بدأ القبارصة الأتراك أمس التوافد على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار نواب البرلمان الجديد في الجزء الشمالي من الجزيرة الخاضع للسيطرة التركية.

وذكر تلفزيون «بي بي سي» البريطاني أن مؤيدي حزب الوحدة الوطنية الحاكم مازالوا يرفضون تماما خطة الأمم المتحدة الأخيرة لتوحيد الجزيرة، إلا أن أحزاب المعارضة ينشدون إجراء محادثات سريعة بشأن إعادة التوحيد على أمل تحاشي استمرار العزلة المفروضة عليها.

وأضاف أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن كلا من الجانبين لن يحصل على غالبية الأصوات المطلوبة ما سيدفعهما لإقامة تحالف مشترك، موضحا أن مكانة زعيم القبارصة الأتراك رؤوف دينكتاش لن تتأثر بعملية التصويت.

ويخوض هذه الانتخابات حزب الوحدة الوطنية بزعامة رئيس الوزراء درويش أوروغلو والحزب الديمقراطي بزعامة نائب رئيس الوزراء ونجل الرئيس رؤوف دنكتاش سردار دنكتاش والحزب الجمهوري التركي القوى المتحدة بزعامة محمد علي طلعت، كما تخوض الانتخابات أيضا حركة السلام والديمقراطية بزعامة مصطفى أكنجي وحزب الحلول والاتحاد الأوروبي بزعامة على أرول وحزب السلام القومي بزعامة أتروغورل حسيب أوغلو وحزب العدالة القبرصي بزعامة عجوز قلعة أوغلو