ذلك هو سعيد عبدالله أو ما يطلق على نفسه هو (سعيد حسين) الذي انتقل الى جوار ربه قبل ايام اثر حادث سير بليغ، فكان رحيله صدمة كبيرة في الوسط الاجتماعي والسياسي وخصوصا وسط عائلته ومحبيه واصدقائه الذين احبوه كثيرا.
كنت محتارا كثيرا ان اكتب في سعيد وفي ماذا اكتب، فعلاقتي معه تمتد لسنوات طويلة، وتحديدا منذ طفولتي وحتى الان، وكل ما رأيت في سيرة حياته انه كان رجل عطاء غير محدود، واخلاق حميدة عالية، وقبل ذلك انسانا صادقا ومخلصا مع نفسه ومع الآخرين، فقد كانت حياته بحق تجسيدا لمفهوم التعاون والترابط والتآلف والمحبة بينه وبين الناس.
كنت اقصد منزله في (حينا) بالنعيم منذ ان كنت طفلا مع اخي (بحكم صداقته باخي الاكبر عدنان) إبان السبعينيات، ومنذ ذلك الوقت تعرفت بسعيد وتأثرت بشخصيته كثيرا، فقد كان شخصية متميزة بين اقرانه واصدقائه في كل شيء، فهو شخص يشدك منذ أول وهلة تتعرف عليه، ويحتويك بقوة من خلال عباراته ومنطقه وقدرته على ايصال الرسائل للآخرين بسرعة، البشاشة دائمة في وجهه، وحب الطرافة يحمل بين جنبتيه حسا انسانيا راقيا، ويختزن في رأسه ثقافة واسعة من العلم والمعرفة والخبرة، يبحر بك سريعا الى الشرق والغرب من العالم، لديه اصرار وعزيمة للنجاح، حياته مليئة بالتجارب والعبر المهمة التي يمكن ان تشكل دروسا مهمة لهذا الجيل من الشباب خصوصا.
شخصية سعيد اجتماعية وودودة ومحبوبة، متواصل اجتماعيا لديه خيط رفيع من المحبة مع كل الناس يغمرهم بها دائما وخصوصا مع اهله واقاربه، احبه الجميع من اصدقاء وجيران في المنطقة وحتى من خارج منطقته، مجلسه في (قرية سار) مفتوح لهم طوال الاسبوع يستقبلهم ويكرمهم دون كلل أو ملل ويستأنس برايهم ويشأورهم حول ما يعتزم التخطيط له ويغمره في ذلك سعادة وارتياح كبير.
سعيد رجل عصامي بنى نفسه بنفسه وشخص محب للعلم ولكل جديد في عالم المعرفة والاختراع والتطور، وفوق كل ذلك كان صاحب مبادئ وطنية راسخة، ومناضلا سياسيا صلبا وعنيدا متابع سياسي دؤوب لم يتخلَ يوما عن قناعاته السياسية ابدا.
ذلك هو سعيد كما عرفته عن قرب.
كان الحس السياسي الغامر لديه مؤثرا على المحيطين به فلديه روح وطنية وثابة وحراك سياسي واجتماعي فاعل، وهو ما يشهد له جميع من عرفه بوطنيته المخلصة، وهي الصفة التي تركت تأثيرا كبيرا في نفسي فيما بعد وطبعت بعد ذلك على شخصيتي العامة، وشكلت جزءا كبيرا من اهتماماتى وتوجهاتى السياسية في الحياة فكانت النقاشات والتنظيرات والافكار السياسية التي يتداولها سعيد مع الآخرين في الشأن السياسي هي إحدى التأثيرات الكبيرة التي ألقت بظلالها على تفكيري وتوجهي ومبادئي السياسية لاحقا.
