أبدى الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة في حوار مع «الوسط» استعداده لتكرار زيارته للقدس، معتبرا ذلك «جزءا من عمله الحقوقي الدولي وواجبا تجاه الشعب الفلسطيني»، نافيا أن تكون الزيارة التي قام بها قبل شهرين إلى القدس عبر تل أبيب سببت له أو لأي جهةٍ في المعارضة أيَّ حرج.

وأوضح الخواجة أن زيارته المذكورة هي الأولى التي يقوم بها للقدس ورام الله، مشيرا إلى أنه حاول الدخول عبر غزة قبل ذلك بشهرين ولم يتمكن من ذلك.

وأشار إلى أنه لم يتعامل مطلقا مع السلطات الإسرائيلية إذ «لم يكن بحاجة أساسا إلى التأشيرة لأنه كان يستخدم وثيقة سفر دنماركية، وهو السبب الذي دفعني للدخول بجوازي الدنماركي وليس البحريني»، لافتا إلى أن زيارته لم تكن سرية إذ التقى بالعشرات من المنظمات والناشطين الفلسطينيين وقد غطت الزيارة في حينها وسائل الإعلام مثل وكالة أنباء مدى الفلسطينية وصحيفتي «الأيام» و «القدس» الفلسطينيتين.

قال إن الزيارة كانت قبل شهرين ولم تكن سرية...

الخواجة: سافرت بوثيقة «دنماركية» حتى لا يتم منعي من دخول القدس

الوسط - حسن المدحوب

نفى الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة، في حوار مع «الوسط»، أن تكون الزيارة التي قام بها إلى القدس عبر تل أبيب سببت له أو لأي جهةٍ في المعارضة أي حرج، مبديا استعداده لتكرارها مجددا، معتبرا ذلك «جزءا من عمله الحقوقي الدولي وواجبا تجاه الشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن جميع من لديهم اتصال به من أصدقاء وناشطين كانوا على علم بزيارته في وقت حصولها قبل شهرين وعلى علم بتفاصيلها ولم يسمع من احد أنه كان محرجا منها.

وأوضح الخواجة أن زيارته هي الأولى التي يقوم بها للقدس ورام الله، مشيرا إلى أنه حاول الدخول عبر غزة قبل ذلك بشهرين ولم يتمكن من ذلك.

وأشار إلى أنه لم يتعامل مطلقا مع السلطات الإسرائيلية إذ «لم أكن بحاجة أساسا إلى التأشيرة، لأنني كنت استخدم وثيقة سفر دنماركية»، وهو السبب الذي دفعه للدخول بجوازه الدنماركي وليس البحريني، إذ إن استخدام جواز السفر البحريني كان سيتطلب الحصول على تأشيرة وموافقة مسبقة من السلطات الاسرائلية قد لا يحصل عليها أبدا بسبب المماطلة المتوقعة من السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أن زيارته لم تكن سرية، إذ التقى العشرات من المنظمات والناشطين الفلسطينيين وقد غطت الزيارة في حينها وسائل الإعلام مثل وكالة أنباء مدى الفلسطينية وصحيفتي «الأيام» و «القدس الفلسطينيتين». فيما يأتي الحوار الذي أجري معه:

أقررت بأنك زرت القدس ورام الله عبر تل أبيب، ضمن زياراتك الميدانية كمنسق إقليمي لمنظمة «فرونت لاين» الدولية>. ألا تجد أن هذا التصرف هو تطبيع صريح مع «إسرائيل» وخصوصا أن الأمر تطلب تعاملا مباشرا مع السلطات الاسرائيلية في الحصول على ترخيص للزيارة؟ وهل صحيح ما يشاع من أن السلطات الإسرائيلية سهَّلت إجراءات دخولك إليها؟

- التطبيع مع «إسرائيل» يتمثل في التبادل الدبلوماسي أو الاتصال بين جهات سياسية، كذلك يتمثل التطبيع في التعامل الاقتصادي أو السياحي أو الثقافي، أما زيارة المنظمات الدولية وممثليها إلى الأراضي المحتلة بغرض تعزيز حقوق الإنسان وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني فلا علاقة له بمفهوم أو غايات التطبيع، بل هو من صميم عمل المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، وهو ضروري لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، ويدخل ضمن ذلك بعثات تقصي الحقائق أو إيصال المعونات الإنسانية، وهي جميعها لا تستطيع الدخول إلى أي منطقة فلسطينية من دون الموافقة المباشرة أو غير المباشرة من السلطات الإسرائيلية.

