تنطلق اليوم مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك باقامة مباراة واحدة إذ يلعب المحرق أمام المالكية عند الساعة 6.00 مساء على الاستاد الوطني. الفائز من مباراة اليوم يواجه الفائز من مباراة البسيتين مع سترة والتي ستقام يوم الخميس.
مباراة المحرق أمام المالكية قد تختلف من مباراة الدوري والتي انتهت بفوز المحرق (2/1) في الأسبوع الثاني، إذ لم يكن المالكية بعد قد نظم صفوفه وعرف عناصره البشرية وفق الظروف التي عاشها تلك في الفترة من عدم قدوم المدرب العراقي شمران، إلى استقالته واستلام ابن النادي عباس فرحان المهمة في ظروف صعبة، إذ كانت هناك بعض المشكلات الداخلية التي اثرت على نتائج الفريق، ولكن منذ الأسبوع (5) وبعد سلسلة من الخسائر تنفس الفارس الصعداء بعد أول فوز حققه على المنامة (2/صفر) ليبدأ بعدها رحلة حصد النقاط بالفوز أو بالتعادل وخلال 5 أسابيع جمع الفريق (9 نقاط) بعد فوزه في مباراتين وتعادله في ثلاث، ودخل مباريات كأس الملك بصورة أفضل هزم بها البديع (3/صفر) وصار يتطور من مباراة إلى أخرى وخصوصا أنه يضم في صفوفه الكثير من الوجوه الشابة أمثال عبدالله مكي وجاسم محمد وعيسى عبدالوهاب البري وحسين حسن الذين يلعبون لأول مرة في الفريق الأول ويحتاجون إلى المزيد من الوقت لاكتساب الخبرة، وبالتالي هم في حاجة ماسة إلى الإعداد الذهني والنفسي، إلى جانب الأمور الفنية والبدنية، حتى يستطيع ان يجاري في مواجهته فريقا يعشق بطولات الكأس الملكية ومن الصعب الإيقاع به، الا إذا كانت لدى الفريق المنافس الجرأة والشجاعة في المواجهة واستثمار الفرص أمام المرمى من دون تردد، والا انقض المحرق على النتيجة وان لم يكن في مستواه الفني.
المحرق من جانبه يمتلك المقومات الأساسية لتحقيق الفوز وفق المعطيات الفنية والبدنية والنفسية بعد اللحاق بالرفاع ومشاركته صدارة القسم الأول برصيد (21 نقطة) ليعطي نفسه الدافع الأقوى في مباريات الكأس الذي بدأها بفوز منطقي على الاتفاق (2/صفر) ولكنه لم يكن في مستواه المعروف، واستطاع ان يحسم الأمور لصالحه بخبرته وان كان هناك أكثر من وجه شاب في الفريق. اليوم سيعود له هدافه ريكو ونجم الدفاع المحترف جليانو ليعطوا الفريق أكبر قوة إلى جانب احتمال عودة راشد الدوسري الذي انضم إلى تدريبات الفريق قبل شهر تقريبا وهو في سباق مع الزمن للوصول إلى الحال البدنية والفريق بحاجة له في الارتكاز لانه المتخصص في هذا المركز. الفريق المحرقاوي لديه أكثر من مفتاح يستطيع من خلاله مباغتة مرمى المنافس سواء من الخط الخلفي أو الوسط أو حتى الهجوم. ولديه أكثر من منطقة يشن من خلالها هجماته وكراته الخطرة، وبالتالي من الصعب استطاعة الفريق الآخر مباغتته الا إذا كانت لهذا الفريق مواصفات تفوق المحرق بدنيا وفنيا ونفسيا. الفريق وكما قلنا سابقا يحتاج إلى صانع العاب خلف المهاجمين ليعطي المهاجمين الفرصة في التفرغ للتهديف بدلا من الرجوع الكثير إلى الخلف حتى مع وجود انطلاقات محمود عبدالرحمن من العرض، الا انه بحاجة لصانع العاب من الخطوط الخلفية الأمامية. ومتى ما حصل على هذا اللاعب فمن الطبيعي ان تزيد فرصه الكثيرة في الفوز وهو ديدنه الكبير في كل مباراة من اللعب المنظم وحرصه على التهديف.
العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ
ملكاوي وكلي فخر
بالتوفيق يالفاااااااااارس
المالكيه انشاء الله تعيد التاريخ في التسعينات
المالكاويه عيونهم محمره على كاس الملك يا المحرق