لم يكن تصدي سعيد للعمل السياسي رغبة في منصب أو ظهور إعلامي أو ترف سياسي، بل جاء كل ذلك من خلال شخصيته الميالة للدفاع عن حقوق الناس ومطالبهم والتصدي لرفع الحيف عنهم، ومن هنا فقد بدأ سعيد العمل عبر النقابات العمالية وثم انتقل للعمل الحزبي السياسي (السري) في حقبة السبعينات والثمانينات، وتعرض جراء ذلك للاعتقال والمطاردة والملاحقة الامنية، الا ان كل ذلك لم يثنه عن افكاره وآرائه ومبادئه السياسية التي آمن بها، فقد كان صاحب رأي صلب وقناعة راسخة بما آمن به.
كان شخصا مثقفا ومطلعا ومهتما كثيرا بالعلم والمعرفة منذ ان كان صبيا، كان رجلا شغوفا بالعلم والتعلم، ومثابرا ومحبا لمتابعة كل جديد في عالم المعرفة والتكنلوجيا .
جاهد كثيرا لتعليم نفسه ودخل المدارس المسائية في إحدى مراحل حياته (يعمل نهارا ويدرس مساء) من اجل تعلم كل جديد في العلوم واللغات وغيرها.
كانت في منزله القديم مكتبة عامرة بالكتب والمؤلفات والمجلات، وكل من دخلها غرف منها واستزاد علما.
تعلم سعيد وتعلم وحمل الشهادات حتى كان مهندسا مرموقا يشار له بالبنان، سطر تجاربه كلها في كتب ألفها وعمم فيها تجربته في الحياة، ليقول للعالم ان الحياة عقيدة وجهاد .
كان سعيد رحمه الله محبا للمغامرة والتجربة، وعبر عن ذلك الاهتمام بان بنى افكارا متقدمة ومتطورة في مجال الاختراع، ولم يكن ذلك فحسب بل وابتكر الوسائل في عالم النقل وابدع في مجال (النجارة والهندسة والتصميم والديكور) ولذا فقد جاءت لمسات يديه بارعة ومبدعة في مجال الهندسة المعمارية.
يبادر في الولوج في كل ما يجهله حبا في التعلم والمعرفة واكتساب الخبرة، ولذا استطاع ان يبتكر ويخترع الافكار الجميلة، فكانت السيارة التي صنعها واعدها وجهزها كمنزل متنقل والتي يطلق عليها (الكرفان) مثار إعجاب الجميع في البحرين وتشهد له بمهارته وابداعاته الكبيرة.
ولذا لم يكن مستغربا ان تخرج من منزله صحفية واعدة الا وهي ابنته (نزيهة).
كان صاحب (نخوة) ومبادرة، لا يتوانى عن تقديم اي مساعدة أو خدمة اذا طلب منه، ينجز الكثير من الخدمات والاعمال للناس دون اي مقابل بل ويشعر دائما بالسعادة لانه قدم شيئا للآخرين.
كريم وسخي ومعطاء وفي هذا السياق يحفظ اصدقاؤه الكثير من القصص التي تزخر بالكرم والعطاء والتفاني والتضحية، يعتبر خدمة الناس عملا مقدسا.
يعاون ويساعد ويبادر للآخرين دون ادنى منة، مترجما بذلك قول الامام على (ع) “الناس صنفان إما اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق).
يتغنى كثيرا سعيد بهذا الحديث المروي عن النبي (ص) (الدين معاملة) فكان تجسيدا حقيقيا مارسه في حياته عند سؤاله لماذا تؤثر الاخرين وتبالغ في العطاء لهم فكان جوابه (الناس معاملة فعاملهم بمثل ما تحب ان يعاملوك).
قلت له في احدى المرات (سعيد ما تفعله وتقدمه للناس في هذا الزمان ضرب من الاحلام وهذا الحس الانساني الراقي الذي تحمله بين جنبيك اعتقد ان شخصا مثلك ربما لا ينتمي لهذا الزمن المادي الاغبر، الذي طغت فيه المادية على الاخلاق).
كان صاحب خلق رفيع وحس انساني راقٍ وتواضع جم، وتواصل مع الجميع من دون حواجز وحدود، وبعمله واخلاقه تلك رسم ثقافة انسانية جميلة مفادها ان الانسان هو الانسان بعيدا عن اي تصنيفات أو تجزيئات أو تقسيمات.
سعيد لم يكن لتحده حدود أو حواجز في علاقاته مع كل الاجناس والاطياف من البشر.
تلك حسنة كبيرة له ولابد ستأسس لثقافة ومفهوم متقدم لدى المجتمع ترتكز على قاعدة الانسان هو الانسان قبل كل شيء وبعد كل شيء.
فسعيد الانسان هي الكلمة التي لا استطيع ان اضيف أو ازيد عليها قولا. ما كتبته في حق المرحوم هو حق عليّ لسعيد، أرجو أن أكون قد وفيت له ان شاء الله .
رحمك الله يا أبا ناظم وجعل مثواك الجنان، وستبقى في قلبنا وعقلنا سعيد الانسان.
سيد رضوان الموسوي
انا احد المشتركين في خدمة زين آت هوم ...اعاني مع مشكلة الانترنت اذ كنت سابقا من المشتركين في الخدمة ذات السرعة
البسيطة وبعد مضي 3 اشهر وتحديدا في سبتمبر/ أيلول 2009 عملت على تطوير سرعة الخدمة من البسيطة الى السرعة
المتوسطة والتي من المفترضن ان تكون سرعتها بمقدار 2nm الا ان الحاصل من وقت تركيب الخدمة الجديدة وحتى كتابة هذه السطور هو الحصول على سرعة ضعيفة جدا ومنقطعة احيانا، وليست هي المطلوبة تماما ...وعلى رغم جولات التصليح التي ادخلت على خطوط الشبكة واجهزة الاتصال من قبل العاملين في الشركة الى منزلي والذين بدورهم يرفعون تقارير بهذا الشان الى المعنيين في شركة زين ولكن الوضع لم يتغير في تطوير سرعة الخدمة ...اردت إلغاء الخدمة لكنهم يلزمونني بدفع ضريبة قدرها 50 دينارا .
هل هذا عدل، خدمة ليست بالمستوى المطلوب توفر الى الزبون وعندما يريد إلغاءها نتيجة رداءتها يلزم بتسديد 50 دينارا ...اي عدل هذا ؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
ردا على الشكوى أعلاه ، يرجى العلم أن الجهة المعنية قد قامت بالاتصال بالعميل والاتفاق معه بشأن المشكلة التي واجهته مع الخدمة، إذ سيتم إرسال أشخاص معنيين للاطلاع على مشكلته وسيتم قطع الخدمة عن العميل دون الحاجة لدفع الـ 50 دينارا بحرينيا اذا كان التعطيل موجودا من جهة الشركة.
شركة زين البحرين
كما هو معروف أن رياضة الفروسية وركوب الخيل أصبحت اليوم رياضة محببة لدى غالبية شرائح المجتمع، فهي رياضة الآباء والأجداد ولها تاريخ حافل على مر الأزمنة والعصور.
ومن هذا المنطلق فإننا هنا نبعث رسالة صادقة من الأعماق إلى المسئولين وذلك للوقوف جنبا إلى جنب لدعم مسيرة هذه الرياضة العريقة وتشجيع هواة الخيل من المواطنين، وكذلك السعي من أجل تصحيح أوضاعهم الصعبة والتي هم فعلا بحاجة ماسة لمساعدتهم.
