أولياء أمور يناشدون «التربية» إدراج جدول امتحانات مناسب لجميع المراحل التعليمية

نداء عاجل نرفعه نحن اولياء الامور الى المسئولين في وزارة التربية والتعليم ...نتحدث بلسان ابنائنا الطلبة لنعبر عبر هذه السطور عما يجول في خواطرهم تزامنا مع فترة الامتحانات المرهقة والتي يكرم فيها المرء او يهان.

نأمل من وزارة التربية ومن المعنيين في صوغ قرار اعتماد جدول امتحانات الطلبة على جميع المراحل أن تاخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار والأهمية بلا تلكؤ أو تقاعس وخصوصا نحن على ابواب قرع طبول الامتحانات، اذ غالبا مايصادفنا نحن اولياء الامور وخاصة الذين لهم من الابناء الكثر الموزعين على مراحل تعليمية مختلفة منها الابتدائية والاعدادية والثانوية صعوبة في تخصيص الوقت والزمان المناسب لتدريس الابناء لكون الوقت نفسه يتضارب مع وقت آخر لتلبية نداء تعليم وتدريس ابن آخر لديه فروض موكلة اليه بدراسة مقرر آخر مختلف مضمونه ومحتواه عن مقرر ثانٍ مفروض على طفلي الذي يدرس في المرحلة الابتدائية ولزاما علي كأم تولي اهتماما كبيرا برعاية اسرتها ان توجه ابناءها وترشدهم الى طريق الهداية والصواب الذي لاحياد عنه والوقوف شخصيا على متابعة مستوى ابنائها في الدراسة ابان الامتحانات واستغلال فترة المراجعة وتدريسهم المواد المقررة عليهم دراستها ...فأنا كولية امر اعاني حقيقة الأمرين، مر صعوبة ايجاد الوقت المناسب لتدريس ابني في المرحلة الابتدائية الذي يتعارض كليا ويتضارب مع وقت أخصصه لتدريس اخيه الثاني في المرحلة الاعدادية والثالث في المرحلة الثانوية وان كان الاخير قادر نوعا ما على انتشال نفسة الى حافة الصواب والدراسة الجيدة والمقنعه الا ان العبء يزداد مع توجيه صلب الاهتمام الى بقية اخوته، والمر الآخر الذي اشهده تباعا بشكل يومي كوني أما في الدرجة الاولى وامراة عاملة في الدرجة الثانية اعيش في صراع دائم للتوفيق بين واجباتي كعاملة في عملها وام في اسرتها ينتهي دوامها في تمام الساعة 3 ظهرا ومكلفة ضمن سياق واجبتها داخل الاسرة، مباشرة مهامها بلا ريبة وتأخير ومتابعة شئون تربية ابنائها تلبية لنداء الاسرة المقدس ...لذلك الامل يحدونا نحن كأولياء امور ان تعمد وزارة التربية بكل اريحية على فصل امتحانات كل مرحلة تعليمية على حده، لتكون اوقات امتحانات المرحلة الابتدائية منفصلة عن اوقات المرحلة الإعدادية ليتسنى وتسنح لنا الفرصة المناسبة لتخصيص اوقات مراجعة بين كل الأبناء بلا تمييز ونضمن ان ابناءنا استقوا الدروس بصورة جيدة ومقبولة وبالتالي يتبعه ذلك الجهد الجهيد في الدراسة حصاد التفوق المرجو من كل تلك العملية العصيبة التي يمر بها ابناؤنا الطلبة سواء على المستوى النفسي او الجسدي...فهل لنا بتحقيق هذا المطلب البسيط الذي نأمل من حضرات المسئولين في وزارة التربية مراعاته ويبادروا بوجه السرعة في تنفيذه في الفتره الحالية بلا تأجيل او تأخير .

مجموعة من أولياء الامور

متقاعد طلبه منذ مطلع 2009 والتنمية دائما تجيبه بـ «قيد الدراسة»

رسالة موجهه الى المسئولين في وزارة التنمية الاجتماعية ...ماهذه الكلمة التي تسوقونها لكل شخص محتاج لجأ اليكم بغرض تصحيح قائمة بياناته المغلوطة لدى نظامكم ، ويأمل منكم في نهاية المطاف الحصول على معونة الغلاء او الدعم المالي «سموها حسبما شئتم» ، ويخرج خالي الوفاض لكونه ضاق ذرعا من كلمة «قيد الدراسة» التي تشهرونا في وجه كل شخص طرق باب مساعدتكم، فأنا ظروفي الاجتماعية كالتالي: متقاعد يحصل على راتب لايزيد عن 277 دينارا ولاأملك سجلا عقاريا او املاك.

