العدد 455 - الخميس 04 ديسمبر 2003م الموافق 09 شوال 1424هـ

نحو 125 ألف هندي في البحرين

شكوى من بعض أرباب العمل

يوجد في البحرين نحو 125 ألف هندي يشكلون حاليا نصف الجاليات الأجنبية في المملكة. وقال مسئول في السفارة الهندية إن المشكلات التي يواجهها العمال الهنود تتركز في تأخير الرواتب لعدة شهور وعدم التزام المقاولين في البحرين باتفاقات عقود العمل المبرمة.

وأبلغ السكرتير الأول في السفارة أو. بي. وادهوا في حديثه إلى «الوسط» ان سوء المعاملة التي يلقاها بعض العمال بالإضافة إلى هروب بعض العمال الهنود من أصحاب الأعمال هما من ضمن المشكلات التي تواجهها السفارة.

وأضاف «تتسلم السفارة نحو ست حالات (شكاوى) أسبوعيا من العمال الذين يبلغ متوسط دخلهم بين 70 و8 دينارا شهريا. بعض أرباب العمل يحجز كذلك رواتب بعض العمال لمدة تتراوح بين خمسة وستة أشهر لضمان تطبيق العقد المبرم بينهم».


المشكلات تتركز في تأخر الرواتب

125 ألف عامل هندي في البحرين

المنامة - عباس سلمان

قالت السفارة الهندية في البحرين إن مجموع العمال الهنود في المملكة يبلغ بين 120 و130 ألفا أو نصف العمال الأجانب العاملين في الدولة وان المشكلات تتركز في تأخير رواتب العمال أو عدم الالتزام باتفاقات العمل.

وقال السكرتير الأول بالسفارة أو. بي. وادهوا: «مشكلات العمال دائما موجودة وهي تنصب في تأخير الرواتب وعدم التزام الشركات بالعقود المبرمة مع العمال وسوء المعاملة بالإضافة إلى هروب العمال من العمل».

ويعمل معظم العمال الهنود في مشروعات التنمية ولكن البعض يعمل في المصارف والمستشفيات والفنادق وشركات التأمين.

وأبلغ وادهوا «الوسط» بقوله إن السفارة الهندية تتسلم حوالي ست حالات أسبوعيا من العمال الذين يبلغ متوسط دخلهم الشهري بين 70 و80 دينارا. بعض أرباب العمل يحجزون كذلك رواتب بعض العمال لمدة تتراوح بين 5 و6 أشهر لضمان تطبيق العقد المبرم بينهم ومدته سنتان.

وأضاف «الجميع في السفارة يعمل على حل مشكلات العمال على جميع الأصعدة. السفير في اتصال دائم مع وزير العمل البحريني لبحث أفضل الحلول لتسوية المشكلات العالقة بين العمال وأصحاب العمل».

وقال وادهوا إن بعض مشكلات خدم المنازل تتركز في المعاملة السيئة التي يلقونها من قبل أرباب العمل وكذلك الضرب الذي يتعرضون له.

وأضاف «تلقينا ثلاث حالات لهروب خدم منازل من أصحابها في الآونة الأخيرة من ضمنها الخادمة التي حاولت الانتحار وأدخلت المستشفى. هي الآن موجودة مع إحدى العائلات الهندية الموجودة في الدولة بعد خروجها». ومضى يقول «قد تسافر الخادمة وهي من كيرالا إلى الهند بعد نحو أسبوع أو ما يقارب من ذلك».

وقال السكرتير الأول بالسفارة الهندية إن «هناك صندوق مساعدات للجالية الهندية في البحرين إذ يتم تحصيل الأموال من المساعدات. ويستخدم هذا الصندوق في توفير تذاكر سفر لمثل هذه الحالات في حال رفض رب العمل توفير تذاكر سفر. المشكلة الأخرى هي أن أرباب العمل في البحرين يحجزون جوازات العمل بصفة غير قانونية وهذا يسبب مشكلات. جواز السفر يجب أن يبقى مع العامل أو يحفظ لدى سفارة بلاده».

وقال وادهوا إن السفارة لا تزال تجري مباحثات مع أرباب عمل الخادمة التي حاولت الانتحار بهدف تسليم جواز سفرها، ولم يعط أية تفصيلات إضافية ولكنه قال: «قانون العمل والعمال البحريني لا يغطي خدم المنازل. هذا الوضع غير مريح».

ويعمل في البحرين وهي المركز المالي والمصرفي في الخليج نحو 250 ألف أجنبي معظمهم من شبه القارة الهندية. ويبلغ عدد سكان البحرين نحو 651 ألف نسمه ثلثهم من الأجانب. ويعمل في المنامة نحو 22 ألف فلبيني.

ويقول مسئولون إن البحرين في حاجة إلى العمال الأجانب للعمل في مختلف مشروعات التنمية على رغم وجود بطالة بين البحرينيين تبلغ نحو 7 في المئة من مجموع القوى العاملة في الدولة.

وطبقا لأرقام رسمية صادرة عن مؤسسة نقد البحرين فإن تحويل العمال الأجانب في العام 2002 بلغ 501,7 مليون دينار (1,33 مليار دولار) مقابل 483,9 مليون دينار في العام 2001 و380,8 مليون دينار في العام 2000

العدد 455 - الخميس 04 ديسمبر 2003م الموافق 09 شوال 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً