الرسالة وما تحويه من أسطر تلخّص لبّ المعاناة التي نعيشها مع والدنا والذي تعرض في أحد الأيام إلى جلطة في المخ عند الجانب الأيمن، وهذه الإصابة أثرت نفسها على قدرة والدي في تحريك أطرافه اليسرى...
على رغم أن والدنا لا يعاني من الضغط أو السكري فإن الطبيب الذي أشرف على حالته الصحية شخّص سبب إصابته بالجلطة إلى عامل ارتفاع نسبة الكوليسترول طالما كان أبي حينها يتناول وجبة الغداء وخلد إلى النوم والراحة حينما أصيب بالجلطة... بعد الاستيقاط لم يتمكن من تحريك جسده وهذا ما أرجعه الطبيب سبب إصابة والدنا بالجلطة... عموما انصبَّ العلاج الذي حصل عليه والدي في العلاج الطبيعي وبعض من الحبوب وظل
يمكث في المستشفى قرابة شهر وبعده اضطر طبيبه أن يكتب له ورقة خروج من مستشفى السلمانية وكانت رحلة العلاج تعتمد بالأساس على تمارين العلاج الطبيعي بدرجة كبيرة وكانت فترة تلقيه عند الصباح، ولكون الفترة الأخيرة قصيرة المدة طلبنا من الطبيب المعالج الطبيعي نفسه أن يعمل على تخصيص لوالدنا جلسة علاج أخرى وخاصة عند فترة العصر وهي على حسابنا الخاص... عقب الشهر مكث والدي حينها في المنزل ولكون طريقة انتقال المريض الذي بحاجة إلى علاج طبيعي وتلقي العلاج بالسلمانية صعبة نوعا ما خاصة مع والدي غير القادر كليا حتى على تحريك شفتيه لتناول الطعام، إذ إن الطريقة تقوم على أساس إيصال الإسعاف لوالدي إلى بوابة الطوارئ ومن ثم نقله من السيارة إلى الكرسي المتحرك بهدف التوجه به إلى قسم العلاج الطبيعي وهكذا دواليك فظلت مجمل العملية قاسية ومتعبة كليا على كاهل أبنائه ، لذلك اضطررنا إلى اللجوء به إلى العلاج في المراكز الخاصة ولكونها ملكفة نوعا ما صبرنا فترة وجيزة على ذلك وتحملنا وزر الكلفة الغالية كما أننا لجأنا إلى مركز خاص آخر وقد طرأ تحسن وتغير طفيف في مستوى حركته فمن ناحية قدرته على الأكل سابقا كان الأكل يصل إلى معدته عبر أنبوب مركب في الفم كما أضحت يديه يحركها وقدرته على التبول مختلفة حاليا عن سابقا إذ كان يستخدم أنبوب في قضاء حاجته... عموما التغيرات التي لامست جسد والدي طفيفة لكن نحمد ربنا على كل حال...
ما دعاني إلى خط رسالة مناشدة ناجم عن عُسْر الحالة الاجتماعية والمادية التي نعيشها وكي تكون موجّهة بالهدف الأول والأخير إلى أهل الخير والبر والإحسان لمساعدتنا في ضائقتنا، ومن فرّج عن كربة مؤمن فرّج الله عليه كرب الدنيا والآخرة وذلك لتتسنى لنا مواصلة فرصة علاج والدنا في العلاج الطبيعي في جمهورية تايلند... أحد الأقارب في منطقتا يعاني من شلل مشابه لحالة والدي وقد طرأ تحسن في مستوى صحته بعدما تلقى علاجه الذي دام نحو 18 يوما وكلفه قيمة 3 آلاف دينار في تايلند ، طرأ تغيير على حالته فبعد أن كان يتخذ من الكرسي المتحرك وسيلة لتنقلاته أضحى يمشي على قدميه بنفسه، وهذا مادعانا إلى مخاطبة المستشفى نفسه في تايلند ومدى قدرته على علاج والدنا الذي جاوبنا بسرعة على احتمال مكوثه قرابة الشهر وقد تستغرق فترة العلاج كفلة مابين 6 - 7 آلاف دينار خاصة أنه يحتاج إلى اصطحاب معه مرافقين اثنين لمساعدته على قضاء حوائجه على أقل تقدير.
