قالت وزارة الصحة إنها تتابع ما كتب أمس (السبت) 16 يناير/ كانون الثاني 2010م عن الشكوى المنشورة في إحدى الصحف المحلية تحت عنوان: «بعد أن رفضوا تقديم العلاج له بالسلمانية .. مصاب بالإيدز: الطبيبة تعايرني بالمرض والممرضون يحتقرونني».
وأضافت «قام المسئولون بالوزارة بتوجية الجهات المعنية بمجمع السلمانية الطبي بالتحقق من الموضوع وحيثياته للوقوف على ما جاء فيه والتثبت مما إذا تعرض المريض لأي نوع من المضايقات أو لم يتلقَّ العلاج المطلوب والخدمة الصحية الواجب تقديمها إليه بالمجمع، وبعد التأكد من جميع الأطراف سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان المحافظة على حقوق المرضى وحقوق مقدمي الخدمات الصحية بالوزارة ومحاسبة المقصرين في حال وجود تقصير أو تهاون».
إلى ذلك ذكر رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي محمد أمين العوضي أن المجمع مسئول عن علاج جميع المرضى الداخلين ويتم التأكد من تلقيهم الخدمات الصحية المطلوبة من دون تمييز أو وضع اعتبارات لنوع المرض أو المريض من جميع النواحي وجميهم سواسية للحصول على العلاج، وهو حق كفله لهم الدستور كمواطنين ومقيمين على هذة الأرض الطيبة.
وأردف رئيس الأطباء أن الوزارة وضعت الكثير من القنوات التي يستطيع منها خلالها المرضى رفع شكواهم والرجوع إلى المسئولين حين يوجد هناك تقصير في مستوى الخدمات الصحية، وتعاملت مع وسائل الإعلام بكل شفافية بشأن ما يكتب وترد على أسئلتها بما تقتضية مصلحة المريض وما يصلح للنشر، وتقوم بعمل ما هو مطلوب ولازم داخلياّ وتوجه المسئولين إلى كتابة جميع القضايا المثارة في الصحف، والكثير منها يتم كإجراء ولا يثار في الصحف مرة أخرى، وذلك حفاظا على خصوصية المرضى.
ورفض نشر الصحيفة صورة المريض وكتابة معلوماته الصحية التي تعتبر أسرارا تتعلق بالمريض لافتا إلى أن ذلك غير مقبول جملة وتفصيلا، ويتنافى مع أخلاقيات المرضى وقانون مهنة الطب وبنود حقوق المرضى المتعارف عليها عالميّا، مبينا أن هذه الأمور يجب أن يتم التعامل معها بكل سرية، مؤكدا تحفظ وزارة الصحة على هذا الموقف، وأن كل ما يتعلق بالمريض وتاريخه الصحي يخصه ولا تثار في الصحف المحلية، وأن ما يكتب ويثار تتعامل معه الوزارة بشكل دقيق ويتم إجراء داخلي لحلها ولا يثار في الصحف المحلية.
ووأوضح أن وزارة الصحة تقوم بالكثير من الخطوات لعلاج مرضى المناعة المكتسبة من جميع النواحي مثل العلاجية والعاطفية والاجتماعية والنفسية وتدمجهم في مختلف البرامج الهادفة بالمجتمع التي تساعدهم على تقبل المرض وادماجهم في المجتمع، إضافة إلى علاجهم أخلاقيا وتقديم النصح والمشورة إلى عوائلهم.
وقال إن وزارة الصحة تدعو الصحف المحلية إلى التعامل بحرفية مع المواضيع التي تخص صحة المواطنين وعدم إثارة المواضيع الحساسة التي ستؤثر بشكل سلبي على المريض وذويه والمجتمع المحيط به، وتهيب بهم الرجوع لأخذ المعلومات الصحية من المسئولين قبل نشرها وإثارة البلبلة وتشويش الرأي العام. وأشار إلى دراسات أجريت بجمع السلمانية الطبي بينت أن الرضا من قبل المرضى والمرتادين تعدى نسبة 85 في المئة للخدمات العامة، داعيا الصحافيين إلى عدم تشويه صورة الصرح الحكومي المسئول عن علاج المرضى على مدى 50 عاما والتشهير به، ما يهدم البناء طوال هذه الأعوام، بحسب قوله
العدد 2690 - الأحد 17 يناير 2010م الموافق 02 صفر 1431هـ
السامانية الطبي
أجريت دراسات بمجمع السلمانية و الرضا من المرض تعدى 85 %.اجريت على من ؟
بنت الحواج
والله انتون اللي مشهرين بروحكم
حتى لو ماكتبت الجريدة .. الفساد الخدماتي اللي في المستشفى مختوم على جبينكم