توجهت يوم 5 يناير/ كانون الثاني العام 2010 الى فرعكم الكائن في الرفاع بهدف التقصي عن المعونة لكنه قيل لي انها قيد الدراسة ولاأعلم متى ستنتهي هذه الدراسة المجدية للطلب المقدم في مطلع العام 2009 بهدف الحصول على المعونة المرتقبة ؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

تأخر في تسديد القرض فمنع من الاقتراض مجددا

نداء أوجه الى المسئولين في وزارة العدل وألتمس منهم النظر في أمري بعين العطف والرعاية والاهتمام إذ إني مواطن شاب وكنت موظفا بإحدى الوزارات الحكومية وفي العام 2004 في بداية توظيفي قمت باقتراض مبلغ من أحد البنوك الوطنية، وفي العام 2007 قدمت استقالتي لظروف قاهرة ثم عدت للخدمة في العام 2009 وما أزال على رأس العمل وقد كنت في حاجة ماسة للاقتراض من البنوك لتغطية حاجيات ضرورية مهمة لي كشاب في بداية مشوار حياته ولكني فوجئت بامتناع جميع البنوك عن إقراضي بسبب المبلغ البسيط المتبقي في ذمتي لأحد المصارف عن طريق مكتب أحد المحامين بدون اتخاذ أي اجراءات قانونية وقد تقطعت جميع أموري بسبب هذا الاجراء...لذلك رجائي اوصله كذلك الى المعنيين في البنك المركزي للنظر في امري وتقدير ظروفي فأنا على اتم الأستعداد لجميع الاجراءات التي يطلبها البنك حتى يوافق على منحي قرضا حسب قوانين البنك وخصم مايرونه واعطائي المتبقي حتى أتمكن من تدبير أموري بصورة طبيعية بلا عوائق...فأنا في نهاية الأمر لم اقوم بعمل جنائي أو الاختلاس حتى اعاقب بمثل هذا الاجراء وإن ما حدث هو شيء خارج عن أرادتي وليس فيه أي مخالفة قانونية. لهذا ألتمس منكم النظر في مشكلتي بعين الاعتبار .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

هل المشكلة تكمن في صغر عيادة الأسنان؟

عندما توجهنا إلى عيادة الأسنان بمركز الدير الصحي لأخذ موعد للأسنان رأينا الأهوال والبلايا، أطفال تئن وكهول تشكو شدة الألم، وثمة نساء يعتصرن ويتألمن، وصراخ وبكاء وعويل، داخل العيادة وخارجها الكثير من المنتظرين أدوارهم، ومن جهة أخرى عند شباك المواعيد تجد الخناق واللغط والسباب يداهم الكتاب الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة إلا اتباع الأوامر التي تصدر من وزارة الصحة بأخذ 12 مريضا فقط للعلاج والباقي يرجعون من حيث أتوا وهم يولون بامتعاض ويلقون باللائمة على وزارة الصحة، في الحقيقة منظر مزرٍ عندما تشاهد وتسمع الفوضى وإعلاء الأصوات على اخواننا الكتاب، هذا كله راجع - ربما حسب اعتقادي - إلى كثرة عدد المترددين من المرضى مقارنة بحجم العيادة الصغير الذي لا يستوعب أعدادا كبيرة، لذا الأمل يحدونا بأن نرى بارقة أمل تلوح في أفق الخدمات الصحية لترتقي نحو تحقيق هدف جبار يخدم شريحة كبيرة من المرضى والإقدام بلا تردد على خطوة افتتاح عيادة أسنان ثانية في نفس المركز ليتسنى لطبيب الأسنان أخذ أكثر عدد من المقرر أخذه حاليا، وفي نفس الوقت يتنفس الصعداء؛ لأن فتح عيادة واحدة وإعطاء الطبيب 3 ساعات فقط لعلاج 12 مريضا يوميا هذا شيء صعب جدا ولا يستطيع تحمله؛ لأن 3 ساعات ومن ضمنها تعقيم مستلزمات العلاج وتنظيفها في آخر الوقت وإحضار سجلات المرضى وكتابة التقارير فيها وتحديد موعد آخر وهذا كله يستلزم ساعة واحدة على وجه التحديد وتبقى ساعتين فقط للعلاج! وناهيك عن بعض المرضى الذين يجد الطبيب صعوبة الوصول لعلاجهم مثل ضيق الفم أو كسر السن و(التسوس) المؤدي للعصب هذا كله يتطلب إجراء عملية تستغرق نصف ساعة تقريبا، والوقت المحدد للمريض 15 دقيقة فقط، ذلك يعني أن الطبيب في غضون 3 ساعات يعالج من 5 إلى 7 مرضى فقط مع نفاد الوقت وباقي المرضى عليهم الرجوع وأخذ موعد آخر، من هنا تبدأ المشاحنات والبهرجة في الكلام واللغط، نحن في هذا المقام نوجه خطابنا إلى الأخوة المعنيين في وزارة الصحة بأن يقدموا على فتح عيادة ثانية للأسنان بمركز الدير الصحي لمواجهة الكم الهائل من المرضى من ثلاث القرى أسوة بباقي المراكز الصحية كمستشفى المحرق الشمالي ومستشفى الشيخ سلمان، وخاصة أن المستشفى كبير وحديث ويستوعب عيادات أكثر لخدمة هذا المجتمع.

