افتتح يوم الأربعاء الماضي وزير الاقتصاد والتجارة لدولة قطر الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني الدورة الحادية عشرة للجمعية العمومية للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية التي استضافتها مدينة الدوحة في دولة قطر الشقيقة خلال الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وتمخض عن هذه الاجتماعات اختيار 17 عضوا لمجلس إدارة الاتحاد إذ فاز الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني برئاسة الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات بالتزكية، وتم اختيار كل من الشيخ عبدالله مرعي بن محفوظ «السعودية» ومحمد عماد الزعبي «سورية» نائبين لرئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات بالتزكية فيما تم الاجماع على اختيار هشام أحمد الحداد أمينا عاما للاتحاد في دورته الجديدة، وكان اجتماع الدورة السادسة للجمعية العمومية للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات تضمن انتخابات لاختيار أعضاء مجلس إدارة لدورة جديدة شارك فيها 120 من رؤساء مراكز وهيئات المعارض والمؤتمرات ورؤساء شركات خدمات المعارض والمؤتمرات يمثلون 10 دول عربية، هي البحرين، قطر، الإمارات، الكويت، السعودية، سورية، الأردن، لبنان، مصر وتونس. وتم خلال الاجتماع اختيار 13 عضوا، هم: كاظم عيسى السعيد (البحرين)، أحمد المزروعي (الإمارات)، أحمد صالح باعبود (عمان)، أحمد عبدالرحمن البنا (الإمارات)، يحيى مطر (مصر)، البشير بن عمر (تونس)، خالد صالح فطيس (ليبيا)، سليمان المناصير (الأردن)، عبدالله إبراهيم العمادي (قطر)، محمد أحمد الغربللي (الكويت)، محمد السعيد صالح (مصر)، وليد محمد الصالح (الإمارات) ونوار سكر (سورية).

وقال القائم بأعمال مدير عام هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض كاظم عيسى السعيد: «إن هذا الاجتماع يعد من أهم الاجتماعات، إذ شهد تعديل النظام الأساسي للاتحاد المعمول به منذ تأسيسه في العام 1995م، وذلك باعتماد نظام التمثيل النسبي داخل تشكيلات الاتحاد، وإنشاء مكتب تنفيذي دائم للاتحاد ليتولى متابعة وتنفيذ قرارات الجمعية العمومية ومجلس الإدارة بالإضافة إلى إقرار الجمعية العامة بإنشاء مجلس استشاري من عشرة أعضاء من ذوي الخبرة». وأضاف السعيد «من ضمن التعديلات المهمة في النظام الأساسي خفض مدة مجلس الإدارة من أربع سنوات إلى سنتين فقط وسيتم تنظيم المؤتمر السنوي السابع في العاصمة اللبنانية (بيروت) في شهر يونيو/ حزيران من العام المقبل».

يذكر أن هذا الاجتماع يمثل مؤشرا على رغبة الجميع في تفعيل دور هذا القطاع في تنمية التبادل التجاري بين الدول العربية حتى ترقى المبادلات التجارية البينية إلى مستوى طموحات الشعوب