قال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي إن أفغانستان لم تكن تعيش في أمان في ظل نظام حكم حركة «طالبان» منذ عامين إلا أن كل فرد في البلاد يشعر بالأمن في الوقت الجاري وبعد زوال تلك الحركة.

وذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية أمس أن قرضاي أشار في كلمته التي ألقاها في اجتماع مجلس القبائل الأفغانية (لويا جيرغا) إلى التقدم الذي طرأ على البلاد والذي أدى إلى عودة ملايين من اللاجئين، مضيفا أن الأحزاب المقاتلة كانت هي التي تتولى مقاليد الأمور في أفغانستان منذ عامين، غير أن هذا الوضع تغير الآن إذ تم تشكيل قوات شرطة وطنية وإقامة جيش وطني. وأشارت الشبكة إلى أن ملك أفغانستان السابق ظاهر شاه قال إنه ينبغي عليها أن تمثل رؤية الشعب الأفغاني. وأوضح ظاهر شاه أن الوفود المشاركة في الاجتماع تحظى بثقة الشعب الأفغاني، وانه لهذا يقع على عاتقها مسئولية عدم تجاهل مصلحة الأفغانيين.

وبدأ في العاصمة الأفغانية كابول وسط إجراءات أمنية مشددة اجتماع مجلس أعيان القبائل الأفغانية وسيحدد المجلس من خلال النظر في الدستور الجديد شكلا مستقبليا لحكومة البلاد التي عانت خلال 23 عاما من ويلات الحروب. وهذا هو الانعقاد الثاني للمجلس منذ سقوط حركة «طالبان» والذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف في عدة مناطق من أفغانستان