مصطفى الخوخي

دخلنا العام الجديد ولم تصرف لنا علاة الغلاء

قامت الوزارة المسئولة عن دعم المواطنين مشكورة بإرسال رسائل نصية بتاريخ 24 سبتمبر/ أيلول 2009 مفادها أن المعاملة المسجلة على الموقع الخاص بالدعم المالي لمحدودي الدخل قيد الدراسة، وهذا ما حصل لي، و أقول هنا مستغربا، هل مدة ما يقارب 4 أشهر غير كافية لدراسة طلبي، إذ إنني من أوائل المبادرين بتعديل بياناتي في أول يومٍ قامت وزارة التنمية الاجتماعية بتوجيه المواطنين بضرورة التظلم على الموقع الخاص بالدعم المالي لمحدودي الدخل وعدم زيارة المراكز الاجتماعية لعدم الحاجة لذلك، علما بأنني لم أقطع الاتصال هاتفيا على الخط الساخن مع المعنيين وذلك لإخباري بمدى أحقيتي للدعم من عدمه وللأسف الجواب دائما « سنقوم بإرسال رسائل نصية لجميع المتظلمين» ولا أعلم متى سيكون هذا اليوم ونحن فعليا دخلنا عامنا الجديد ولا جديد يذكر بشأن طلبي، مع العلم أن هناك بعض الذين أعرفهم كانت مشكلتهم تحديدا نفس مشكلتي وتم صرف الدعم المالي لهم، والمشكلة كانت» تملك أو تستأجر أكثر من عقارين»والحال أنه لا يوجد إلاّ حساب واحد مسجل باسمي لدى هيئة الكهرباء والماء بناء على إفادتهم لي مسبقا، وعليه أناشد المعنيين بالنظر في حالتي وحالة من هم على حالي بضرورة الإسراع بإرسال لهم ما يثلج صدورهم قبل نهاية هذا العام أيضا ودمتم سالمين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

للمناسبات الإسلامية معنى آخر

لا يختلف اثنان على أن المناسبات الإسلامية لها معانٍ وأهداف كثيرة ومغزى أساسي. ولكن في الوقت الراهن فإن المناسبات أخذت أبعادا أخرى ومفاهيم أخرى استطاع نفر معينون من هنا وهناك أن يوظفوا هذه المناسبات من أجل عمل نبيل في غاية الإنسانية ألا وهو حملات التبرع بالدم، إذ اتخذوا من المناسبات الإسلامية منطلقا لحث الناس على التبرع بدمهم من أجل أفراد بحاجة ماسة لهذه القطرات وأيضا لأفراد لا سمح الله يتعرضون لحوادث ولنساء حوامل... إلخ.

وبالتالي فإن هذا التوظيف لهذه المناسبات نجح بامتياز، وذلك لأن هذا الشعب كريم ومحب لفعل الخير وكذلك الكثير من الجاليات هنا في البحرين تحب فعل الخير وهي فطرة موجودة في أي إنسان منا، وبالتالي توافد الكم الكبير من الناس ساعد على إنجاح هذه الحملات وأيضا لا ننسى دور وزارة الصحة من أصغر موظف إلى الوزراء الذين تعاقبوا بأن فتحوا أذرعهم للمؤسسات ومذللين لهم الصعاب وبالتالي النجاح كان حليف هذه الحملات التي بدأت بحملة واحدة للإمام الحسين (ع) وأصبحت اليوم أكثر من عشرين حملة تقام بالمناسبات الإسلامية على مدار السنة، ولكن تبقى أمنية لدى هؤلاء الأفراد وهي ضرورة إنشاء جمعية خاصة تعنى بهذه الحملات من أجل التخطيط الجيد، وتأهيل الكوادر العاملة، ومن أجل التنسيق بين المؤسسات والاستفادة فيما بينهم وتوزيع المتبرعين على مختلف الحملات المقامة بدل من العمل الفردي لكل مؤسسة.

مجدي النشيط

إلى متى هذا الغياب؟

من المؤلم ما نراه من قبل بعض الطلبة الذين تعودوا الغياب المستمر لعدم وجود قرارات جادة تجاههم. لذلك آمل ألا يستمرغياب الطلبة، فلماذا ندعو أبناءنا للغياب وخصوصا اليوم الواقع بين إجازتين، ولماذا لا تكون هناك قرارات جادة من قبل إدارات المدارس كي يعتبر الغير، وإلا ضاع مستقبل أبنائنا لذلك نرجو من الآباء حث أبنائهم على الذهاب إلى المدارس وعدم الجلوس في الشوارع والطرقات.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مساوئ مدرسة بالغريفه خارج اختصاص «الأشغال»

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد الصادر في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 زاوية (كشكول) بخصوص طلب المواطن فيصل الخنيزي زيادة مداخل ومخارج قرية الغريفة.

نود الإفادة أن المنافذ الموجودة حاليا قد تم تنفيذها بحسب المخطط العام للمنطقة والمعد من قبل شئون التخطيط العمراني بوزارة شئون البلديات والزراعة.

أما بخصوص التأثيرات السلبية على القرية ومحيطها فهذا الموضوع خارج احتصاص هذه الوزارة.

فهد قاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال