شددت بريطانيا من إجراءاتها الأمنية قبيل وصول الرئيس الاميركي جورج بوش لندن ليل أمس في زيارة تستمر لمدة أربعة أيام. وتوقع متابعون أن تتوج المسيرة المناهضة للحرب غدا في لندن بإسقاط «تمثال»» ورقي رمزي لبوش بعلو ستة أمتار في ساحة ترافلغار (الطرف الأغر). غير أن شبكة الـ «سي إن إن» الإخبارية الاميركية أكدت أن هذه الزيارة التي تعد الأولى من نوعها لرئيس أميركي منذ العام 1918 تحظى بأهمية كبيرة داخل المملكة المتحدة.
لندن، واشنطن - وكالات
غادر الرئيس الأميركي جورج بوش قاعدة أندروز الجوية في ميريلاند متوجها إلى العاصمة البريطانية لندن فى زيارة دولية تستمر لمدة أربعة أيام. وأشارت شبكة «سى. ان. ان» الاخبارية الاميركية إلى ان هذه الزيارة التي تعد الاولى من نوعها لرئيس أميركي منذ العام 1918 تحظى بأهمية كبيرة داخل بريطانيا التي شددت من إجراءاتها الأمنية قبيل وصول بوش. ومن المقرر أن يلتقي اليوم الأربعاء زعيم المعارضة البريطاني مايكل هيوارد.
وعلى الصعيد نفسه، يتوقع ان تتوج المسيرة المناهضة للحرب المرتقبة غدا الخميس في لندن أثناء زيارة بوش باسقاط تمثال ورقي رمزي لبوش بعلو ستة أمتار في ساحة ترافلغار. فقد حصل دعاة السلام أمس الأول على إذن بالتظاهر بعد ظهر غد الخميس في وايتهول جادة السفارات المؤدية ايضا إلى داونينغ ستريت مقر الحكومة البريطانية.
وأوضحت نائبة رئيسة «الحملة من أجل نزع السلاح النووي» ليز هاتشينز التي تشارك في تنظيم التحركات المعارضة لبوش أن قلب «تمثال» بوش يرمي إلى إلقاء الضوء على مدى زيف إسقاط تمثال صدام حسين في التاسع من أبريل/ نيسان الماضي. وعشية التظاهرة الوطنية الكبرى الخميس سيجرى اليوم الاربعاء «طواف بديل» يمثل مرورا للملكة وضيفها في عربة تجرها الجياد، وهذا يدخل عادة في اطار المراسم البروتوكولية لكنه استبعد من برنامج زيارة بوش
العدد 439 - الثلثاء 18 نوفمبر 2003م الموافق 23 رمضان 1424هـ
