أكد رئيس مجلس إدارة نادي الدير عباس الماضي في تصريح لـ «الوسط الرياضي» أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة قد أخبرت النادي بشكل شفهي ـأنها لن تسمح للمدرب المصري ناصر الفخراني بالعودة مجددا للعمل مع أي ناد بحريني خلال الموسم الرياضي الجاري بسبب المشكلة التي حدثت بينه وبين نادي الاتحاد.

وأجاب عباس الماضي على تساؤل لـ «الوسط الرياضي» بشأن التوجه المقبل للنادي لتحديد هوية الجهاز الفني للفريق الأول فيما تبقى من الموسم الجاري، قائلا: «النادي راسل المؤسسة العامة بشكل رسمي، لذلك لن نعتمد الرد الشفهي، بل ننتظر الرد الرسمي الكتابي على طلبنا، فنحن نرى سلامة موقفنا وموقف المدرب ولا نجد المبرر من قبل المؤسسة العامة لعدم السماح للمدرب بالعودة، بعد ذلك سيكون لكل حادث حديث».

يذكر أن المدرب المصري ناصر الفخراني قد وقع مخالصة قانونية مع نادي الاتحاد تحت إشراف المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وبحسب مصادر «الوسط الرياضي» فإن أساس إنهاء الملف من جانب نادي الاتحاد هو تأكيد المؤسسة على أنها لن تسمح له بالعودة في هذا الموسم بعد أن حصلت على ما يفيد دعم موقف الاتحاد من المستشار القانوني لديها.

وغادر الفخراني قبل أكثر من 10 أيام من الآن إلى بلاده (مصر) على أمل العودة بعد أيام من أجل تسلم مهمة الإشراف على يد الدير بشكل رسمي وسط إشاعات بأن المؤسسة لن تسمح له بالعودة، ويبدو أن هذه الإشاعات صحيحة حتى الآن بعد رد المؤسسة الشفهي، وكان مفترضا أن تكون المؤسسة واضحة في قرارها مع الأطراف الثلاثة بحيث تعلن بشكل رسمي عن رأيها في القضية سواء بالسماح للمدرب بالعودة أو عدم السماح له بذلك، حتى لا يضيع الدير الوقت لمعرفة موقفه مع المدرب، وحتى يعرف الرأي العام التوضيح الكامل لهذه القضية التي طرحت بشكل مباشر عبر الصحافة.