أما عن إجراءات الدخول المتعلقة بي فقد تمت بواسطة المنظمة الدولية التي أمثلها بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان التي حرصت على التأكد من سلامتي أثناء الزيارة، ولولا ذلك لما تم السماح لي بالدخول من الأساس. وأنا لم أتعامل مع السلطات الإسرائيلية حيث لم أكن بحاجة أساسا إلى التأشيرة لأنني كنت استخدم وثيقة سفر دنماركية.

تعمدت أن تستخدم جوازك الدنماركي في هذه المهمة. لماذا لم تستخدم الجواز البحريني على رغم أنه من المسموح استخدامه للسفر لـ «إسرائيل». هل كنت تخشى من ردات الفعل السلبية تجاه هذا الأمر أم أن هناك أسبابا أخرى؟

- استخدام جواز السفر البحريني كان سيتطلب الحصول على تأشيرة وموافقة مسبقة من السلطات الاسرائلية قد لا أحصل عليها أبدا بسبب المماطلة المتوقعة من السلطات الإسرائيلية، وبجواز السفر البحريني لا أستطيع الصعود للطائرة من دون التأشيرة والموافقة المسبقة بخلاف وثيقة السفر الأوروبية، أما موضوع انكشاف أمر الزيارة، فهي مكشوفة وليست سرية فقد التقيت العشرات من المنظمات والناشطين الفلسطينيين وقد غطت الزيارة في حينها وسائل الإعلام مثل وكالة أنباء مدى الفلسطينية وصحيفتا «الأيام» و «القدس».

هل هذه زيارتك الأولى إلى القدس عن طريق تل أبيب أو أي معبر آخر في «إسرائيل»؟

- نعم هذه هي زيارتي الأولى للقدس ورام الله، وقد حاولت الدخول عبر غزة قبل ذلك بشهرين ولم أتمكن من ذلك.

ألا تعتقد بأن زيارتك سببت حرجا كبيرا للمعارضة البحرينية وخاصة أنك محسوب عليها بشكلٍ واضح، بل يقال إن الزيارة سببت ضربة قاسية لها؟ ما تعليقك؟

- الزيارة ليست مصدر حرج لي أو لأي احد آخر، وإذا أتيحت الفرصة لي فإني سأقوم بها مجددا فهذا جزء من عملي الحقوقي الدولي وواجبي تجاه الشعب الفلسطيني، أما القول بأني محسوب على المعارضة البحرينية فإن هذه تهمة لا أنكرها وشرف لا أدعيه، ومنذ عملي مع المنظمة الدولية فإنني لا أنشط في البحرين، وقبل ذلك فإن عملي كان دائما يتضمن التعاون مع الآخرين بمن فيهم المعارضة في البحرين في تعزيز حقوق الإنسان، علما بأن جميع من لديهم اتصال بي من أصدقاء وناشطين كانوا على علم بزيارتي في وقت حصولها قبل شهرين وعلى علم بتفاصيلها ولم اسمع من احد أنه كان محرجا منها، ولا أعتقد بأن هذه الحملة التي تقودها بعض الأجهزة المحسوبة على السلطة والمحسوبين عليها من صحافيين أو نواب سيكون لها أثر فيمن يعرف الحقائق وخصوصا أنها تأتي ضمن حلقات متصلة من حملة تشويه امتدت عدة سنوات.

