استمر إضراب سائقي السيارات الثقيلة في قسم المواصلات بوزارة الصحة عن سياقة السيارات الخفيفة حتى يوم أمس منذ أن بدأ في الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ورفض السائقون طلب مدير الشركة المشرفة على إدارة القسم بسياقة السيارات الخفيفة بعد أن ذهب ظهر أمس للسائقين بطلب من مدير إدارة الخدمات بالوزارة وهو ما أدى إلى نقل السائقين عينات المرضى في مستشفى الطب النفسي ووجبات المستشفيات الخارجية في سترة والمنطقة الغربية «المالكية» بسيارات السكسويل أيضا.
ويدخل من ضمن المهام التي يقوم بها السائقون توصيل مرضى الفشل الكلوي يوميا على مدار الساعة على ثلاث نوبات ويتم توصيل آخر مريض إلى منزله بعد انتهاء علاجه في مجمع السلمانية من الساعة الثانية عشر حتى الواحدة من بعد منتصف الليل، وتم توصيل هؤلاء المرضى أمس من قبل سائقي السيارات الخفيفة في القسم إذ لم يكن هنالك نقص في عدد السائقين أمس.
وأبدى سائقو الوزارة استياءهم من تجاهل مسئولي وزارة الصحة وعدم الاتصال بالقسم والاطلاع على أوضاعه عن كثب وهو الوضع الذي استمر منذ فترة طويلة - بحسب السائقين - وأدى هذا الإضراب إلى إرباك كبير في العمل في القسم وهو ما أدى أمس الأول(الثلثاء) إلى توصيل مرضى الفشل الكلوي من وإلى المستشفى بسيارات «سكسويل» بالإضافة إلى تأخر تسليم جثة صباحا.
ويأتي الإضراب من سائقي السيارات الثقيلة احتجاجا على تأخر وزارة الصحة في إعطائهم الدرجة السابعة منذ أكثر من عامين وقد ذكرت وزارة الصحة بأن إدارة الموارد البشرية في الوزارة خاطبت ديوان الخدمة المدنية بشأن إعطاء السائقين الدرجة السابعة إلا أن الجواب - بحسب الوزارة - جاء بالرفض. وقال عدد من سائقي قسم المواصلات لـ «الوسط» اجتمعنا مع وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي في العاشر من أغسطس/ آب الماضي وأخبرناه بجميع مطالبنا وكان ذلك بحضور رئيس قسم المواصلات سابقا ومشرف الخدمات ومدير الخدمات بالوكالة سابقا، ومطالبنا أربعة، يتمثل الأول والثاني في إعطائنا الدرجة السابعة بحسب ديوان الخدمة المدنية وإعطائنا علاوة جهاز الهاتف بقسمة خمسين دينارا وصرف مستحقات السفر في مهمة رسمية لنا بحسب ديوان الخدمة المدنية وإعادة أحد المشرفين الذين نقلوا إلى قسم آخر ظلما». وردت وزارة الصحة على مطالب السائقين بأنه «بحسب الاتفاقية المبرمة مع الشركة التي تقوم بتوفير خدمات النقل والمواصلات تقوم الشركة المذكورة بتوفير خدمات الاتصال حسبما تراه مناسبا لسير العمل بالوزارة».
العدد 2666 - الأربعاء 23 ديسمبر 2009م الموافق 06 محرم 1431هـ
الحمدلله رب العالمين
عليكم أن تحمدو الله على النعم التي أنعم بها عليكم وان تثنو الشكر على الصحة والعافية التي تملكونها,ماذا لو كان المريض أحد ابنائكم أو قريب لكم؟؟؟!!وقام شخص ما بالامتناع عن مزاولة عمله حسبي الله ونعم الوكيل.لو تذكر ابن ادم أ،همن تراب وسوف يعوداليها وانه سيلف بنفس الثوب الابيض الذي قدم به للحياة ليستره تحت الارض ولو تذكربأنه جاء باكياً ومن حوله مسرورون بقدومه ولو تذكربأنه يوم يرحل سيبكي عليه من حوله لفقدانه فليعمل لذلك اليوم ويكون مسروراً ضاحكاً فيه (لا تتجرد يا ابن ادم من الانسانية)
الله يكون في العون
مأجورين000 الله يكون في عون المرضى المساكين أمس في سيارات السكسويل واليوم الله يطلعهم في أي وسيلة يوصلونهم الرحمة زينة