قال مسئول رفيع في شركة طيران البحرين، أمس (الاثنين)، إن الشركة تتوقع مضاعفة حجم عملياتها مع تسلمها 3 طائرات مؤجرة جديدة بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وأبلغ العضو المنتدب في الشركة، إبراهيم الحمر، الصحافيين، بمناسبة مرور عام على تشغيل العمليات، أنه يتوقع نمو عدد المسافرين في رحلات الشركة إلى مليون مسافر من نحو 400 ألف مسافر في 2008...
المحرق - علي الفردان
قال مسئول رفيع في شركة طيران البحرين، وهي ثاني شركة طيران بحرينية وأول شركة طيران منخفض التكاليف، أمس، إن الشركة تتوقع مضاعفة حجم عملياتها مع تسلمها 3 طائرات مؤجرة جديدة بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأبلغ العضو المنتدب في شركة طيران البحرين إبراهيم الحمر، الصحافيين أمس، بمناسبة مرور عام على تشغيل عمليات الشركة، أنه يتوقع نمو عدد المسافرين في رحلات الشركة إلى مليون مسافر من نحو 400 ألف مسافر في 2008.
وذكر الحمر أن الشركة أرجأت الاقتراض من أجل تمويل طلبيات مؤكدة لشراء 4 طائرات جديدة من طراز أيرباص وطلب شراء طائرتين غير مؤكد يبدأ تسلميها في 2011 إلى وقت لاحق من هذا العام بسبب الظروف غير المواتية في أسواق الائتمان، لكنه جدد التزام الشركة بخطة النمو المعلنة.
وتمتلك الشركة حاليا ثلاث طائرات مؤجرة، ومن المنتظر أن تتسلم الشركة الطائرة الرابعة الشهر المقبل على أن تتبعها طائرة في أبريل/ نيسان، وأخرى في منتصف أكتوبر.
وتابع «نحن في طور إيجاد أفضل السبل لتمويل شراء الطائرات الجديدة، لكن رأينا التريث بعض الشيء إلى أن تتحسن ظروف السوق، ولكي تكون تكاليف الاقتراض في حدود المعقول»، لكنه توقع الدخول في مفاوضات للحصول على تمويل قبل نهاية 2009.
وعن الأداء المالي للشركة في العام المنصرم، قال الحمر: «إن الشركة تعرضت لخسائر في العام 2008، وهذا كان متوقعا في غضون عام على بدء عمليات الشركة، ولكننا نأمل أن نحقق معادلة بين النفقات والعائدات هذا العام للوصول إلى الأرباح في 2010. ونسير وفق دراسة محسوبة وموزونة من دون انفعالات وخطتنا واقعية للغاية».
وأشار الحمر إلى أن الشركة سترفع عدد الوجهات التي تصل إليها إلى 24 وجهة وستركز على سوق شرق آسيا من 14 وجهة تصل إليها رحلات الشركة حاليا. وعن تأثيرات الأزمة المالية على نشاط الشركة، أشار إلى أن «الفترة الأولى من كل سنة من يناير/ كانون الثاني إلى أبريل/ نيسان تكون فيها السوق ضعيفة، لكن في الصيف تكون الحركة جيدة. وكان معدل الحمولة في يناير بحسب المتوقع عند 60 في المئة. ولهذا السبب نجد أن الكساد العالمي وإن أثر على كثير من القطاعات ولكن لأننا نعمل وفق التذاكر منخفضة الأسعار فإن شريحة الزبائن لدينا واسعة ونسب تأثرها قليلة».
واستبعد أن تتجه الشركة لإلغاء طلبيات شراء أو أن تتأثر خطة النمو بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية قائلا «إن العامل الوحيد الذي قد يؤخرنا هو الحصول على التراخيص اللازمة لعمليات تشغيل الطائرات الجديدة، والطائرات الجديدة مجدولة بطريقة تتناسب مع الانتهاء من الحصول على التراخيص اللازمة».
وسئل الحمر عن نشاط «طيران البحرين» في العام 2008، فقال «نقلت الشركة 404 آلاف مسافر في العام الماضي وتمثل معدل حمولة 56 في المئة ونستهدف أن ننقل مليون مسافر في 2009 بمعدل حمولة لا يقل عن 70 في المئة في المتوسط».
وتوقَّع الحمر أن يرتفع عدد موظفي الشركة مع زيادة الأعمال إلى 340 موظفا قبل نهاية العام مقارنة مع 245 عدد الموظفين حاليا، يشكل البحرينيون منهم 80 في المئة من عدد الموظفين.
ويشار إلى أن مستثمرين بحرينيين وسعوديين أعلنوا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 عن إطلاق شركة طيران البحرين رسميا لتكون أول شركة طيران منخفض الكلف في البحرين، وشركة الطيران البحرينية الثانية بعد «طيران الخليج».
... وتطلق حملة ترويجية
من جهة أخرى، أعلنت طيران البحرين عن حملة ترويجية لمدة يوم واحد بمناسبة الذكرى الأولى لتدشين أولى رحلاتها في 3 فبراير كأول ناقلة جوية في مملكة البحرين تعمل على أساس التشغيل الاقتصادي.
وتبلغ قيمة التذكرة دينارا بحرينيا واحدا فقط، غير شاملة الضرائب، وعلى جميع الوجهات من مملكة البحرين، إذ وفرت 11,111 تذكرة للجمهور يتم بيعها اليوم (الثلثاء للسفر) ولغاية 31 مارس/ آذار 2009. وقالت المدير المساعد لشئون الاتصالات لشركة طيران البحرين سها البورشيد، إن الحملة تأتي في إطار الحملات العديدة والمتنوعة التي تطلقها طيران البحرين لخدمة زبائنها، إذ تحرص باستمرار على تقديم العروض المبتكرة التي تعود عليهم بالفائدة.
العدد 2342 - الإثنين 02 فبراير 2009م الموافق 06 صفر 1430هـ