قام مسئولون بحرينيون بزيارات للكيان الإسرائيلي وقدموا تصريحات داعمة للحوار معهم. ألا تعتقد بأنك أخطأت حينما أعطيتهم مبررا ومخرجا لتعليق شماعة هذه المواقف على زيارتك الأخيرة؟

- من غير المنطقي المقارنة بين ما يقوم به بعض المسئولين في البحرين من اتصال بالمسئولين الاسرائيليين أو تصريحاتهم التي تحث على التطبيع أو التعاون أو غير ذلك، وبين العمل الذي نقوم به كمنظمات دولية في التواصل مع الشعب الفلسطيني وكشف الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها المسئولون الاسرائيليون. ويمكنكم الاطلاع على موقع منظمة «فرونت لاين» الدولية التي اعمل معها وستكتشفون توجهات هذه المنظمة واهتماماتها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أما خلط الأوراق المتعمد أو الساذج الذي يقوم به البعض ممن يدعون دعم القضية الفلسطينية ومقاومة التطبيع فهو الذي يخدم سياسة الحكومة باتجاه التطبيع مع «إسرائيل».

كيف تنظر إلى العلاقات البحرينية الإسرائيلية عموما؟

- من الناحية الرسمية فإن البحرين ملتزمة بالموقف الخليجي والعربي والإسلامي الذي يقاطع «إسرائيل»، ولكن من الناحية العملية فإن السلطة في البحرين قد كشفت من خلال بعض التصريحات لكبار المسئولين والاتصالات المعلنة وغير المعلنة مع الاسرائيليين أنها في مقدمة الأنظمة العربية المهيأة للاستجابة للطلب الأميركي بالتطبيع مع «إسرائيل» بحجة أن ذلك ضروري لعملية السلام، وذلك لا يتم خدمة للإسرائيليين أو اقتناعا بالمنطق الأميركي بشأن السلام ولكن لمصالح ذاتية تتعلق بالحاجة إلى دعم الإدارة الأميركية فيما يتصل بالأوضاع الإقليمية والداخلية.

هناك مطالبات بسحب جوازك البحريني ومحاكمتك بتهمة الخيانة العظمى. فيما اتهمك البعض بالنفاق السياسي. ما تعليقك على الأمر؟

- الانتماء للوطن لا يتلخص في جواز سفر، وليس جديدا في البحرين أن يتم منح جواز السفر أو سحبه بناء على دوافع ومصالح سياسية، وقد شهدنا ما حدث في الماضي ونشهد اليوم ما يجري من تجنيس سياسي طائفي. إن الخيانة العظمى هي انتهاك الحقوق وخيانة الأمانة ونهب الأموال والأراضي العامة التي يقوم بها من بيده النفوذ والقوة، أما المنافق السياسي فهو من يتملق الحاكمين ويتصدى في سبيل ذلك لكل صوت حر مخنوق، ويستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان الذين لا غاية لهم سوى إيمانهم بالقيم التي يحملونها وبواجبهم في حماية المحرومين والمظلومين، والذين أتمنى أن أكون في عدادهم.

العلاقات بين البحرين و «إسرائيل»... طريق ممتد فهل يؤدي في نهايته إلى التطبيع؟

لم تكن زيارة الناشط الحقوقي البحريني عبدالهادي الخواجة إلى القدس عبر تل أبيب، بداية الصلة بين البحرين و «إسرائيل» بأي شكلٍ من الأشكال، وبحسب المؤشرات فلا يبدو أنها ستكون الأخيرة في هذا الصدد.

محطات عديدة تؤكد أن هناك طريقا ممتدا من العلاقات بين الطرفين، وبالتأكيد فلن تكون زيارة وزير البيئة الإسرائيلي بوسي ساريد إلى البحرين العام 1994، هي المحطة الأولى فيه، ولن تكون زيارة الخواجة الأخيرة، غير أن ما يرشح من اللقاءات والتصريحات تفتح الباب للتساؤل عما إذا كان هذا الطريق قد يؤدي في نهايته إلى التطبيع.

