قتل أكثر من ستين شخصا في تحطم طائرة متوجهة إلى بيروت أمس لدى إقلاعها من مطار «كوتونو» عاصمة بنين، كما ذكر شهود قالوا انهم أحصوا الجثث التي تناثرت على الشاطىء بجانب الطائرة. وذكر الشهود ان الطائرة سقطت عقب إقلاعها من كوتونو. وقال احد أفراد الطاقم ممن نجوا من الحادث (وعددهم 17) أن الطائرة كانت متوجهة إلى بيروت موضحا أن معظم الركاب من اللبنانيين. وأكدت فرق الإنقاذ وجود حوالي 200 راكب في الطائرة على رغم أن تقارير سابقة أشارت إلى أن عددهم 140 فقط. وأوضحت مصادر مطار بيروت ان الطائرة تملكها شركة «أوتا» تقوم برحلات )تشارتر( بين لبنان وافريقيا ودبي. وأفادت تقارير غير مؤكدة ان الطائرة أقلعت من كوناكري عاصمة غينيا قبل توقفها في منروفيا عاصمة ليبيريا ومن ثم في كوتونو. في غضون ذلك أفادت الشرطة الفرنسية انه ليس هناك أية أدلة ضد ركاب مشتبه بهم كانوا سيستقلون طائرات «اير فرانس» المتوجهة إلى أميركا. وأعلنت الشركة «أنها قررت استئناف رحلاتها من باريس إلى لوس انجليس والعكس اعتبارا من اليوم»
العدد 476 - الخميس 25 ديسمبر 2003م الموافق 01 ذي القعدة 1424هـ