العدد 2686 - الثلثاء 12 يناير 2010م الموافق 26 محرم 1431هـ

«الصحة» طعمت 10 آلاف شخص بلقاح انفلونزا الخنازير

لن تتصرف في الشحنات تحسبا للموجة الثانية

قالت مديرة إدارة الصحة العامة خيرية موسى لـ «الوسط» إنه تم تطعيم نحو 10 آلاف شخص في البحرين منذ تدشين اللقاح في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حتى يوم أمس الأول (الاثنين) في مختلف المستشفيات والمدارس الحكومية والخاصة.

وعما إذا كانت الوزارة تعتزم التصرف في الكميات الموجودة الإضافية من لقاح انفلونزا الخنازير على غرار ما فعلته بريطانيا ودول أوروبا وما ذكرته تقارير صحافية سعودية حول ذلك، أجابت موسى «حاليا لا يمكن الإجابة على ذلك؛ إذ إن لدينا لجنة التطعيمات هي التي تدرس ذلك وهو ما سنتركه حاليا لأننا يجب أن نكون مستعدين للموجة الثانية من الوباء إن حدثت تحسبا لأي طارئ».


نوفمبر شهد ذروة الإصابات

وعن وضع البحرين الحالي من انفلونزا الخنازير أوضحت مديرة الصحة العامة «يمكن أن نقول إننا في الوزارة بدأنا نلاحظ انخفاض شدة المرض وانخفاض الإصابات أيضا وذلك كان متوقعا. كانت شدة المرض في بداية تغير الموسم وليس بالضرورة مع اشتداد البرودة كما يتوقع البعض، فمجرد تغير الموسم رفع الإصابات التي كانت في أعلى نسبها في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، فقد بلغت ذروتها في نوفمبر الماضي، أما ديسمبر الماضي فقد كانت الإصابات فيه بدأت تعود إلى حجمها في أكتوبر وحاليا في يناير 2010 استمر الانخفاض، وهذا من ناحية الدراسات الوبائية يعطينا مؤشرا الى أن فترة انتشار المرض هي فترة بداية تغير الموسم وذلك يتضح من التجربة التي مررنا بها في العام 2009 ولكن في الوقت ذاته لا يمكننا توقع ما سيحدث في 2010 ولا نعرف إذا ما كانت الحالات ستزداد مرة أخرى في سبتمبر المُقبل؟ أو ما إذا كان فيروس المرض سيتغير لنوع آخر من الفيروسات؟، لا أحد يعرف لأنها المرة الأولى التي نتعامل معها مع H1N1 فهو فيروس جديد».

وواصلت موسى «كما ذكرت نحن في مرحلة انخفاض الإصابات بالمرض حاليا إلا أنه لا يمكننا إعلان البحرين خالية من المرض وسنرى ماذا سيحدث خلال الشهرين المقبلين أو على الأقل إلى نهاية فبراير المقبل».


التطعيم باللقاح حماية للمجتمع

وعن جدوى التطعيم بلقاح انفلونزا الخنازير على رغم انخفاض الإصابات، بينت موسى ان «التطعيم باللقاح سيحمي المجتمع فيما لو حدثت موجة ثانية من الوباء إذا بدأ الجو يتغير في العام الجاري، حاليا هناك عدد من الشركات والمدارس طلبوا من الوزارة توفير التطعيم لهم وسيتم تلبية طلبهم لتقديم اللقاح».

وبشأن موعد وصول الشحنة الثالثة من اللقاح، قالت: «لدينا جدول عن مواعيد وصول شحنات التطعيم واتفاقية بيننا وبين الشركة المنتجة للقاح وسيتم الاتفاق مع الشركة على موعد لوصول الشحنة الثالثة، وأحث الجميع على أخذ التطعيم لأنه سيحمي الناس للموسم المقبل حتى لو تغير الفيروس، وبالنسبة إلى أدوية انفلونزا الخنازير لدينا كمية كافية من أدوية المرض «التاميفلو» سواء للكبار أو الأطفال وتنتهي صلاحية جزء منها في 2011 فيما تنتهي صلاحية البعض الآخر بعد سبع سنوات».

يذكر أن وزارة الصحة تعتزم شراء ما مجموعه مليون جرعة من لقاح انفلونزا الخنازير بكلفة 4.4 ملايين دينار وصلت منها شحنتان الأولى قوامها 20 ألف جرعة والثانية 70 ألف جرعة.


السعودية تعيد النظر في كميات اللقاح

إلى ذلك نشرت صحيفة «اليوم» السعودية مؤخرا ما توقعته مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة السعودية ستُعيد النظر في الكميات التي تعاقدت على شرائها من لقاح أنفلونزا الخنازير بسبب تدني إقبال المواطنين والمقيمين على التطعيم وفق آخر إحصائية معلنة إذ لم يتجاوز الإجمالي 100 ألف شخص.

وعزت المصادر هذا الخيار عقب ما أعلنته دول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا من خطوات للتخلص من الكميات التي تزيد عن حاجتها حيث أعلنت الأولى أنها تبحث عدة خيارات بينها بيع الكمية الفائضة عن الحاجة أو التبرع بها للدول الفقيرة، إلا أنها ستحتفظ بالمخزون الموجود لديها فعلا، فيما أعلنت الثانية أنها تقوم فعلا ببيع ملايين الجرعات من العقار المضاد للمرض بعد أن وجدت أن لديها كميات تفوق حاجتها لمواجهة أي انتشار مفاجئ.

وأشار المصدر إلى أن الكمية التي تعاقدت عليها وزارة الصحة تتجاوز 6 ملايين جرعة بينما لم يتم استهلاك سوى كمية بسيطة من إجمالي المتعاقد عليها، مشيرا إلى أن هذه المواد لها مدة صلاحية طويلة تبلغ 5 سنوات.

وتوقع المصدر أن يجري مسئولو الصحة مفاوضات مع مصنعي العقار بشأن مصير الكميات الإضافية من العقار والتي قامت المملكة بشرائها فعلا.


تحذير من خطورة ضراوة الفيروس

وكانت وزارة الصحة حذرت من خطورة ضراوة فيروس انفلونزا الخنازير (H1N1) ودخوله في الموجة الوبائية الثالثة للمرض والمتوقعة عالميا أن تكون اشد المراحل بسبب زيادة البرودة خلال موسم الشتاء الحالي. وكشفت الوزارة أنها ستتيح الفرصة أمام الجميع من مواطنين ومقيمين من كل الفئات العمرية للحصول على لقاح انفلونزا الخنازير (H1N1) من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تم الإعلان عنها في المرحلة الأولى من إعطاء اللقاح بجميع مناطق والمحافظات السعودية.

وقالت الصحة: ستزداد حدة المرض والحالات والوفيات على مستوى العالم بحسب التوقعات العلمية والعالمية إذ سجل الفيروس إصابات ووفيات كبيرة في جميع دول العالم خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك بسبب الانسياق خلف الشائعات غير العلمية التي تدعي أن أخذ اللقاح يسبب الإصابة بأعراض جانبية.

وناشدت الصحة جميع أولياء أمور الطلاب والطالبات بالإسراع في تطعيم أبنائهم وبناتهم بلقاح انفلونزا الخنازير (H1N1)، وذلك لوقايتهم من هذا المرض وعدم انتشاره في المدارس خاصة.

وأوضحت أن إحصاءات المضاعفات الجانبية التي تنتج عن اللقاح أثبتت عدم وجود أية مشكلات من أخذه، وأن اللقاح أثبت مأمونيته وسلامته، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية، وهيئات الغذاء والدواء في أميركا وأوروبا والمملكة العربية السعودية وأنه لا يوجد أي دليل علمي على عدم مأمونيته.

العدد 2686 - الثلثاء 12 يناير 2010م الموافق 26 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:22 ص

      درب الزلق

      عليهم بالعافية اللي تطعموا صحة وهنا

    • زائر 2 | 2:19 ص

      نسبة عدد المطعمين

      10 آلاف شخص فقط من مليون ونيف مواطن بحريني،نسبة قليلة جدا

    • زائر 1 | 12:03 ص

      تطعيم 10 آلاف شخص

      10 آلاف بس !! إذا في وزارة الصحة خير خل تطعم المجنسين، يمكن بعد 5 سنوات يصيدهم تخلف عقلي ونفتك منهم ... هههههه

    • ام صلوح | 9:45 م

      ام صلوح

      في انفلونزاااااااااا المجنسين 548574200000000000000000000

اقرأ ايضاً