المعرض الأول للمشكلات الطلابية المصورة الذي نظمه مجلس طلبة جامعة البحرين - تحديدا، اللجنة الخدماتية واللجنة الاجتماعية، وبالتعاون مع نادي التصوير كان معرضا يحمل في طياته أفكار جديدة من قبل أبناء الجامعة.

فعلى رغم تواضع «الصرح»، فإن المعرض قد أتى بأفكار جديدة تدعو إلى المزيد من الابتكارية والابداعية (innovation & creativity) من جيلنا الجامعي المبدع.

تحت عنوان «PICTURES SPEAK LOUDER THAN WORD»، اشتمل المعرض على الكثير من الصور الفوتغرافية التي تبين أهم المشكلات والقضايا التي يعاني منها الطلبة وتؤرقهم. منها: مشكلة إتمام عملية التسجيل، والطوابير الطويلة أمام المحاسب ومكاتب العمداء، كذلك الحوادث المرورية الناتجة من سبب التهور والسرعة والاختناقات المرورية. وأيضا، هناك صور تبين ضيق المباني الجامعية التي بالكاد تستوعب الطلبة، أو بالأحرى تستوعب أكثر من طاقتها الاستيعابية، اذ ترسم صورة أشبه ما تكون بـ «الانفجار السكاني» داخل الحرم الجامعي. وأيضا، صور تبين سوء استغلال مرافق الجامعة، مثل عدم المحافظة على النظافة، وسوء إستخدام المكتبة.

كذلك، صور تبين الحرم الجامعي أيام المطر، اذ تكون الجامعة أشبه بالسفينة الغارقة تحت البحر بسبب التجمع الهائل لمياه الأمطار على مداخل الحرم. وفوق كل هذه المشكلات، تتصدر مشكلة الباصات قائمة هموم طلبة جامعة البحرين.

لسنا هنا في صدد الترويج لمنجزات المجلس الطلابي، ولكن هي ضرورة لتشجيع طلبة الجامعة على محاولة الابتكار والإتيان بأفكار إبداعية جديدة تكسر الروتين المعتاد للأنشطة الطلابية المختلفة من ندوات ومحاضرات أو لقاءات مفتوحة، التي قد يعتبرها بعض الطلبة، مملة وقد أتى عليها الزمن، وتعرضت لغبار الإهمال وعدم المبالاة. فالطلبة يكونون مرهقين من محاضراتهم، وقد لا يتمكنون من احتمال محاضرات أو ندوات أخرى ثقيلة بسبب «تجمد» أو تعب العقل