العدد 454 - الأربعاء 03 ديسمبر 2003م الموافق 08 شوال 1424هـ

باول في المغرب العربي لرسم ملامح جديدة للعلاقات

مع بحث الإصلاح السياسي ومكافحة الإرهاب والصحراء الغربية

أنهى وزير الخارجية الأميركي كولن باول جولته المغاربية أمس التي قادته إلى كل من تونس والمغرب ثم الجزائر محطته الأخيرة، إذ أعلنت مصادر دبلوماسية أميركية وجزائرية أن مباحثاته مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ونظيره الجزائري عبدالعزيز بلخادم تركزت على الكثير من الملفات أبرزها - بالإضافة إلى ملف الصحراء الغربية - وضع الحريات في الجزائر والإصلاح السياسي المتعثر منذ إلغاء نتائج انتخابات العام 1992، بالإضافة إلى التعاون الثنائي في مجال محاربة الإرهاب، إذ التزمت واشنطن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول بتقديم مساعدات تقنية وتجهيزات للجزائر، مقابل تعاون في المجال الاستخباري، وتبادل الخبرات في مجال محاربة الجماعات المتطرفة. وقبل محطته الجزائرية كان الجنرال باول أجرى صباح أمس الأربعاء مباحثات مكثفة في مدينة مراكش المغربية مع المسئولين المغاربة وفي مقدمتهم العاهل المغربي الملك محمد السادس تطرقت إلى الشراكة الاقتصادية بين الجانبين في ظل المفاوضات الثنائية حول إقامة منطقة للتجارة الحرة بينهما، بالإضافة إلى ملف قضية الصحراء الغربية، ومسيرة الإصلاحات السياسية والحقوقية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن مباحثات باول المغربية تطرقت أيضا إلى الوضع في منطقة الشرق الأوسط والعراق اعتبارا للدور الريادي الذي قامت به الرباط لترسيخ السلام في المنطقة. وكان وزير الخارجية الأميركي بدأ جولته المغاربية بزيارة لتونس أجرى فيها مباحثات مع الرئيس زين العابدين بن علي، طلب خلالها مواصلة تونس للإصلاحات السياسية والاقتصادية

العدد 454 - الأربعاء 03 ديسمبر 2003م الموافق 08 شوال 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً