قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لقناة «أبوظبي» أمس (الأحد) إن حكومته مستعدة للتحاور مع «القاعدة» إذا ما قرر التخلي عن السلاح.
وأضاف في المقابلة التي نقلتها وكالة الأنباء اليمنية «دعونا قبل أيام إلى حوار مع كل أطياف العمل السياسي في المعارضة وفي السلطة، من دون اللجوء إلى العنف، ومن دون اللجوء إلى القوة، فالحوار هو أفضل وسيلة بما في ذلك مع الحوثيين، حتى مع تنظيم القاعدة».
من جهة أخرى، أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة في اشتباكات اندلعت في مدينة الضالع (جنوب) التي شهدت إضرابا شاملا بدعوة من الحراك الجنوبي الذي يطالب بحق الجنوبيين في تقرير المصير.
صنعاء، واشنطن - أ ف ب
قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في مقابلة مع قناة «أبوظبي» نقلتها وكالة الأنباء اليمنية أمس (الأحد) أن حكومته مستعدة للتحاور مع تنظيم «القاعدة» إذا ما قرر التخلي عن السلاح.
وقال صالح «دعونا قبل أيام إلى حوار مع كل أطياف العمل السياسي في أحزاب المعارضة وفي السلطة، إلى حوار من دون اللجوء إلى العنف، من دون اللجوء إلى القوة، ومن دون إقلاق السكينة العامة فالحوار هو أفضل وسيلة بما في ذلك مع الحوثيين، حتى مع تنظيم القاعدة». وأضاف «إذا تركوا (القاعدة) أسلحتهم وتخلوا عن العنف والإرهاب وعادوا إلى جادة الصواب نحن مستعدون لنتفاهم معهم.
أي إنسان يتخلى عن العنف والإرهاب نحن سنتعامل معه».
وكان صالح أطلق عملية حوار وطني كان يفترض أن تبدأ الشهر الماضي إلا أنه تم تأجيلها وسط تحفظات من قسم كبير من معارضي الرئيس اليمني. لكن صالح توعد بمتابعة الحملة على «القاعدة» وعلى المتمردين الحوثيين في شمال البلاد إذا استمروا في «أعمال العنف والإرهاب».
وقال إن عناصر تنظيم «القاعدة» خطر على الأمن والسلم الدولي وهم «بياعو مخدرات لا يقرأون ولا يفقهون ولا علاقة لهم بالإسلام، أساءوا إلى الدين الإسلامي». وتشن السلطات اليمنية حملة واسعة لمكافحة تنظيم «القاعدة». وقد صعدت هذه الحملة منذ تبني «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» محاولة تفجير طائرة أميركية في 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأرسلت صنعاء تعزيزات عسكرية إلى شرق البلاد لمحاربة مسلحي «القاعدة».
من جهته، قال محافظ شبوة (شرق) علي حسن الأحمدي في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» إن عشرات المصريين والسعوديين أتوا إلى اليمن من أفغانستان، ورجح وجودهم في جبل كور بين محافظتي شبوة وابين. وذكر الأحمدي أن الإمام المتشدد أنور العولقي «موجود حتى الآن في محافظة شبوة».
في هذه الأثناء، أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح في اشتباكات اندلعت في مدينة الضالع (جنوب) التي شهدت إضرابا شاملا بدعوة من الحراك الجنوبي الذي يطالب بحق الجنوبيين في تقرير المصير، وذلك بحسب مصدر أمني وآخر من الحراك.
وقال مصدر أمني إن «ثلاثة عناصر أصيبوا بجروح والجناة معروفون لدينا وهم ثلاثة أشخاص تتم ملاحقتهم». من جهته قال مصدر من الحراك الجنوبي إن «ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا بعد أن شهد العصيان المدني في الضالع اشتباكات مسلحة بين الشرطة ومسلحين».
وذكر المصدر أيضا أن هناك «حالة من التوتر الشديد في الضالع والاشتباكات مستمرة مع تسجيل قصف مدفعي من أحد مواقع الجيش باتجاه المدينة». كما أشار المصدر نفسه إلى تسجيل إطلاق للنار في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج من دون سقوط إصابات.
وأكد شهود عيان في وقت سابق أن محافظات جنوب اليمن شهدت إضرابا عاما بدعوة من الحراك الجنوبي، وذلك تنديدا بـ «اعتداءات» صنعاء وخصوصا اعتقال ناشر صحيفة الأيام الجنوبية مع أكثر من خمسين شخصا. وقال شهود إن المحلات التجارية أغلقت تماما وتعطلت حركة المواصلات فيما بدت الشوارع شبه فارغة في محافظات الضالع ولحج وأبين وشبوة. في الضالع بالتحديد، حاولت قوات الأمن حث أصحاب المحلات التجاري على فتح أبواب محلاتهم ولكن من دون جدوى، بحسب أحد الشهود.
من جهته، قال العضو في قيادة الحراك الجنوبي ورئيس «مجلس الثورة السلمي الجنوبي» عبدو المعطري إن العصيان نفذ «في الضالع وفي منطقة ردفان والحوطة في لحج وفي زنجبار (ابين) وفي شبوة». وأضاف المعطري أن «هذا العصيان يؤكد تبنينا أساليب حضارية بشأن القضية الجنوبية ورفضنا العنف والإرهاب»، معتبرا أن التحرك «رد عملي على من أراد إلصاق القاعدة بالحراك الجنوبي». وطالب أيضا «بالإفراج عن معتقلي الحراك».
من جانب آخر، وقبل أسبوعين من المهلة المحددة لإغلاقه، ما زال معتقل غوانتنامو السجن الشهير «للحرب على الإرهاب» مفتوحا وقد يؤدي وقف عمليات إعادة معتقلين منه إلى اليمن، إلى إبطاء إجراءات إقفاله حسبما ذكر محللون.
وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلثاء أن إدارته لن تعيد مزيدا من اليمنيين إلى بلدهم بانتظار أن يخرج اليمن من «الوضع الملتبس» الذي يشهده، في إشارة إلى أعمال العنف التي يقوم بها فرع تنظيم «القاعدة» في المنطقة.
العدد 2684 - الأحد 10 يناير 2010م الموافق 24 محرم 1431هـ
إذا طاح الجمل كثرة سجاجينه!
اللهم أنصر الحوثيين وأنصر أهل الجنوب كلنا معكم ضد الدكتاتورية والقمع والتعذيب نعم للحرية كلا كلا كلا للدكتاتورية وأذناب أميركا وإسرائيل اللهم أمدد الحوثيين بمددك وأنصرهم بالرعب والقوة والبأس الشديد يا هازم الأحزاب لمحمد أهزم اجيوش الظالمين بحق أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسيدهم ونبيهم أبي القاسم محمد صل الله عليه
الله ينصر الحوثين
ناس يبون حقوقهم
عطوهم اياها لازم حرب يعني
الله ينصر الحوثين ياارب
ويعجل بظهور قائم ال محمد