نأمل من المسئولين السعي لأجل تبني هذه القضية لإنقاذ أصحاب هذه الاسطبلات من تراكم الهموم والصعاب، ومحاولة في تلبية احتياجاتهم الضرورية قدر المستطاع ، فإننا في هذا الصدد نلتمس تشكيل لجنة تقوم بالمسح الميداني لأصحاب الاسطبلات وذلك لرصد متطلباتهم والتعرف على العوائق التي تعترضهم وخصوصا في مسألة توفير الأماكن والمواقع المخصصة لتشييد الاسطبلات التي باتت تهددهم ولا تؤمن لهم الاستقرار الدائم، وكذلك الدعم المعنوي والمادي قدر المستطاع، وذلك من أجل ضمان استمرارية هذه الرياضة الجميلة وحفاظا عليها من التشتت والاختفاء .
فؤاد مندي
شهادته الجامعية وراء استبعاده عن الوظيفة المرتقبة منذ 8 سنوات
إلى المسئولين في وزارة البلديات والزراعة تقدمت بطلب توظيف في وزارتكم الموقرة في العام 2002م وكنت حينها
حاصلا على شهادة الثانوية العامة فقط، وأنا دائم المراجعة إلى أن تم الاتصال بي في 2 سبتمبر/ أيلول 2008م وقد أخبرني المتصل بأن لي مقابلة في 3 أيلول 2008م فذهبت في اليوم التالي للمقابلة في مبنى الوزارة الواقع في البديع، وعندما أتى دوري خرجت لي إحدى أعضاء لجنة التوظيف وقالت لي إن اللجنة عرفت بأنك حاصل على بعض الشهادات منها البكالوريوس وبعض الخبرات ولن تستطيع مقابلتك، لأن الوظيفة لا تحتاج إلى ما تملكه من شهادات وخبرات فقلت لها بأني محتاج للوظيفة وأنا عاطل ومتزوج ولدي أولاد دعيني أدخل المقابلة حتى لا تضيع علي هذه الوظيفة، فتمّ رفض مقابلتي إلى حين وجود شواغر تناسب مؤهلاتي وخبراتي، وبعد شهر تمّ عرض بعض الوظائف في الصحف وقدمت أوراقي في المكان المحدد وهو مبنى البلدية في دوار 17 وإلى الآن لم نعرف مصير هذه الوظائف.
أرجو النظر في طلبي الذي مضى عليه 8 سنوات وأنا بأمسّ الحاجة إلى وظيفة تنقذني من البطالة فخبراتي وشهادتي تجعلني أخدم وطني من خلال توظيفي في الوزارة.
«الاسم والعنوان لدى المحرر»
انتهت أيام السنة الماضية واستقبل العالم بكل ألوانه وشعوبه السنة الجديدة مبتدئين من نقطة الصفر لعامنا الجديد ومكملين ما لم يتم عمله في السنة الماضية.
وفي ظل هذا التحول يقف البعض منا حائرا دون أن يضع أو يرسم لنفسه خطة أو يراجع خططه وذلك عكس ما تقوم به الشركات والمؤسسات العامة والخاصة من ناحية مراجعة حساباتها للوقوف على النقص و معالجة الأخطاء .و بالتالي فإن السنة الجديدة للفرد منا هي فرصة لمراجعة أعمالنا وتصرفاتنا التي قمنا بها خلال السنة الماضية ومعالجة الأخطاء وذلك لعدم تكرارها في هذا العام .ولكن كما أسلفنا فإن الكثيرين مع الأسف عندما تسألهم ما هي خطتكم لهذا العام؟ يجيبون “ليش” نضع خطة نحن لسنا شركة أو وزارة ! وهذا عكس ما يذهب له إسلامنا العظيم من حيث انه يطالب الأفراد بإتقان الأعمال وذلك وفقا للآيات الشريفة و الأحاديث النبوية التي تحث على الجودة و الإتقان .و بالتالي هل نبادر بان نرسم خطتنا لهذا العام و نضع ما نريد أن نعمله وما لا نريد أن نعمله سواء على الصعيد الشخصي أو الأسري أو المجتمعي.