مع العلم أن والدي قد توقف عن ممارسة مهنته في الصيد (بحار) منذ 4 سنوات ولا يدرُّ عليه مدخولا إلا النذر اليسير ليتوزع على مصاريف البيت، يحصل على 110 دنانير من الشئون كما يدخل في جعبته قيمة 90 دينارا وهو المعاش التقاعدي لأخي المرحوم. أي 200 دينار هي محصلة مدخوله الذي لا يسمن ولايغني من جوع... لذلك كتبنا رسائل موجهة إلى جمعيات تطوعية وخيرية على أمل الحصول على مساعدة نقدية لأجل التكفل بعلاج الوالد علاج طبيعي في تايلند إلا أنه حتى كتابة هذه السطور لم نحصل على أي جواب... فالأمل يحدونا بأن نحصل على رأفة ومساعدة أهل الخير وأن يمنوا علينا بما تجود به أنفسهم من كرم وسخاء مسجّل عند رب العالمين ويكون جزاءه الدرجات العليا في جنان الخلد.
فهل لنا بهذه الثمرات التي أن قطفت في أوانها قادرة على إحالة حياة مريض شبه مشلول إلى حياة إنسان طبيعي يمارس مهامه بصورة طبيعية وأحسن من ذي قبل... أرجو ذلك يا رب.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
رسالتي هذه أرفعها إلى أهل الشأن والقرار في اللجان الطبية... أنا أحد المواطنيين الذي تعثر حظه البائس حينما داهمه القدر
ليسقط مغشيا عليه ويصاب بإصابة في مقر عمله في منطقة الكاحل الأيسر، أصيب خلال تنظيفه لماكينة التنظيف الشفط وبصورة
مفاجئة تعمل على الالتفاف بشكل دوراني و نجم عن ذلك الاختلال في عملها إلى حدوث أمر سقوطي من عليها بصورة أفقدني قدرتي
على الاتزان، وقد أحالتني الماكينة بعد واقعة السقوط إلى شخص يعاني من تبعية هذا الحادث حتى هذا اليوم... وقعت إصابة العمل
بتاريخ 24 يونيو/ حزيران العام 2002 أثناء تأديتي لواجبي في قسم الطوارئ في مهنة عامل نظافة، بعد الإصابة استدعى الأمر إلى
إخضاغي ووضع جبيرة فوق منطقة الكاحل المكسور كما خضعت خلال تلك الفترة إلى أربع عمليات جراحية، أولها كان بهدف تركيب
براغي تثبيت في الكاحل الأيسر والأخرى جاءت مباشرة بعد يوم من إجراء العملية الأولى لكون الحركة التي أقدمت عليها بعد الجراحة
انعكست سلبا على التئام الجرح إذ انتزع اثنين من البراغي المثبتة، فتطلب الأمر إلى إخضاعي مجددا إلى الجراحة واستبدال (براغي
التثبيت) بجبيرة جبس فوقها، أما الثالثة فكانت بهدف تثبيت الكاحل بعظمة قد انتزعت من منطقة الحوض وتركيبها في الكاحل فيما
كانت العملية الأخيرة لإزالة الأعواد الحديد التي ركبت ووضع شبكية فوقها... أي أن سلسة العمليات الجراحية التي خضعتها في
الكاحل قوبل بردٍّ بارد من المعنيين في اللجان الطبية.
أولى جلسة كانت لي مع اللجان الطبية في العام 2004 إذ قاموا بتشخيص الإصابة وتقييم نسبة العجز التي دوّنوها بأنها لاتتعدى 2 في
المئة وهذا الجواب حصلت عليه من صندوق التقاعد وحينما بلغ إلى مسامعي هذا الجواب لم أقبل به ووجدته يجافي الحقيقة الصواب
ولايوازي حجم الإصابة نفسها والأضرار التي لامستني من وقت الإصابة عوضا عن الآلام المبرحة التي لا تنفكّ عني، فأقدمت على
استئناف الجلسة مع اللجان الطبية وكان لي موعد معهم، وخلال اللقاء أقدموا على استرجاع رصيد الإجازات ورفعت نسبة العجز من
2 في المئة إلى 15 في المئة، فأرتأيت مجددا خوض مشوار تجديد الاستئناف مع اللجان والتي أقرّت النتيجة السالفة الذكر، وقالوا لي
حينها بأن مواعيدي معهم خلال أربع السنوات الماضية ستتوقف وأن مجمل الإجازات التي من المنتظر اعتمادها في رصيد الإجازات
سيتم احتسباها ليس ضمن إجازات إصابة العمل بل من رصيد الإجازات المرضية .
لذلك كل ما أطمح إليه عبر هذه الأسطر مساعدة المسئولين في وزارة الصحة بغية منحي فرصة للعلاج بالخارج طالما علاجي في
الداخل لم يجدِ نفعا، إذ مازلت أعاني من آلام مبرحة في منطقة الكاحل عوضا عن أن حركة استدارة الكاحل تتم بصعوبة بالغة، حتى أنني لا أستطيع ثنيها، فقط رفع القدم بحركة إلى الأعلى وإلى الأسفل هذا مايمكنني فعله... فهل أجد أذنا صاغية تتجاوب معي وتمنحني فرصة للعلاج بالخارج خاصة أنه كانت لي جولات ماراثونية خضتها مع أحد كبار المسئولين في وزارة الصحة بهدف منحي فرصة للنظر في مدى حاجتي للعلاج في الخارج، وعلى رغم سيل الكتابات والخطابات التي رفعتها وأرفقتها إلا أنني لم أنلْ شيئا من هذه الأمور غير وعود على ورق لم تترجم في الواقع المعاش.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
مع انتشار ظاهرة الاستثمار والأرباح العالية، وانجذاب الناس إليها، قام أحد الأشخاص بفتح مؤسسة خاصة، ووظف الكثير من العاطلين من معارفه بساعات عمل قصيرة وبرواتب مغرية، وبدأ يستثمر أموال الناس (ما بين 2005 - 2007)يتسلم أموالهم ويعطيهم مقابلها شيكا وعقدا يفيد بأنه استلم المبلغ من المودع ويسلمها له بعد 3 أشهر بأرباحها، تتم عملية الاستلام والتسليم عن طريق وسطاء كثر، فلا يتسلمها من أي شخص مهما بلغت معرفته أو قرابته به إلا عن طريق أحد الوسطاء المعروفين سلفا، كما أن غالبيتهم من منطقته، فاستغل هذا الشخص نفسه ثقة الناس بهؤلاء الوسطاء الذين هم معروفين بالتدين وحسن السمعة، وأنهم لن يسوقوهم إلى الخسارة بل إلى الهاوية، فيطمئنون الناس بمدحه بأنه رجل متدين وصاحب ذمة فيشترطون على المودعين عدم صرف الشيكات، وإن الشيك ما هو إلا ضمان لرؤوس أموالهم، فلا يتسلمون أو يسلمون إلا المبالغ النقدية، ولثقة الناس بهؤلاء الوسطاء جن جنونهم وضخوا الأموال تلو الأموال على المستثمر، والمستفيد الكبير من هذه العملية حسب اعتقادي هم هؤلاء الوسطاء الذين يتسلمون عمولة كبيرة عن كل مبلغ يأتون به إليه (من 10-20 في المئة)، فمنهم من كان باصطلاحنا العامي «حافي منتف»، فقد أصبح بفضل أموال الناس يملك أفخم أنواع السيارات ورصيدا كبيرا بالبنك ومنهم من أصبح مليونيرا... إلخ.
انتعشت مؤسسة المستثمر وخاصة في العام 2008، وقد جذبت نسبة أرباحه العالية فئة كبيرة من الناس، فمنهم نخبة من المحامين والأطباء والمصرفيين، ومنهم البسطاء من ذوي المهن البسيطة، بدأ خطته واستمر باستلام وتسليم المبالغ بالأرباح حتى شهر أغسطس/ آب الماضي فقيل إنها بدأت منذ 4 سنوات، ومنهم من قال إنها استمرت لأكثر من سنتين، واليد اليمنى للمستثمر شخص آخر كان يتسلم الأموال من المستثمرين والوسطاء وهو من كان يشرف على تسلم وتسليم النقود، ويقوم بإدارة عمل مؤسسة المستثمر.
وقد سبق للنيابة العامة في يونيو/ حزيران 2009 أن قامت بالتحقيق معه ومع أحد وسطائه إثر العثور على مبلغ مالي كبير (بحوزة الوسيط) وقيل إنه قدم المستندات والوثائق التي تثبت أنه يستثمر الأموال لدى شخص آخر، كما بدأت في شهر يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز ظهور علامات الإفلاس على المستثمر فقام بتأخير تسليم الأموال إلى المودعين وإعطائهم تواريخ مؤجلة الى ما لا نهاية، فقام بتخطيط محكم ودقيق حتى يستمر الناس بضخ الأموال، واستمر الحال من دون أن يتسلم أحد المودعين أي مبالغ إلى أن جاء شهر رمضان الماضي، وجاءته جماعة تستفسر عن أموالها فرد عليها أن الأموال موجودة ولكني لا أود أن أصبح فقيرا مرة أخرى، وبعدها بأيام وصلنا خبر دخول المستثمر لمستشفى الطب النفسي إثر شجار مع أخيه الذي حاول بعدها إقناع الناس بأن أخاه مجنون ولا فائدة تذكر من مطالبة الناس بأموالها وادعى عدم معرفته بموضوع الاستثمار بعد أكثر من سنتين من العمل والثراء الفاحش الذي طرأ على أخيه، وبعد معرفته بحجم الأموال الضخمة الموجودة لدى أخيه المستثمر أودعه بمستشفى الطب النفسي لاستخراج شهادة تثبت جنونه، ومنع زيارة المستثمرين إلى أخيه لاستفسارهم عن أموالهم، ووضع له أحد المحامين ليبرئ أخاه ويلقي باللائمة على الوسطاء.
