انتخب المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي المغربي أمس الأول، محمد اليازغي رئيسا للحزب خلفا لعبدالرحمن اليوسفي الذي أعلن اعتزاله الحياة السياسية منذ حوالي شهر.

ودعا المكتب السياسي في وثيقة أقرها في اجتماع خصص لانتخاب رئيس الحزب إلى «مصالحة حقيقية» بين أعضاء الحزب، مؤكدا أن ترتيب البيت من الداخل رهن بهذه المصالحة.

اليازغي زعيما لحزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب

الرباط - المصطفى العسري

انتخب السياسي اليساري المغربي محمد اليازغي مساء أمس الأول كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أكبر الأحزاب السياسية المغربية، فيما انتخب عبد الواحد الراضي الذي يشغل منصب رئيس مجلس النواب نائبا له. وفي تصريح خص به «الوسط» لدى خروجه من مقر الحزب في العاصمة المغربية الرباط قال محمد اليازغي «68 سنة» إن المكتب السياسي أعلى سلطة تقريرية في الحزب انتخبه بالإجماع رئيسا للحزب ، فيما تم اختيار عبد الواحد الراضي نائبا له. وقال «صادق المكتب السياسي على الوثيقة التي كانت موضوع مداولاته منذ الاعتزال السياسي للأخ عبد الرحمان اليوسفي وانتخب الكاتب الأول ونائبه بالإجماع ». وعقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي صباح أمس لقاء صحافيا بالرباط قدم خلاله اليازغي وثيقة العمل التي صادق عليها المكتب السياسي للحزب. وقد شغل محمد اليازغي منصب نائب رئيس الحزب منذ العام 1992. كما سبق له أن انتخب لأربع ولايات متتالية بمجلس النواب منذ العام 1977. ويأتي انتخاب اليازغي زعيما لحزب الاتحاد الاشتراكي بعد أن أعلن سلفه عبد الرحمان اليوسفي الذي شغل من مارس 1998 إلى أكتوبر 2002 في رسالة وجهها إلى أعضاء المكتب السياسي للحزب في 27 أكتوبر الماضي استقالته من عضوية الحزب واعتزاله العمل السياسي