قال رئيس وحدة الأمراض المعدية في قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة عادل الصياد إن جديري الماء أو ما يُسمى محليّا «شنيتر» تُسجل الوزارة به إصابات طوال العام إلا أن الإصابة تزداد به في فصل الشتاء وفي مثل هذه الفترة من كل عام وخاصة بين الأطفال.
وأوضح «ان جديري الماء يُعتبر من الأمراض الفيروسية ويكون مُعديا خلال فترة ظهور البثور التي تتراوح من سبعة إلى عشرة أيام».
وعن أسباب عدم إدراج تطعيم جديري الماء ضمن التطعيمات الروتينية في البحرين، أجاب الصياد: «إن إدخال أي تطعيم يعتمد على دراسات الجدوى وعلى مدى انتشار المرض وشدته ونسبة الإدخال إلى المستشفى من جرائه بالإضافة إلى نسبة الغياب منه والمضاعفات كذلك، وبشكل عام هذا المرض بسيط وغالبا ما يُصيب الأطفال، وحسب المعطيات الأولية أرى أنه لا داعي لإدراج التطعيم بشكل روتيني للأطفال، وهناك مُطالبات محلية في التفكير في إدخال هذا التطعيم وذلك يتطلب دراسة جدوى خاصة به».
الوسط - علياء علي
قال رئيس وحدة الأمراض المعدية في قسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة عادل الصياد إن جديري الماء أو ما يُسمى محليا «شنيتر» تُسجل الوزارة به إصابات طوال العام إلا أنه تزداد الإصابة به في فصل الشتاء في مثل هذه الفترة في كل عام وخاصة بين الأطفال.
وأوضح الصياد لـ «الوسط» أنه «يكون المرض مُعديا خلال فترة ظهور البثور وتتراوح فترة ظهورها ما بين سبعة وعشرة أيام، وتتمثل أعراضه بالإضافة إلى ظهور البثور ارتفاع في درجة الحرارة وحكة، ويعتبر جديري الماء من الأمراض الفيروسية وهي عامة تأخذ وقتها ومن ثم يشفى المريض ويتم وصف أدوية للأعراض مثل خافضات الحرارة ولوشن للبثور وشراب للحكة والذي يُعطى بحذر للأطفال الأقل من عام ويتم عبر الأدوية تخفيف الأعراض وحسب، كما أن هناك مُضادا للفيروس يُعطى خلال من 24 إلى 48 ساعة من بدء ظهور الأعراض وهو يمكن أن يساهم في التقليل من شدة المرض ومدة الأعراض وهو يُعطى للأفراد الذين يُخاف عليهم شدة الإصابة مثل المصابين بأمراض مزمنة مثل السكلر وغيرها».
وأضاف «تتراوح حضانة المرض بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع وتستمر الأعراض من أسبوع إلى عشرة أيام».
وعما إذا كانت الإصابة بالمرض تُعطي المريض مناعة من الإصابة مرة أخرى، أجاب الصياد «الإصابة بجديري الماء تُعطي مناعة بنسبة تصل إلى أكثر من 98 إلى 99 في المئة، ولكن هناك حالات قليلة جدا يتعرض فيها الفرد لإصابة ثانية خاصة لمن لديهم مشاكل في المناعة فهم يمكن أن يُصابون مرة أخرى».
وعن التطعيم الخاص بجديري الماء واصل رئيس وحدة الأمراض المعدية «هناك تطعيم للمرض ولكنه ليس مدرجا ضمن التطعيمات الروتينية وذلك ليس في البحرين فقط ولكن أيضا في دول الخليج العربي، بريطانيا أيضا لم تدرجه ضمن التطعيمات الروتينية أما الولايات المتحدة الأميركية فقد أدرجته».
وعن أسباب عدم إدراج تطعيم جديري الماء ضمن التطعيمات الروتينية في البحرين، أجاب الصياد «إن إدخال أي تطعيم يعتمد على دراسات الجدوى ويعتمد على مدى انتشار المرض وشدته ونسبة الإدخال إلى المستشفى من جرائه، بالإضافة إلى نسبة الغياب منه والمضاعفات كذلك، وبناء على كل ذلك يتم قياس مدى فاعلية إدخال مثل هذا التطعيم، وعموما هذا المرض بسيط ويُصيب الأطفال، وبالنسبة للبحرين وبحسب المعطيات الأولية أرى أنه لا داعي لإدراج التطعيم بشكل روتيني ولكن من لديهم أمراض تؤثر على المناعة يُنصحون بأخذه، وهناك مُطالبات محلية في التفكير في إدخال هذا التطعيم وذلك يتطلب دراسة جدوى خاصة به».
وبسؤاله عن مدى فائدة استحمام المصابين بماء البحر لسرعة الشفاء كما هو شائع، أوضح «في الحقيقة لم اطلع على أي بحث علمي يُشير إلى ذلك ولكن هذه ممارسة شعبية مستمرة منذ عشرات السنين وربما ملوحة مياه البحر قد تمتص السائل الموجود في البثور أو الحبوب ولكن في الجانب الآخر لا توجد دراسة تُثبت أنه مضر ولا يمكن منع ذلك من دون وجود مبرر أو سبب».
العدد 2691 - الأحد 17 يناير 2010م الموافق 02 صفر 1431هـ
الله يبعدهم من كل شر والحل البحر لاكن ما عندنا الحين!!!!!!
الله يبعد الاطفال انشاءالله من كل شر ويبعد عنهم كل مكروه
خصوصا هذا المرض لشنيتر ما يطيب منه الواحد الا اذا راح تسبح في البحر واحنا ما عندنا بحر مع الاسف واذا بقى شي منه طبعا البحر اكيد ملوث وهذا راح يزيد لنا الامراض
ودمتم على خير والله يبعد عن اطفالنا كل شر