بدأ الناس في القلق وتحري الأخبار دون فائدة وبعد أكثر من عشرة أيام خرج المستثمر من المستشفى واجتمع مع الوسطاء ووعدهم بأنه سيسدد للناس كافة المبالغ المترتبة عليه، والغريب أنه لم يتهرب أو يتوارى عن أنظار الناس، ولكن قام بتغيير عنوان مكتبه وبدأ الناس في التحري وملاحقته من بيته إلى مكتبه وبالعكس وقد نشب شجار ذات مرة بعد خروجه من بيته مع مجموعة كانت تنتظره عند سيارته فالتفوا حوله للاستفسار عن مصير أموالهم، فرد عليهم يطمئنهم ويخبرهم بأن الرجل الكبير «الرجل الخفي» سيرد الأموال قريبا ولا داعي لتصعيد الأمر إلى الشرطة، وقال إنه إذا دخل إلى السجن فلن يستطيع أحد رد الأموال إليهم، فطلب منهم الرجوع لكبير . الوسطاء «المليونير» الذي قال عنه انه أخذ عمولات كبيرة ومن كانت له مطالبة فاطلبوا منه مساعدتكم لإرجاع أموالكم (الناس)، وجاء مرة على لسان كبير الوسطاء أن المستثمر عازم على إنهاء عملية الاستثمار ورد أموال جميع المشتركين في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، ونقل أحد الوسطاء كلاما جاء على لسان المستثمر بقوله «انه من المستحيل مهما فعلوا فلن أعترف بالرجل الكبير وإن كان ذلك على حساب حياتي».
استمر الناس بالتردد على الأماكن التي يتواجد فيها لمعرفة ما هو مصير أموالهم، فما كان منه إلا أن أعطاهم وعودا تلو الوعود إلى أن قامت مجموعة قليلة من المشتركين الذين حانت مواعيد استحقاق شيكاتهم بإصدار إفادات من البنوك تفيد بعدم وجود رصيد كافٍ في حساباته وأحالوا الموضوع إلى الشرطة فقبضوا عليه، وغالبية الضحايا لم يصعدوا الأمر واكتفوا بأخذ الأنباء التي تردهم من الشخص الذي خلف سلفه المستثمر المسجون في ادارة شئون تجارته، الأخير ابلغ الوسطاء أنه على معرفة بالرجل الكبير «الخفي» وأنه سيسلمه المبالغ خلال أيام قليلة واستمر الأخير بالوعود الكاذبة إلى أن أقفل هواتفه النقالة وتوارى عن الأنظار، فقام شخص على معرفة بأخيه بعد جهد جهيد من التحدث إليه عن طريق مكالمة جماعية «شبك الخطوط» دون إعطائه رقم هاتفه ولم يصل معه إلى نتيجة تذكر سوى أنه قال لست على اتصال مباشر بالرجل الكبير ولكن هناك شخص آخر هو الوسيط بيني وبينه.
