تظاهر نحو 1500 طالب داخل الحرم الجامعي في جامعة طهران أمس بمناسبة الذكرى الخمسين للطالب الجامعي، تلبية لنداء الجمعيات الطلابية الإسلامية والمنظمات الإصلاحية.
وطالب المشاركون السلطات بالإفراج عن المعتقلين السياسيين مرددين شعارات ضد قيادات السلطة، كما طالبوا باستقالة الرئيس محمد خاتمي.
إلى ذلك قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي، إن وزارته تبذل قصارى جهدها لتنمية وتطوير العلاقات بين إيران والبلدان الأخرى.
طهران - وكالات
أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أمس ان الحكومة الإيرانية التزمت بالتوقيع على البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية الذي يفتح المجال لعمليات تفتيش دقيقة لبرنامجها النووي وإنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة للتوقيع على هذه الوثيقة، في وقت أوضح ان بلاده وحسب الاتفاق التي توصلت إليها مع الدول الأوروبية قامت بتعليق تخصيب اليورانيوم في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وصرح المتحدث «لقد وافقنا على إنجاز ذلك ونحن حاليا في المرحلة الأولى والحكومة بصدد وضع اللمسات الأخيرة للتوقيع على الوثيقة». وأضاف «سترفع الوثيقة بعد التوقيع الرسمي إلى البرلمان للموافقة عليها. سنفي بتعهداتنا».
وفي رسالة وجهت في منتصف نوفمبر إلى مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت إيران موافقتها على التوقيع على البروتوكول الملحق.
واعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان إيران ستوقع «خلال الأسابيع المقبلة» البروتوكول الملحق، مستبعدا التخلي تماما عن نشاطات تخصيب اليورانيوم، وقال «إن مسألة وقف تخصيب اليورانيوم تماما ليست مطروحة. انه تعليق طوعي ومؤقت»، نافيا «أي تعاون مع باكستان في المجال النووي». وتشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ان باكستان ساعدت إيران على تطوير برنامجها لتخصيب اليورانيوم لا سيما بتزويدها بالتكنولوجيا الضرورية لبناء النابذات.
على صعيد آخر قالت تقارير إخبارية إن العراق وافق على مشروع تحويل سوق «باشماق» بالمنطقة الكردية شمال البلاد إلى حدود رسميه مع إيران وهو ما من شأنه أن يدعم التبادل التجاري بين البلدين اللذين خاضا العام 1980 حربا امتدت ثمانية أعوام
العدد 458 - الأحد 07 ديسمبر 2003م الموافق 12 شوال 1424هـ