رفع المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة

تم رفع المقاطعة من الدرجتين الثانية (البضائع التي ترد من «إسرائيل» بوساطة دولة أو دول أخرى)، والثالثة (تخص الشركات التي تتعامل مع «إسرائيل») للبضائع والمنتجات الإسرائيلية وذلك بين عامي 1993 و1994.

وزير البيئة الإسرائيلي ساريد في البحرين 1994

استقبلت البحرين وفدا إسرائيليا برئاسة وزير البيئة الإسرائيلي يوسي ساريد في الفترة من 24 إلى 25 أكتوبر/ تشرين الأول 1994، قدم إلى البحرين للمشاركة في أعمال لجنة البيئة المنبثقة عن المفاوضات متعددة الأطراف، وأجرى الوزير الإسرائيلي محادثات مع وزير الخارجية البحريني في أول اتصال يجري بين الجانبين على المستوى الوزاري.

إلغاء مكتب مقاطعة البضائع الإسرائيلية

في سبتمبر/ أيلول 2005 فجر قرار البحرين بإلغاء المقاطعة على «إسرائيل» ورفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية ردات فعل شعبية واسعة، لكن ردود الفعل هذه جوبهت بمواقف مضادة من الدبلوماسية البحرينية الرسمية، إذ دافع سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة حينها عن القرار وعن غلق مكتب مقاطعة «إسرائيل» في المنامة، مؤكدا أن الإلغاء هو أحد شروط اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة التي تمنع مقاطعة بضائع الشركات التي تتعامل مع «إسرائيل».

الشيخة هيا والوفود الإسرائيلية

تولت البحرين في الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول 2006 رسميا رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين، وذلك خلال افتتاح أعمال الدورة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إذ تسملت الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة التي انتخبت لرئاسة الجمعية بالإجماع منصبها رسميا لتصبح بذلك ثالث امرأة في العالم وأول سيدة عربية مسلمة تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة الدولية.

وقد قالت في تصريحات صحافية إنها لا تمانع من لقاء مسئولين إسرائيليين في إطار عملها بالأمم المتحدة، مؤكدة أنها «تمثل رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا تمثل بلدها في كل الأحوال وفق منصبها».

عداء بحريني يشارك بسباق في طبرية بـ «إسرائيل»

أدت مشاركة العداء البحريني من أصل كيني مشي هو جوهر سالم (متخصص في المسافات الطويلة والماراثون) في ماراثون طبريا بـ «إسرائيل» إلى سحب جوازه ومن ثم إعادته له بعد أن شارك باسم البحرين في السباق، وهو أول عداء عربي يشارك في ماراثون إسرائيلي، وأثارت تلك المشكلة استياء الصحافة البحرينية وتناولتها العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية ووكالات الأنباء العالمية.

وزير الخارجية يلتقي ليفني

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2007 أوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن ما تم تناقله في عدد من الصحف من خبر لقاء وزير الخارجية البحريني بوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني على هامش انعقاد الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة تم فعلا.

وقالت إن اللقاء يأتي ضمن دور البحرين في إطار اللجنة العربية الخاصة بمبادرة السلام العربية وتنفيذا لقرارات القمم العربية وبالأخص قمة الرياض 2007 التي دعت إلى الاتصال بجميع الأطراف المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط لشرح المبادرة العربية والدفاع عن القضية الفلسطينية.

تعيين أول سفيرة يهودية بحرينية في واشنطن

في مايو/ أيار2008، صدر عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمر ملكي رقم 12 لسنة 2008، وبصدور المرسوم الملكي أصبحت هدى نونو أول سيدة بحرينية يهودية تتقلد منصب سفيرة في الديوان العام لوزارة الخارجية على المستويين المحلي والعربي.

