يواجه فريق اولمبيك ليون الذي تعرضت سيطرته على دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم للتهديد حديثا هجمات أخرى خارج الملعب من منافسيه.
ويتقدم ليون حامل اللقب في المواسم السبعة الأخيرة والذي يحل ضيفا على نيس يوم الأحد المقبل بفارق نقطة واحدة على بوردو صاحب المركز الثاني في صدارة الدوري و4 نقاط على باريس سان جيرمان صاحب المركز الثالث.
وفي تراشق حاد هذا الأسبوع قال سانت ايتيان إنه حرم من ركلة جزاء واضحة في مباراة الفريقين في قمة ليون.
وقال ليون في موقعه على الانترنت يوم الاثنين الماضي: «جميع الادعاءات التي قدمها (المدرب ألان بيران) مفاجئة بعدما قال العام الماضي لمحطة اولمبيك ليون التلفزيونية «أخطاء الحكام لا تزعجني لكن حين يتساهل حكم مع فرق أقل قوة فإن هذا يضايقني».
وكان مدرب سانت ايتيان يتولى تدريب ليون حين أدلى بهذه التصريحات لتلفزيون اولمبيك ليون.
ورد الفريق الجديد لبيران بالقول: «يجب أن يكون الصدق أكبر والموضوعية أكبر. هذا الشيء ليس نبيلا تماما».
وأمس الأول (الأربعاء) قال رئيس اولمبيك مرسيليا بابي ضيوف إن نشر ليون بيانات عدة في موقعه على الانترنت ينم عن سلوك متعال.
وقال ضيوف لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية: «عادة بكاء الذئب هذه مزعجة».
والأسبوع الماضي أصيب مهاجم مرسيليا وساحل العاج بكاري كوني بكسر في وجنتيه بعد اصطدامه بحارس ليون هوغو لوريس في مباراة الفريقين بكأس فرنسا وهو ما أعاد في مرسيليا ذكريات الاصطدام الشهير بين مدافع فرنسا باتريك باتيستون وحارس ألمانيا الغربية هيرالد شوماخر في نهائيات كأس العالم 1982.
وقال المدير الرياضي لمرسيليا خوسيه انيجو: «كان بوسعه (لوريس) الحصول على الكرة من دون أن يرفع ركبته ويضربها في وجه كوني».
ورد ليون بالقول: «نأسف بالتأكيد لإصابة مهاجم مرسيليا ككل الإصابات لكن لا شيء يبرر مثل هذه التعليقات. من السخف الإشارة إلى واقعة باتريك باتيستون في 1982 لأنه لا وجه للمقارنة بين الظروف في الحالتين».
وسيعود التركيز إلى أرض الملعب غدا (السبت) حين يحل باريس سان جيرمان ضيفا على نانت الذي يتحسن مستواه، بينما يستضيف مرسيليا صاحب المركز الرابع فريق بوردو يوم الأحد.
ويتوجه ستاد رين صاحب المركز الخامس لمواجهة لوهافر متذيل الترتيب يوم السبت، ويأمل أن يتقدم ليشغل أحد المراكز الثلاثة الأولى
العدد 2345 - الخميس 05 فبراير 2009م الموافق 09 صفر 1430هـ