العدد 2668 - الجمعة 25 ديسمبر 2009م الموافق 08 محرم 1431هـ

«التوعية»: تفاعل كبير مع برنامج «نحو أخلاق الحسين» خلال «عاشوراء»

في برنامج «عبر الأثير» الذي يبث اليوم على «الوسط أون لاين»

قام برنامج «عبر الأثير» الذي يبث كل يوم سبت على «الوسط أون لاين»، بجولة في العاصمة (المنامة)، في ليلة الثامن من المحرم، حيث المخيمات تمتلئ بالمشاركين، ومواكب العزاء تحتشد بالآلاف... ثم التقى ببرنامج «عاشوراء» لجمعية التوعية الإسلامية لهذا العام الذي كان تحت عنوان «نحو أخلاق الحسين».

والتقى في هذا الجانب برئيس اللجنة المنظمة لمشروع «عاشوراء» محمد نعمان العصفور، وفيما يأتي نص اللقاء:

ونحن الآن نعيش اليوم الثامن من المحرم، نريد أن نتحدث عن الأيام التي خلت من شهر محرم في هذا المشروع منذ بدايته...

- تم إطلاق المشروع عبر المؤتمر الصحافي بتاريخ 12 ديسمبر/ كانون الأول، وكان من المفترض أن يُدشّن شعار المشروع باحتفالية كبيرة ومشاركة الشيخ عيسى أحمد قاسم، إلا أن توعكه الصحي حال دون ذلك... وبالفعل أُطلق الشعار، وعُمّم في جميع أنحاء البحرين، وهو اليوم متداول ويمكن للمتابع أن يرى لافتات الشعار في الشوارع وفي المحال وفي كل مناحي الأحياء، وأطلقنا البرنامج وكان في إطلاقنا حددنا 40 فعالية متنوعة، 40 نشاطا وهي متنوعة بين إصدارات وفعاليات ميدانية وفعاليات ثقافية وأنشطة وإصدارات فنية، ومن بين تلك الإصدارات الفنية إصدار «نحو أخلاق الحسين» للرادود حسين الأكرف وفيه عدة مقتطفات للشيخ عيسى أحمد قاسم حول شعار هذا العام.

هل هذا «الألبوم» يصدر لأول مرة؟

- نعم، لأول مرة يصدر هذا الألبوم متواكبا مع المناسبة، وهو يعد «الثيم» المسموع للشعار نفسه. في مشروعنا هذا العام نركز على الشعار، وهو محور كل حركتنا، لذلك تم هذا الإصدار. هناك أيضا عدة كتيبات في هذا الاتجاه.

كيف وجدتم أصداء هذا الشعار «نحو أخلاق الحسين»، وخاصة أنه شعار قديم متجدد وربما تضمينه في هذا العام ضمن مشروع تبدو فيه إعادة لمبادئ فيما يتعلق ببرمجة العمل أو لنقل إيصال الرسالة؟

- هناك تفاعل كبير جدا وخصوصا أن الشعار قد تم التشاور فيه مع المجلس العلمائي، وهناك مباركة من العلماء ولاسيما الشيخ عيسى أحمد قاسم، وهو من حدد هذا اللفظ بالضبط (نحو أخلاق الحسين)، وهو منسل من شعار المجلس العلمائي «معا لمواجهة الغزو الأخلاقي».

نعود للمشروع، هناك عرض في كل عام لدعم الشعار، وهو طباعة بعض المطبوعات بسعر رمزي بدعم جمعية التوعية لترويج الشعار، إلا أن هذا العام لم نعلن هذا الدعم ولكن القرى والمناطق تهافتت لدعم هذا الشعار من دون أن تشارك معنا في عرضنا الذي ضاعفناه في هذا العام.

نلاحظ أن هناك فعاليات متعددة، في جدول فعاليات مركز التوعية الحسيني، وهذا العمل يحتاج إلى كوادر، وهناك أيضا مجموعة من العاملين عند المشروع، يتواجدون من ساعات مبكرة لهلال عاشوراء، هل هذا الفريق معد مسبقا للعمل؟

- بالطبع، وبإمكاني أن أقدّر عدد العاملين في المشروع يفوق 350 شخصا، موزعين على أكثر من نشاط أيام عاشوراء، أبرزها خيمة الجاليات التي تتبع مركز المعرفة للجاليات الأجنبية، فرع جمعية التوعية للجاليات، وهناك فريق يفوق عدده 70 شخصا من الإخوة والأخوات ونشاط دؤوب من ليلة الحادي حتى ليلة الثاني عشر من المحرم.

وفي هذا المقام، هناك 6 طاولات للجمعية بالإضافة إلى بعض الجهات المشاركة، وأيضا هناك فعاليات ليليا، بالإضافة إلى فعاليات الفنان المصوّر الصحافي محمد المخرق وهو «الفؤاد 2»، والمشروع لا يقتصر على هذا النشاط ولا يقتصر على إصدار الإصدارات المسموعة والمرئية.

النقطة الأخيرة، ومع انشغالكم بإعداد هذه الخيمة مع بدء مرور مواكب الزنجيل والمواكب العزائية، هناك نقطة مهمة، الجمعية كانت العام الماضي لفتت الانتباه من خلال إعداد ندوة «للتعايش بين الأديان»، وكانت ندوة مهمة جدا. هذه الخيمة تستقطب أيضا المواطنين والمقيمين من السنة ومن الشيعة ومن مختلف المذاهب، هل أضافت لكم هذه التجربة رصيدا إضافيا؟

- نعم هناك تكرار تقريبا ليس لهذه التجربة وإنما لفعالية نوعية ستضم السنة والشيعة في ليلة التاسع، ونحن نستعد لها استعدادا كبيرا، ستكون بمشاركة شخصيات رسمية وأهلية، بالإضافة إلى فعالياتنا التي مضت والتي شارك فيها البلديون والأطباء والإعلاميون، وفعالياتنا إن شاء الله مستمرة، ونأمل أن تنال رضا الله والقبول من الجميع.

العدد 2668 - الجمعة 25 ديسمبر 2009م الموافق 08 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً