تستعد الفنانة اللبنانية القديرة مادلين طبر لدخول البلاتوه للبدء بتصوير المسلسل الدرامي «صيف 82» إلى جانب الكاتب محمد الشامي، الذي يخوض التجربة للمرة الأولى، كونه عايش هذه الفترة عن كثب، إلى جانب مجموعة من الفنانين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين.
«صيف 82» مقاربة درامية عربية لما جرى من احتلال وقتل مجاني وتدمير للدولة والإنسان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومن يقف معها، ويراد من خلال هذا العمل الاقتراب من الجرح اللبناني والفلسطيني بأسلوب درامي بعيد عن التوثيق المباشر.
يذكر أن الشامي كان قد أنهى منذ فترة كتابة «صيف 82» الذي يروي قصة العدوان الإسرائيلي على لبنان، وانطلاق المقاومة اللبنانية في العام 1982. ومن المفترض أن يتم التصوير في الأماكن التي شهدت عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال.
العدد 2666 - الأربعاء 23 ديسمبر 2009م الموافق 06 محرم 1431هـ
لا شيء
اعتاد محمد الشامي أن يرسل تعليقات باسم أشخاص آخرين ، لكن و مع كل احترامي ، أتمنى أن تدرسو هؤلاء الناس قبل أن تمنحوهم حق طرح إعلاناتهم التجارية ، فمن يتاجر بالقضايا يتاجر بالناس
ص. نويهض
الى محمد الشامي
يا كاتباً بسهر عينيك التاريخ...
عرفناك صلباً لا تهادن
رأيناك تزيل الانقاض عن وجه المدينة التي احببت
كن كما عرفناك حراً وحراً وحراً
يا محمد
لاذت أصوات هذه الأجراس بخوف الحياء، وهي تتردد في جنبات ساحك القدسية، ولكنها تردد شاكرة معترفة، تأمل أن تتلفع عند مرقاة قدسك بالرضى والقبول.
بورك للوطن بأمثالك يا محمد
يحق للوطن أن يفخر ويتباهى دوماً بأفلاذه النجباء.. تلك المشاعل الوطنية الوضاءة المتوهجة بالاخلاص والتفاني والعطاء.. ومنهم انت ايها الصديق الجميل الذي تعمل مستعين بوعيك الناضج و وكفاءتك وخبرتك الطويلتين وضميرك الحي وطاقتك المتوهجة بالحيوية والنشاط مكرساً كافة جهوده صوب نصرة الشعب والوطن، معايشاً لهم دوماً عن كثب من دون أي حواجز تحول بينهم وبينك.. فقد صدق فيك قول القائل «لايرتقى شعب الى أوج العلا مالم يكن بانوه من أبنائه». فألف الف تحية أين ماوجدت وبورك للوطن بأمثالك يا محمد.
ابتسام جمعة