استعرض اجتماع ضم رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرحمن الحسن ونائبه عباس محفوظ وعضو المجلس رضي أمان ومدير عام الهيئة العامة لشئون البيئة عادل الزياني، آخر التطورات المتعلقة بمختلف الشئون البيئية بالمنطقة الوسطى والتعاون المتبادل في تنفيذ القرارات ذات العلاقة بها.
وتناول الاجتماع ما تم إعلانه مؤخرا عن اتخاذ الإجراءات العملية للبدء في تطوير محمية القرم بسند وخليج توبلي وساحل ومعبر المعامير كأولوية لدى «البيئة» ووزارة «البلديات» بعد افتتاح دوحة عراد وذلك تحقيقا لقرارات وتطلعات مجلس بلدي الوسطى. وتم الوقوف على دور البيئة العملي بالنسبة لمشاكل تلوث منطقة المعامير إذ أكد الزياني للمجلس إصرار «البيئة» باستعمال أحدث التقنيات للكشف عن أنواع الملوثات ونسبتها وتحديد مصادرها وذلك للتعامل معها وفق الأنظمة، مشيرا إلى التعاون الجاد من شركة «بابكو» لبذل العديد من الجهود لحماية البيئة المحيطة مع استعدادها لعملية تشجير المنطقة بما فيها إنشاء حزام أخضر للحد من التلوث.
وفي سياق متصل، أكد الزياني أن أولى الخطوات هي العمل على وقف الملوثات بخليج توبلي ومنها مخلفات محطة معالجة مياه الصرف الصحي ومخلفات مصانع غسيل الرمال ونقلها ووقف الدفان، مشيرا إلى دور البلديات في مراقبة عملية وقف الدفان وأن مصانع الرمال تستعمل تقنية التعامل الداخلي مع مخلفاتها حاليا وأنه ستبدأ حالا وستباشر الشركة الاستشارية المعلن عنها للقيام بالعمل بتطوير مركز توبلي لمعالجة النسبة الزائدة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة والتي تقارب 100 ألف لتر مكعب تصل إلى المحطة يوميا والتأكد من توقف تدفق أي من هذه المياه بالخليج.
فيما أشار الاجتماع إلى أن التصور العام لتطوير الخليج كمتنزه وطني ينتظر البدء في تنفيذه فقط إقرار خط الدفان الموجود حاليا لدى لجنة المرافق بمجلس الوزراء. وأن الدراسات الاستشارية انتهت من إعداد تقاريرها والشركات المنفذة. وتم التأكيد خلال اللقاء على أن خليج توبلي يلقى الكثير من الدعم من قبل جلالة الملك وتوجيهاته للمسئولين بضرورة الإسراع في تحويله إلى متنزه عام باعتباره محمية طبيعية كما جاء في القانون الخاص به.
واتفق المجتمعون خلال اللقاء على تكوين لجنة تنسيقية تضم الهيئة العامة لشئون البيئة والمجلس البلدي بالوسطى وشركة بابكو والتخطيط العمراني وستبدأ أعمالها الأسبوع المقبل.
وصرح رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرحمن الحسن بأنه جاءت هذه الزيارة بعد العلم عند افتتاح دوحة عراد بأن المشروع المقبل بالمملكة سيكون خليج توبلي ورأس سند. لما لخليج توبلي من أهمية بيئية وسياحية واحتوائه على العديد من المقومات كغناه بشجرة القرم التي تتكاثر عليها الطيور المهاجرة ولما له أيضا من مساحة ضخمة جدا باعتباره منطقة حيويه لجذب السياحة، وسيكون من الإنجازات الكبيرة للمجلس والهيئة وللمواطنين والوطن.
ومن جانبه شدد نائب رئيس مجلس بلدي الوسطى عباس محفوظ على ضرورة الانتهاء من خط الدفان وحدود سواحل الخليج وإعلانه رسميا حتى تتمكن الجهات الرسمية من تنفيذ برامجها التطويرية ويتمكن الأهالي من تعمير ممتلكاتهم التي طالها وقف التعمير المؤقت على مسافة 50 مترا من خط الساحل الحالي لانهم انتظروا بما فيه الكفاية وأنهم جزء من المصلحة العامة يجب مراعاتها باسرع ما يمكن.
العدد 2703 - الجمعة 29 يناير 2010م الموافق 14 صفر 1431هـ
إذا كنتم صادقين
إذا فعلاً تودون تطوير خليج توبلي فهناك ساحل صغير لم يدفن وينتظر من يحميه من المتنفذين وهو المقابل لمنطقة الكورة في قرية توبلي ويتم الدخول له من جهة المسجد المبني من الجينكو التابع للوقف الشيعي على الشارع العام