مجدي النشيط
أناشد بهذه السطور المسئولين بوزارة الإسكان بالاسراع في إصدار التوجيهات للجهات والإدارات المعنية بالوزارة لتسهيل وتسريع توزيع الوحدات السكنية بالدائرة الثانية بالمحافظة الوسطى (مشروع عالي سلماباد)، ونتمنى أن لا يكون حالنا من الإنتظار كحال إخواننا المستفيدين من مشروع شقق مدينة عيسى. ولعلم المسئولين بالوزارة إن جميع المواطنين المستفيدين من المشروع كما أعلن سابقا بحاجة ماسة لاستلام هذه الوحدات والشقق.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة إلى ما تم نشره في صحيفتكم الغراء الوسط في تاريخ 6 يناير/ كانون الثاني 2010 في صفحة بريد القراء تحت عنوان “المخلص يخطئ وهيئة العمل تغرم الكفيل 1000 دينار” وبعد مراجعة سجلات إدارة التفتيش نود أن نؤكد الآتي:
إن القارئ المحترم صاحب الشكوى قد حررت في مواجهته ـ ووفق النظم القانونية المتبعة بالهيئة مخالفة (استخدام عامل أجنبي دون الحصول على تصريح عمل من هيئة تنظيم سوق العمل المؤثمة بموجب المادة 23 من القانون رقم 19 لسنة 2006). وأن ما تم من إجراءات مرتبطة بالضبطية إثر التفتيش على المنشأة المعنية إنما تم وفقا لما هو محدد بأحكام قانون تنظيم سوق العمل رقم 19 لسنة 2006 والقرارات التنفيذية الخاصة به وقانون الإجراءات الجنائية 2002.
ذلك أنه ومن خلال الزيارة التفتيشية على المنشأة المعنية فقد تم ضبط عامل أجنبي يعمل بالمنشأة والتي هو مسجل عليها، إلا أن تصريح عمله قد انتهى لأكثر من سنة وتسعة أشهر أي أنه كان يزاول عملا من دون الحصول على تصريح من الهيئة بالمخالفة للمادة رقم 23 آنفة الذكر من قانون تنظيم سوق العمل ــ وبحسب المتبع قانونا ــ فقد تم تكليف صاحب المنشأة المخالف بالحضور للهيئة بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الاول 2009 لاستكمال الإجراءات بسماع أقواله، وقد حضر صاحب العمل المخالف إلى الهيئة بتاريخ 14 ديسمبر 2009 وتم تدوين أقواله من قبل المفتش المعني، وقامت الهيئة ـ ووفقا للقانون ـ بعرض التصالح على المذكور وذلك بدفع الحد الأدنى من الغرامة إلا أنه رفض التوقيع على محضر عرض التصالح وكما رفض سداد مبلغ التصالح حتى انقضاء المدة المحددة له في القانون لدفع المبلغ، وبتاريخ 7 يناير 2010 وبعد انقضاء الفترة المشار إليها (سبعة أيام عمل)، تم اتخاذ ما يلزم من إجراءات لازمة لتحويل المخالفة إلى إدارة الشئون القانونية تمهيدا لعرضها على النيابة العامة ومن ثم المحكمة المختصة.
إن ما دفع به المخالف وما ادعاه من وجود إشكالات بينه وبين المخلص الخاص به كانت هي السبب ـ بحسب زعمه ـ في تلكؤ الأخير وعدم قيامه بتجديد تصريح العمل لهو أمر لا يؤثر قانونا على سلامة وقانونية الإجراءات التي قامت بها الهيئة تجاه المخالفة، وكما أن الهيئة لا تعنى بأي تقصير ينسبه المذكور للمخلص والذي هو لا يرتبط بأي علاقة وظيفية بالهيئة، وإن كان المذكور يرى أن ثمة مسئوليات قانونية تترتب على المخلص المذكور جراء ما ينسبه إليه من تقصير فهذا شأنه معه وهو بالتأكيد يستطيع مقاضاته إن شاء وهذا أمر لا يعني الهيئة في شيء بالطبع.
