العدد 2677 - الأحد 03 يناير 2010م الموافق 17 محرم 1431هـ

«وعد» تتجه إلى «انتخابات 2010» بمرشحين أقل عددا من 2006

التكهنات تشير إلى 3 أو 4 فقط...

علمت «الوسط» أن جمعية «وعد» التي أعلنت يوم أمس الأول مشاركتها في «انتخابات 2010» تتجه إلى الدخول في المعترك الانتخابي أواخر العام الجاري بمرشحين أقل عددا من انتخابات 2006، وهو ما يعني أنها ستعمل على ترشيح عدد أقل من ستة أعضاء (عدد من رشحتهم الجمعية في 2006)، من كوادرها لخوض الانتخابات المقبلة.

وبحسب المعلومات الأولية فإن الجمعية ستعمد إلى تقليص المرشحين في الدوائر التي لم تحصل عليها على نتائج طيبة في الانتخابات السابقة، وهو ما قد يجعلها تقلص عدد مرشحيها إلى أربعة أو ثلاثة سيتوزعون على محافظتين هما (المحرق والعاصمة) أو ثلاث محافظات، إذا أضيفت (الوسطى).

وعلى رغم أنه مازال مبكرا الجزم بعدد وأسماء الدوائر المستهدفة من قبل «وعد»، إذ مازال الوقت مبكرا للحسم فيها، فإن المشهد الانتخابي قد يتمحور حول السيناريو المذكور، رغبة من الجمعية في تركيز جهودها الانتخابية على الدوائر التي أوشكت على الفوز فيها في الانتخابات السابقة.

يضاف إلى ذلك أنه مازال من المبكر تداول أسماء كوادر «وعد» التي ستكون الأقرب للترشح عن الجمعية، وخاصة أن هناك تكهنات تشير إلى عدم رغبة من ترشحوا عن الجمعية في الانتخابات السابقة في الترشح مجددا للانتخابات المقبلة، وهو ما قد يثير تساؤلاتٍ عن مدى الحظوظ التي تتمتع بها الجمعية في الانتخابات المقبلة، إذا ما استثنيت العوامل الخارجية التي أهمها المراكز العامة.

وفي حديثه لـ «الوسط» عدّ الأمين العام لجمعية «وعد»، إبراهيم شريف، الحديث عن تفاصيل مرشحي الجمعية أمراَ لايزال من المبكر تأكيده أو نفيه، مشيرا إلى أن الخطوة المقبلة التي ستتلو اتخاذ قرار المشاركة في الانتخابات التي تمت قبل يومين هي تشكيل لجنة عليا للانتخابات التي ستتفرع منها لجان فرعية، إذ بحسب المفترض أن يجتمع المكتب السياسي بأعضاء اللجنة المركزية لذلك.

وعن الأسماء المتداولة للترشح عن الجمعية قال شريف، مازالت الخيارات لم تبحث للآن، لكن الخطوط العريضة تشير إلى أننا سنركز في مرشحينا على «دوائر الموالاة»، ومن دون شك فإن المحرق ستكون حاضرة ضمن خياراتنا لما تشكله الجزيرة من أهمية تاريخية على مستوى النضال الشعبي والسياسي.

وعما إذا كان هناك توجه لترشيح كوادر من الجمعية في دوائر نواب «الوفاق» الحالية (17 دائرة)، قال: إن «وعد» قد تدعم إلى جانب مرشحي جمعيتها عددا من مرشحي قوى المعارضة، وخاصة من «التحالف السداسي»، وسينظر إلى التحالفات برؤية وطنية أوسع، أما قضية الترشح من عدمه في أي دائرة محددة فمازال الأمر لم يناقش بعد، وإن كانت التجربة قد حدثت في الانتخابات السابقة، إذ كان لنا مرشح في الدائرة الثالثة في العاصمة التي ترشح فيها أحد كوادر «الوفاق».

يشار إلى أن جمعية «وعد» أعلنت يوم أمس الأول (السبت) مشاركتها في الانتخابات النيابية التي ستجرى نهاية العام الجاري، إذ أفرزت نتيجة التصويت على قراري المشاركة أو المقاطعة في المؤتمر العام الاستثنائي للجمعية الذي عقد بجمعية المهندسين في الجفير، أكثرية مؤيدة وبنسبة 58 في المئة لقرار المشاركة بعدد 139 صوتا من أصل 239 عضوا صوّتوا، فيما صوّت 99 منهم لصالح المقاطعة.

وبنتيجة التصويت المذكورة تكون الجمعية أنهت الجدل الواسع داخل الجمعية العمومية التي كانت منقسمة بين خياري المشاركة أو المقاطعة، ومهدت الطريق نحو ترشيح عددٍ من كوادرها في الانتخابات المقبلة.

العدد 2677 - الأحد 03 يناير 2010م الموافق 17 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:06 ص

      خالص التحايا من المراكز العامة

      لو بقرة شافت قرونها نتي تشوفي او حتى تشمي البرلمان يا وعد.
      التوقيع: المراكز العامة

    • زائر 2 | 4:33 ص

      محرقي وعدي حتى النخاع

      الشارع فقد الثقة بنواب جمعيات الاسلام السياسي وبالجمعيات المتمصلحة والشارع يعد العدة للتغيير والي صار بالكويت ممكن يصير بالبحرين وانا عائلتي سنضع ثقتنا في مرشحي وعد وخصوصا إذا نزلوا في الدوائر التي نعيش فيها وغير وعد ما راح نرشح والسبب بان هذه الجمعية لا يحركها هاجس طائفة او عرق وهاجسه الوطن والمواطن بمختلف انتماءته

    • زائر 1 | 11:15 م

      النتيجة

      لن تتمكن من الفوز باي مقعد لأنها لا تملك الرصيد الكافي من الجمهور فمن المعروف توجه الجمهور اسلامي وبدون الدعم الاسلامي فلن يتجاوز عدد المرشحين لهم عدد الا فراد المنتمين لجمهيتهم ، الوفاق ستنشغل بنفسها ولا يمكنها دعم اي طرف آخر حتى تخرج من عنق الزجاجة كما يقال . شكرا ،،،،

اقرأ ايضاً