ويعد التعيين سابقة هي الأولى من نوعها محليا وعربيا، إذ تقلدت أول سيدة بحرينية يهودية منصب سفيرة في الديوان العام لوزارة الخارجية، وذلك بقرار سياسي يتبعه لاحقا تعيينها سفيرة في عاصمة السياسة الأميركية واشنطن دي سي, لتكون بذلك البحرين أول دولة عربية تقدم على شغل أحد مقاعدها الدبلوماسية لأحد أفراد الطائفة اليهودية في البحرين. ونونو كانت واحدة من بين عشر نساء بمجلس الشورى المعين وهي تمثل يهود البحرين وهم أقلية لا يتجاوز عددهم أربعين فردا.

وزير الخارجية يدعو لتجمع شرق أوسطي بمشاركة إسرائيلية

دعا وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2008 إلى تجمع شرق أوسطي يضم «إسرائيل» وإيران وتركيا. وقال الشيخ خالد حينها في تصريحات صحافية إن هذا «هو السبيل الوحيد لحل المشاكل القائمة بين دول المنطقة».

مسئولون بحرينيون في مطار بن غوريون

في يوليو/ تموز 2009، قام وفد بحريني حكومي بزيارة إلى تل أبيب من اجل تسلم خمسة بحرينيين أخذتهم السلطات الإسرائيلية من مياه غزة الإقليمية ونقلتهم إلى مرفأ «اشدود» الإسرائيلي على رغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين. في حين رأت جهات أخرى أن الحكومة البحرينية قامت بهذه الخطوة ضمن سلسلة من الخطوات التي سبقت خلال السنوات الماضية باتجاه التطبيع مع «إسرائيل» من خلال إغاثة الفلسطينيين.

ولي العهد يدعو إلى الانفتاح على الإعلام الإسرائيلي

دعا ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة العرب، حكاما وشعوبا، إلى تشجيع الشعب الإسرائيلي على قبول السلام عبر التواصل المباشر معه، وإظهار الرغبة «الحقيقية والمخلصة» في تقديم سلام «عادل» لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، على حد تعبيره.

واعتبر الأمير سلمان في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الجمعة 17 يوليو/ تموز 2009 أن وسائل الإعلام الإسرائيلية هي «النافذة الأولى» التي يمكن أن يتحدث الحكام العرب إلى الشعب الإسرائيلي من خلالها عبر الإدلاء بأحاديث لصحافييها، وشرح المنافع التي ستعود على الإسرائيليين إذا ما حل السلام، وعلى رأسها الاغتراف من خيرات السوق الخليجية المشتركة، والتي وصفها بأنها «الجائزة الكبرى والمتلألئة» للقبول بالسلام.

«الغارديان» و«الإندبندنت» تشيران لعلاقات بحرينية - إسرائيلية

أنكرت وزارة الخارجية البحرينية صحة تقرير نشرته صحيفتا «الغارديان» و «الإندبندنت» البريطانيتان أن مملكة البحرين وافقت من حيث المبدأ على السماح للخطوط الجوية الصهيونية باستخدام مجالاتها الجوية، وفتح سفارات ومكاتب تجارية، والسماح بدخول السياح الذين يحملون الختم الصهيوني على جوازات سفرهم إلى أراضيها.

«النواب» يحظر التعامل مع «إسرائيل»

صادق مجلس النواب البحريني بعد جدال مع الحكومة على مسودة قانون يحظر كل أشكال التعامل مع «إسرائيل» ويتضمن عقوبات تصل إلى السجن من ثلاث إلى عشر سنوات للمخالفين بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، وتحظر مواد مسودة القانون التي أقرها النواب «بشكل شامل التعامل مع إسرائيل» أو «إجراء أي اتصالات أو إقامة أي علاقات معها من أي نوع» أو «إنشاء بعثات تمثيل دبلوماسي أو قنصلي سواء بطريق مباشر أو غير مباشر».

الخواجة في القدس عبر تل أبيب

في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 قام الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة بزيارة إلى القدس عن طريق تل أبيب ضمن عمله منسقا إقليميا لمنظمة «فرونت لاين» الدولية، إذ ووجهت زيارته بالعديد من الانتقادات.