إن الهيئة لتؤكد دائما على عدالة وقانونية ما تقوم به من إجراءات مسترشدة في ذلك بالأطر المحددة بقانونها وقراراته المنفذة، وكما أنها تنتهز المقام لتشير إلى أن ما تقوم به الهيئة في صدد ضبط المخالفات تحديدا لهو يخضع بالضرورة للرقابة من قبل الجهات القضائية (النيابة أو المحاكم) والتي هي بالضرورة ستعمل على التأكد من سلامة الإجراءات المتبعة من الناحية القانونية عندما ترفع إليها المحاضر وفق مقتضيات القانون.
إدارة الإعلام والاتصال
هيئة تنظيم سوق العمل
كتبنا بشأن هموم المواطن البحريني عدة مقالات، واليوم نعود لنكتب في ذات الموضوع، ولكن في فكرة مختلفة.
مكاتب التدريب، وما حققته من إنجازات لا تعدّ ولا تحصى، في سبيل تأهيل الجامعيين العاطلين للاقتران بسوق العمل، لنمعن النظر في برامجها التأهيلية وانعكاساتها على واقع البطالة، ونتعدى ذلك لمنجزاتها التاريخية.
إن المتتبع الحصيف لبرامج مكاتب التدريب أو مكتب التدريب بوزارة العمل، ليعرف بطريق أو بآخر ماهية هذه البرامج التي غيرّت مسيرة العمل في البحرين من الاعتماد على العمالة الوطنية ذات المستوى دون الجامعي إلى ذات المستوى الجامعي وما يعلوه من مستويات، لكنّ الصورة التي يعكسها الواقع تقول إن برامج مكتب التدريب في وزارة العمل تقتصر على تخصص يتيم لا يوجد في سوق العمل غيره فهو الواحد الأوحد من بين كل التخصصات، ألا وهو تخصص إدارة الأعمال، وما دون هذا التخصص فلا تدريب له ولا تأهيل له، وكأنه قادم بتخصص من جامعة المريخ!
كل هذا على حدة، ومسألة تخصصات ذات التمويل الذاتي، التي طرحت على أساس أنها تخصصات مرغوبة لسوق العمل فالتحق بها عدد كبير من الطلاب، ليدفعوا كل فصل ستمئة دينار لخمس مواد، والآن لا عمل ولا تدريب، فلمن يلجأ هذا الخريج، وأين هيئة تنظيم سوق العمل من أصحاب هذه التخصصات الآن؟!
المحور الثاني، انعكاس برامج التدريب على واقع البطالة، فالواقع لا يشير إلاّ لواقع مرير، وانعكاس برامج تدريب العمل تمثل في تكثيف البطالة على أعلى المستويات، ولاسيما في التخصصات الإنسانية، والتخصصات الأخرى، بترسيخ البطالة تارة بحجة عدم توافر الشواغر، وتارة بحجة عدم توافر دورات تناسب المؤهلات، فمن المسئول؟ وأين فائض موازنة التأمين ضد التعطل؟!
ونتجاوز وفي القلب لوعة وأسى إلى المنجزات التاريخية لمكتب التدريب بوزارة العمل، تلك المنجزات الصاروخية أو المكوكية رسخت من البطالة، وتركت العاطلين الجامعيين في حيرة، وكذلك بقي هذا المكتب في حيرة بسبب التضارب الواضح في رسم استراتيجية العمل، فعلى أي أساس، سوى احتياجات سوق العمل فتحت كل تلك التخصصات؟ وماذا كانت نتائج فتح كل تلك التخصصات سوى البطالة على عدة مستويات، وبأشكال كثيرة!
