نفى مؤسس حزب الغد المعارض في مصر أيمن نور قيامه بالبدء في تأسيس حزب جديد بديلا عن الحزب الليبرالي الذي يعيش حالة جمود سياسي على خلفية نزاع قائم على رئاسته.

وقال نور في بيان أمس (الخميس) من مقر محبسه بسجن مزرعة طره جنوب القاهرة «إن الغد قائم وقادم على مرحلة جديدة يستعيد فيها عافيته السياسية كأحد أهم أضلاع مثلث الحركة الليبرالية المصرية»، في إشارة لحزبي الوفد والجبهة الديمقراطية.

وأضاف البيان أن التصريحات التي نشرتها بعض الصحف على لسان المحامي أيمن بركات لم يقصد منها مطلقا أنه (نور) سيترك حزب الغد. وتابع: «حزب الطريق الثالث التي تحدثت عنه التصريحات ليس حزبا لكنه يمثل البعد الفكري والاجتماعي لبرنامج الغد وأن المطروح الآن هو تعميق هذا التوجه عن طريق تحديث برنامج الغد».

ومضى قائلا: «نسعى إلى تحويل فكرة الطريق الثالث إلى تيار حركي ضمن منظومة الغد على غرار حركة الطليعة الوفدية قبل ثورة يوليو/ تموز». وأشار إلى أن فكرة المشروع طرحت في تسعينيات القرن الماضي أثناء عضويته (نور) في حزب الوفد في إطار مشروع إصلاحي لبرنامج الحزب الليبرالي العريق.

وقال نور: «أنفقت نصف عمري الواعي في الوفد حبا في الليبرالية وأعطيت أربع سنوات أخرى لميلاد وقيام حركة وحزب الغد إيمانا بالليبرالية الاجتماعية وأفكار الطريق الثالث ودفعت أربع سنوات أخرى من عمري سجنا وثمنا لهذا الحلم وسأهب ما تبقى من عمري لتحويل هذا الحلم إلى واقع»