم: «إن هذه النتائج التي تحققت تأتي في ظل ظروف صعبة تمر بها أسواق المنطقة من جراء التأثيرات السلبية للأزمة المالية في الأسواق العالمية، والتي باتت تلقى بظلالها الكثيفة وتؤثر بشكل متزايد على تطورات الأوضاع في الأسواق المحلية والإقليمية، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك عدة عوامل اقتصادية إيجابية ستساعدها على تقليص الآثار المحتملة للأزمة، مثل الأموال العائدة من إنتاج النفط وكذلك الفوائض التي تحققت لدول المجلس من الارتفاع القياسي في أسعاره خلال الفترة الماضية، كما أن بعض اقتصادات دول مجلس التعاون تتمتع بهيكلية سليمة توفر تنوعا في مصادر الدخل مع ديون منعدمة أو قليلة جدا».
وأكد المخيزيم أن «(بيتك) استشعر الدور الذي يجب أن يقوم به في سبيل التخفيف من آثار الأزمة على الاقتصاد الوطني وخصوصا نحو الشركات التي تحتاج إلى تمويل، وتحديدا تلك التي أغلقت في وجهها خطوط التمويل الخارجية، و(بيتك) يدرس الآن تمويل المزيد من الشركات وفق القواعد والنظم الائتمانية المتعارف عليها وبعد دراسة وضعها المالي والبيانات والموازنات التي تقدمها، علما بأن هذه العملية مستمرة ولم تتوقف خلال الفترة الماضية سواء قبل الأزمة أو بعدها».
وقال المخيزيم: «إن خطط التوسع الدولي تتحقق وفق المقرر منها، وقد نجح (بيتك) في الحصول على ترخيص بيت التمويل الكويتي السعودي برأس مال نصف مليار ريال؛ ما يعد إضافة نوعية مهمة لجهود (بيتك) نحو التوسع في السوق السعودية الغنية ومتعددة القدرات».
وأضاف «كما توسعت بنوكه الخارجية وواصلت نموها في أسواقها، ووصل عدد فروعها إلى 175 فرعا، فافتتح (بيتك - ماليزيا) فرعه السادس، وافتتح مكتب تمثيل في أستراليا بعد أن جرى في وقت سابق افتتاح بيتك سنغافورة، وواصل ب(يتك تركيا) توسيع شبكة فروعه إلى 113 فرعا، مع التركيز على طرح منتجات وخدمات جديدة، والعمل بمفهوم (العالم بيتك) الذي يجعل من التوسع الدولي أداة وإضافة مهمة، تعظم من مستوى الأداء، وجودة الخدمة، وروح الابتكار في العمل».
وقال المخيزيم: «إن (بيتك) واصل المشاركة في المشاريع الكبرى؛ إذ استثمر 103,7 ملايين دينار بحريني في مشروع بننسولا العقاري بالصين، كما تم إنجاز معظم مراحل مشروع درة البحرين العقاري، ويضم آلاف الفلل والشقق والمنتزهات والفنادق والملاعب»، مشيرا إلى الميزة المهمة التي يتمتع بها «بيتك» من خلال العمل في مجالات متعددة وأسواق مختلفة تضمن تحقيق إيرادات جيدة بمخاطر محدودة.
وشدد المخيزيم على الأهمية التي يوليها (بيتك) للسوق المحلية وحرصه على تنمية حصته السوقية في المجالات والأنشطة كافة، بالإضافة إلى التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة مع توسيع قاعدة الزبائن وتجويد الخدمة وتطوير الأداء»، مشيرا إلى أن «بيتك» أصبح يحتل المركز الأول على مستوى الكويت في الحصة السوقية من ودائع الزبائن، كما أحرز نجاحات عديدة في مجالات مهمة مثل الخدمات التقنية التي انفرد بتقديم العديد منها خلال العام الماضي.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ «بيتك - البحرين»، عبدالحكيم الخياط نظرة «بيتك» طويلة الأجل فيما يتعلق بمشاريعه في مملكة البحرين وأنه لن يتوقف عن دعم هذه المشاريع مع أخذ الحيطة والحذر فيما يتعلق بطرق تنفيذ هذه المشاريع، مشيرا إلى أن دول الخليج مازالت في أمس الحاجة لتطوير بنيتها التحتية لتلبية متطلبات شعوبها من السكن الملائم
العدد 2337 - الأربعاء 28 يناير 2009م الموافق 01 صفر 1430هـ