أعلن رئيس اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج السادسة عشرة في كرة القدم الشيخ أحمد الفهد انه لا يملك الوقت الكافي للاستمرار في الاتحاد والاهتمام به كما كان في السابق، وان «خليجي 17» المقرر في الدوحة سيقام في موعده.
وكان الفهد أعلن أمس الأول الثلثاء استقالته من رئاسة الاتحاد، لكن بحسب اللوائح الكويتية يجب أن يقدم استقالته إلى الجمعية العمومية التي قد تقبلها أو ترفضها، وفي حال قبلتها ستدعو إلى انتخابات جديدة، مع العلم انه تبقى نحو بضعة اشهر على الفترة الحالية للاتحاد.
وقال الفهد: «لقد حظي المنتخب باهتمامي في خليجي 13 و14 ونال الاهتمام الكافي من الدعم والمتابعة وفزنا بهاتين الدورتين، وفي خليجي 15 و16 غاب هذا الاهتمام وانشغلت بأمور سياسية أخرى ومسئوليات كبيرة وكثيرة ولم أتابع المنتخب إلا من خلال التقارير وما ينقل لي من بعض المسئولين لذلك ابتعدنا عن اللقب».
وتابع «المنتخب بحاجة إلى وقت أطول وجهد ومتابعة، وأنا شخصيا لا أملك كل هذا الوقت ولذلك أفضل الاستقالة لأن ما كان يقدم للمنتخب في السابق بدأ بالتراجع الآن».
وانتقد الفهد مدرب المنتخب قائلا «لقد نفذ الاتحاد كل متطلبات المدرب البرازيلي باولو سيزار كاربجياني من مباريات ومعسكرات وصل عددها إلى ثلاثة، ولم يحظ أي مدرب آخر بهذا الاهتمام ولم نتدخل في اختيار العناصر أو الخطة أو البرامج التي وضعها ونفذنا كل ما طلبه تماما»، واستدرك «لكن كاربجياني مستمر مع المنتخب».
وعن موعد دورة الخليج المقبلة قال «إن منافسات خليجي 17 ستقام في موعدها بعد عام من الآن، وعلى دول التعاون أن تكيف برامجها مع موعد دورات كأس الخليج»
العدد 482 - الأربعاء 31 ديسمبر 2003م الموافق 07 ذي القعدة 1424هـ