ولأن المستثمر المسجون شخص ثقيل السمع والكلام وهو شخص بارع جدا في التمثيل فلم يدلِ بأي شيء سوى الصمت والتلفت يمينا وشمالا دون التفوه بكلمة واحدة فما كان من الشرطة إلا أن أحالوه إلى النيابة العامة، وما كان منه إلا أن التزم الصمت والتلفت، وقامت النيابة العامة بدورها بإحالته إلى مستشفى الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية وظل تحت الفحص لأكثر من 10 أيام، ثم أحيل
بعدها إلى النيابة مرة أخرى للتحقيق بعد أن رفع تقرير المستشفى إليهم والعلم عند الله ماذا ذكر في التقرير، وثم أحالوه مرة إلى سجن مركز الشرطة... ظل الموضوع مجهولا وغامضا بالنسبة للناس فمرة يقال إن تقرير الطب النفسي يذكر بأنه شخص مسئول عن تصرفاته ويقال مرة أخرى بأنه غير مسئول عن تصرفاته والله العالم، فإن كان غير مسئول عن تصرفاته (مجنون) فهل يعني ذلك «ضاعت فلوسك يا صابر؟»، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف يستطيع استخراج سجل تجاري؟ أو فتح حساب بنكي؟! فهل هناك سجلات تجارية تستخرج للمجانين؟ وهل البنك يفتح حسابا جاريا يصدر شيكات لشخص مجنون؟! وأين اختفت هذه المبالغ؟
لو افترضنا أنه يسلم الأموال إلى شخص آخر «الرجل الكبير» فمن هو هذا الرجل؟ ولو أنه شخص مجنون فما هو مصير عشرات الملايين من الدنانير وما هو مصير هؤلاء المساكين الذي خسروا أموالهم نتيجة هذه الخدعة؟! السؤال الذي يطرح نفسه هنا أين الرقابة على الجرائم الاقتصادية؟ ماذا نستنتج غير أن هذه لعبة محكمة ومخطط لها مسبقا للاستيلاء على أموال الناس، وما هو مصير هذا الشخص الذي تلاعب بأموال الناس واستغل حاجتهم وعوزهم؟ هل تبخرت أموالهم لتكون سحبا لن تمطر أبدا؟ فما يرجوه الناس سوى أن يأخذ القانون مجراه لكشف الحقيقة ورد الأموال إلى أصحابها والحكم عليه بأقصى العقوبات ليكون عبرة لمن اعتبر.
وبعد مراجعة المستثمرين لمركز الشرطة تم إخبارهم بأن التحقيقات قد أفرجت عن المستثمر المعني وهو الآن متواري عن الأنظار والناس تبحث عنه.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2698 - الأحد 24 يناير 2010م الموافق 09 صفر 1431هـ
حسبي الله ونعم الوكيل
انا وزوجي حاطين مبلغ يفوق 100 الف دينار عند واحد من الوسطاء الثقة استلامنا اموال في فترة الازدهار قبل شهر 8 وبعدها انقطعت الاموال و انقطعت اتصالتنا بالوسيط والسبب ان الوسيط محبوس , دائما انا استغرب من تجاهل الاعلام لهل الموضوع اللي انصاب فيه شريحه كبيرة من ابناء المجتمع , يمكن انكون مغفلين بس من منا ما يبي ايكون غني من منا ما يبي يعيش اولاده في حياة احسن من اللي عاشها من منا ما يحلم بحياة رغيده , ابدا الاموال اللي انخذت ما كانت اموال حرام كانت شقى و تعب سنوات من العمل يوم من الايام لازم بترجع
مصيدة محتال
هذي القضية المفروض تكون قضية الموسم
اني وحدة من اللي أخذ فلوسنه
احنا ما نعرفه مثل ما قالوا نعرف الوسطاء و منهم شيوخ معروفين و ناس مؤمنين وثقنا فيهم و سلمناهم البيزات بس للأسف انباقت بيزاتنه كامل
للعلم اني حطيت بيزاتي ساعة البوقه يعني قبل رمضان 15 ألف دينار و يوم صار وقت تسليم الفوائد اكتشفنا انه باق البيزات كاملة
الجريدة لازم تكتب عنه أكثر و بالتفصيل لأن السالفة اكبر من جدي السالفة وراها عصابة
حسبي الله و نعم الوكيل فيه اشكوه الى الله و الى الحسين و اهل البيت
؟؟؟؟؟؟
اقول هذا مو مجنون بس قدر يحتال على الناس ويسوي روحه مجنون والله بلله عليش المجنون ماتهمه لفلوس ولو تقرأالموضوع عدل شان لاحظت ان وراء هل المجنون عصابه اي ان الشخص يسلم المبلغ الى واحد يثق فيه وبالتالي هذا الواحد يسلمه للمجنون ويعطي الشخص الاخر شيك بدون رصيدباسم المجنون وكما قيل في المقال وللعلم ان هذا المجنون متزوج ولديه اولاد ويصرف على بيت فمن من نساء البحرين ترضى ان تتزوج بمجنون
واردد مثل ما قال زائر رقم 1 ان القانون لايحمي المغفليين
شطارة المجنون0
مساكين البحرينين حتى المجانين يغلبونهم ويحتالون عليهم لا والعجيب ان يقول لهم اموالكم موجودة عند شخص فى عالم الغيب ويصدقونه 0الحل الوحيد الامسك باخوه لانه هو الراس المدبر0 واقول لكم ان القانون لايحمى المغفلين0