في حديث الى التلفزيون السعودي في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول قال رجل الدين المتشدد الشيخ أحمد الخالدي إنه ليس هناك ما يبرر الحرب التي يخوضها متشددون في المملكة العربية السعودية.

والشيخ أحمد الخالدي آخر رجال الدين الثلاثة الذين اعتقلوا في مايو/أيار الماضي لمساندتهم التشدد الإسلامي، والذي دعا المتشددين الذين دبروا سلسلة التفجيرات في السعودية في الآونة الأخيرة الى إلقاء السلاح. ولم يعلن حتى الآن إفراج أي من رجال الدين الثلاثة.

وعلى الصعيد ذاته، أوضح مصدر أمني سعودي أن خطر الإرهاب مازال قائما، ولا يمكن استبعاده حتى يمكن الوصول إلى آخر مطلوب للسلطات الأمنية سواء من أولئك المعروفين وأعلنت أسماؤهم أو غيرهم.

وأضاف المصدر في تصريح صحافي أمس ان أجهزة الأمن ووحدات من الجيش والحرس الوطني تكثف من تعزيزاتها عن المجمعات السكنية وخصوصا تلك التي يقطنها غير العرب على اعتبار ان الإرهابيين يستهدفونهم في عملياتهم ممن وصوفهم بالأجانب إضافة إلى تكثيف الحملات الأمنية في مختلف المناطق.

كما نفى المصدر الأمني ما تردد يوم الخميس الماضي من ان أجهزة الأمن لاحقت إرهابيين مطلوبين على طريق الخرج جنوب الرياض، موضحا ان الأمر يلتبس على كثيرين عندما تلاحق الأجهزة الأمنية مطلوبين في قضايا جنائية إذ يعتقدون ان الملاحقة تستهدف إرهابيين