أعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن الفخر والاعتزاز بالكفاءات البحرينية التي أظهرت تميزا وإبداعا في المجالات الاقتصادية والصناعية والتعليمية.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس عددا من المسئولين بمملكة البحرين وعددا من العلماء ورجال الدين.
وقال سموه: «لقد تعودنا من أبنائنا في مملكة البحرين العطاء المنهمر الذي لا تحده حدود من أجل هذا الوطن ورفعته».
وأشاد سمو رئيس الوزراء بما يضطلع به العلماء والمشايخ في تعزيز التماسك المجتمعي، وحماية الشباب الذين يمثلون عماد الوطن من كل ما يضر بهم وبوطنهم»، وقال سموه: «إن لعلمائنا ورجال الدين والمشايخ الأجلاء مواقف سيظل الجميع يذكرها لهم بتقدير وفخر». منوها سموه بالدور التثقيفي والتنويري لرجال الدين وإسهاماتهم في الشأن الديني والمجتمعي.
كما نوه سموه بالدور البارز والفاعل لرجالات البحرين الأوائل والعوائل البحرينية في مسيرة العمل الوطني، موضحا أن العوائل البحرينية شكلت دافعا وداعما للحكومة في بناء الدولة الحديثة وما حققته هذه العوائل من إنجازات هي بصمات لن تنسى وستظل محفوظة في تاريخ الوطن.
وتطرق سمو رئيس الوزراء مع الحضور إلى الأحاديث الودية والأمور المتصلة بالشأن المحلي.
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن العلاقات بين الدول تتعزز من خلال التقارب الفكري والثقافي الذي تكرسه الجامعات والمعاهد التعليمية، منوها سموه بالأهمية التي يشكلها تبادل الوفود الطلابية والأكاديمية في تقريب الثقافات وتنويع مصادر التعلم الجامعي، مستذكرا سموه بالتقدير مبادرة جامعة أمير سونغ كولا بمنح سموه درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس رئيس جامعة أمير سونغ كولا، بونسوم سيري بم رنغ سوفا ووفدا من الهيئتين التعليمية والإدارية بالجامعة. وأثنى سمو رئيس الوزراء على التطور الذي تشهده العلاقات البحرينية التايلاندية، التي جاءت محصلة لحرص البلدين على دعمها وتعزيزها في المجالات المختلفة ومنها التعليم الجامعي.
العدد 2699 - الإثنين 25 يناير 2010م الموافق 10 صفر 1431هـ
بو خالد
المواطن البحريني اذا ترك عنه سواليف الحرق و التخريب, صار انسان فاهم و عاقل و راح ينافس في جميع المجالات لكن العلة في اللي حوالينه من تسميم للافكار و الحث على عدم قبول المنافسة المحلية و الخارجية.