شن الرئيس التايواني تشين شوي بيان هجوما عنيفا ضد الصين ذهب فيه إلى حد وصفها بأنها «معقل الدكتاتورية» العالمية والخطر الأكبر على السلام العالمي مطالبا إياها بالمسارعة بسحب مئات الصواريخ الباليستية التي تواصل نصبها قبالة سواحل الجزيرة.
ودعا الرئيس التايواني في خطاب أمام أنصاره من أعضاء الحزب الوطني الحاكم إلى دعم ومساندة جهوده الحثيثة الرامية إلى كسر العزلة الدولية التي تفرضها الصين على بلاده وتحول في إطارها من دون انضمامها إلى عضوية المنظمات العالمية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
وتساءل الرئيس تشين مستنكرا:كيف يمكن لكائن من كان وصف المسيرة الديمقراطية في تايوان بأنها تصرفات استفزازية تزعزع الأمن في منطقة المضيق؟، مشددا على اعتزامه المضي قدما في إجراء الاستفتاء الوطني وفقا لموعده المقرر يوم العشرين من مارس/آذار المقبل حتى تخترق نتائجه آذان العالم أجمع وتصل إلى الشعوب المحبة للسلام والحرية والديمقراطية.
من جهة أخرى كشفت صحيفة «يونايتد ديلي نيوز» التايوانية ان الكثير من جنرالات الجيش التايواني يعارضون خطة الرئيس التايواني لإجراء استفتاء في الربيع المقبل خشية تصاعد التوتر مع الصين، موضحة أنها أجرت استطلاعا للرأي شمل 24 جنرالا من الجيش والبحرية والقوات الجوية اظهر أن 22 منهم يعارضون خطة الرئيس بإجراء هذا الاستفتاء وامتنع اثنان عن الإدلاء برأيهما
العدد 465 - الأحد 14 ديسمبر 2003م الموافق 19 شوال 1424هـ