أثار اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام ردود فعل دولية واسعة غالبيتها عبرت عن فرحتها باعتقال دكتاتور وانتهاء فترة حكمة.

ففي لندن قال رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير «يجب تجاوز الماضي»، معربا عن أمله أن يأتي اعتقاله بالوحدة والمصالحة والسلام بين كل العراقيين، مؤكدا أن صدام فقد سلطته، وان اعتقاله سيفيد بشدة المسلمين الذين عانوا في عهده.

وأعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن «سروره» معربا عن اعتقاده بأن ذلك «سيسمح للعراقيين باستعادة السيطرة على قدرهم في عراق سعيد». كما هنأ المستشار الألماني غيرهارد شرودر الرئيس الأميركي جورج بوش، موضحا «لقد بلغني بفرح كبير نبأ القبض على صدام اني أهنئكم على هذا التحرك الذي تكلل بالنجاح».

في وقت قال رئيس الوزراء الأسباني خوسيه ماريا اثنار أن اعتقال صدام أزال العقبة الرئيسية أمام السلام والديمقراطية بالعراق. ومن جهته أعرب الرئيس الإسرائيلي موشي كتساف عن ارتياحه. وصرح «بأنه نبأ جيد «لإسرائيل» ودليل على أن الأسرة الدولية لن تتحمل أن تدعم دولة متغطرسة الإرهاب الدولي».

كما رحبت اليابان باعتقاله وقالت إن هناك الكثير من الأسئلة التي تأمل طوكيو في أن يجيب عليها. في وقت أعرب الأمين العام لحلف الأطلسي جورج روبرتسون عن ارتياحه للاعتقال، معتبرا أن «هذا خبر ممتاز» و«سيساعد العراق على استعادة استقراره».

كما قالت اندونيسيا إنها تأمل في أن يسرع القبض على صدام بعملية الانتقال إلى الديمقراطية والحكم في العراق. في حين صرحت وزيرة الخارجية النمساوية بنيتا فيريرو فالدنر بأن اعتقاله أعاد آمال تحقيق السلام إلى العراق.

إلى ذلك رحبت إيران بالاعتقال، وقال وزير الدفاع الإيراني علي شامخاني «إننا سعداء باعتقال صدام ونشكر الله على ذلك». كما قالت روسيا إن اعتقاله سيساعد في جعل العراق مكانا أكثر أمنا.

وقال وزير الخارجية الروسي أيجور ايفانوف في بيان «إننا نعتقد أن إلقاء القبض عليه سيسهم في تعزيز الأمن في العراق وتعزيز عملية الترتيب السياسي للبلاد بالمشاركة الفعالة من الأمم المتحدة».

في وقت أعرب وزير الخارجية الاسترالي ألكسندر داونر عن السعادة القصوى التي تشعر بها حكومة بلاده بإلقاء القبض على صدام