ذكرت صحيفة يونانية أمس (الخميس) أن مجموعة إرهابية مجهولة تطلق على نفسها اسم «طائفة الثوار» هددت «بإعدام» شرطيين يونانيين عشوائيا في بيان تبنت فيه إطلاق النار على مركز للشرطة.
ونقلت صحيفة «تا نيا» عن المجموعة قولها في بيان إن «حياة كل شرطي لم تعد تساوي أكثر من رصاصة». وتبنت المجموعة في البيان الذي اتسم ببساطة وفظاظة لا سابق لها في تاريخ الإرهاب في اليونان، الهجوم الذي استهدف (الثلثاء) الماضي مركزا للشرطة في ضاحية كوريدالوس في أثينا. وسبب الهجوم أضرارا مادية لكنه لم يؤد إلى إصابات.
وقالت المجموعة إن هدف الاعتداء الذي أطلق خلاله ثلاثة مجهولين النار على مركز للشرطة وألقوا قنبلة يدوية كان «إعدام» الشرطيين الموجودين فيه. وأضافت «نحن لا نمارس العمل السياسي بل حرب عصابات».
وعثرت الشرطة على النص على اسطوانة مدمجة بعدما اتصل مجهول بصحيفة «تا نيا»، على قبر الكسيس غريغوروبولوس الذي قتله شرطي في السادس من ديسمبر/ كانون الأول في أثينا.
وأدّي مصرع غريغوروبولوس إلى أعمال عنف في مدن اليونان وعودة منظمة الكفاح الثوري اليسارية المتطرفة التي تبنت إطلاق النار على شرطيين في الخامس من يناير/ كانون الثاني الماضي أمام وزارة الثقافة. وتسبب الهجوم في إصابة شرطي بجروح خطيرة.
وذكرت الشرطة أنها تشتبه في وقوف هذه المجموعة وراء الهجوم على مركز كوريدالوس
العدد 2345 - الخميس 05 فبراير 2009م الموافق 09 صفر 1430هـ