عباس خميس
العدد 2686 - الثلثاء 12 يناير 2010م الموافق 26 محرم 1431هـ
لزائر 4(تمنيت)
أخي العزيز الزائر 4: لك كل الحق أن تتمنى أن تكون مثل سعيد السيهاتي لتذكرك الناس بالخير. تمنيت هذا دون أن تعرفه، فكيف لو عرفت المرحوم مثلي، فأنا صاحب التعليقين المتتالين على كلمات الأخ سيد رضوان الموسوي، ولقد عشقت الإنسان سعيد وأحببته حباً لا استطيع وصفه، فلقد كان رحمه الله إنساناً رائعاً لا خيار لمن يلتقيه إلا أن يحبه لتواضعه وطيبته ودماثة خلقه وإستعداده الدائم لخدمة ومساعدة من يحتاج مساعدته حتى ولو لم يعرفه، وابتسامته الدائمة. أسأل الله ان يرحمه ويلهم وأهله وأقاربه ومعارفه الصبر والسلوان.
الراحل السعيد(2)
لكنه دخل قلبي، وأحببته بصدق. ثم تكرّر توصيله لي،وأحياناً كان إبنه ناظم الصغير برفقته وهو منهمك في الرّسم، كان سعيد يقول لي إنه (طالع على خاله).وكان يطلب مني زيارته في مجلسه ، وكنت اعتذر له بأدب بأني لا أحب مخالطة الناس كثيراً، ولكنه كان دائماً يحبب إلى الإختلاط بالناس ومنافعه. و أحياناً كنت ألتقيه في السوبرماركت وكم كنت أسعد باحتضانه ومعانقته وكان العاملين فيه من الآسيويين يحيطون به، وسألته مرّة عن سر تعلقهم به اجابني رحمه الله ضاحكاً(لأني أشبههم). رحمك الله يا أبا ناظم، فحقاً الدين المعاملة
الراحل السعيد(1)
كل الشكر لأخي سيد رضوان، فمهما أوتينا من بلاغة في التعبير أو براعة في الوصف فإننا لن نفي هذا الراحل السعيد حقه.فكما ذكرت في تعليقي السابق، فلقد تعرّفتُ على المرحوم سعيد عام 1984 عندما إنتقلت للسكن في سار، وكنتُ اقف على بداية شارع سار، ولم تكن تمر سيارات نقل عام او تاكسي حينها، ولم يكن يعرفني احد من القرية. ولكن الإنسان سعيد لم يحتاج لمعرفة سابقة ليقف لي ذات يوم بسيارته المبتكرة ليوصلني إلى داخل سار حيث بيتي. جذبتني شخصيته المتواضعة المحبة للناس، تحدثنا في الطريق، لم يتحدث سعيد عن نفسه..يتبع
تمنيت
سعيد السيهاتي .. تمنيت اني لو عرفتك لكثر ما سمعت الناس تذكرك بالخير وتمنيت ان يذكرني الناس عند وفاتي كما ذكروك .. رحمك الله, الفاتحة
شركة زين والمعاناه؟؟؟
صراحة انا بعد تعذبت منهم في شهر رمضان جننوني من العذاب كل يوم اتصل ليهم كله مقطوع وانا على طول اسدد لهم الفواتير في كل نهاية الشهر في نفس الموعدالا انهم يتعمدون على قطع النت يعني الى متى يا شركة زين
بحرانية وأفتخر
أتمنى أنحصل رد من وزارة الاسكان على موضوع شقق عالي سلماباد
الى زين ...
اعجبني رد شركة زين ،، حيث انها ليست كبعض الشركات التي تتهرب من مسؤوليتها .. ولكن اتمنى منها ان تزيد من سعات الانترنت الممنوحة للزبائن فالعرض الاخير 4.5 دينار لم يرضي الكثير من الزبائن حيث ان المشتركين في خدمة M يتوجب عليهم دفع 9 جينار اضافة الى 18 دينار ليحصلوا على ضعف السعة ، وانا على ثقة ان زين ستقوم بعرض جديد افضل من السابق ... اتمنى ان تصل رسالتي الى زين