العدد 487 - الإثنين 05 يناير 2004م الموافق 12 ذي القعدة 1424هـ

عندما يحلم البحرينيون بالرقم 13وتعثر السعودية

ومازال حلم البحرين قائما... في الوصول الى قمة الصدارة الخليجية في البطولة 16 في الكويت.

ستواجه غدا الامارات... بكل متناقضاتها التقنية والتكتيكية، بكل الهشاشة الواضحة في اللياقة النفسية.

وستواجه البحرين في لقاء السبت الأخير الكويت بكل متغيراتها وبكل تأرجحها. ومحاولة إرضاء نفسها وجمهورها، بل وإرضاء صحافتها وإن كان هذا اللقاء لن يضيف ولن ينقص من تطلعات الكويت السابقة لإحراز اللقب ولكن تريد فقط ان تستعيد جمهورها وتفاعله معها ولو بتحقيق نتائج إيجابية لكن هذه المباراة بالذات يتعلق الصراع بشأنها من خلال نتيجة مباراة قطر التي ستجرى بعد غدٍ الخميس.

البحرين مازالت تحلم وتحلم بشرعية كاملة لأنها جمعت سبع نقاط ولو فازت على الإمارات ستتوافر لها عشر نقاط وبعدها الكويت لو فازت 13 نقطة وهو رقم رهيب. البحرين ستحلم لكن في ظل ارتباط النتيجة بالمنتخب السعودي وبالضبط في حصيلة لقائه مع المنتخب العماني غدا.

السعودية جمعت ثماني نقاط ولو فازت على عمان ستصبح 11 نقطة ومباراتها الأخيرة مع اليمن - السهلة - بعدها سيصل عدد نقاطها إلى 14 نقطة.

لكن الوضع سيتغير تماما وتماما جدا لو خسر السعوديون أو تعادلوا أمام عمان - عندها ستصبح حظوظ البحرين كبيرة جدا في الفوز باللقب لأول مرة في تاريخها الطويل خصوصا وانها أول من نظم الدورة.

ويظل السؤال... هل بإمكان عمان أن تفوز على السعودية أو حتى تتعادل معها؟

المنتخب السعودي الذي تعادل مع قطر وتعادل مع الكويت قابل لأن يتعادل مع عمان الفريق القوي، لكن هل التعادل يفيد عمان في شيء؟...

لعمان خمس نقاط ولن يفيدها مطلقا سوى الفوز على السعودية لانها ستدخل مربع المنافسة لو فازت في كل المباريات أي ضد السعودية وضد قطر، سيصبح رصيدها 11 نقطة مثل السعودية في انتظار أن تتقهقر البحرين ليتساوى الجميع في النقاط مثلا - عندها يلتجئ الجميع لفارق الأهداف و... و... وربما المباراة الحاسمة!!

البحرين مازال يحلم... إنها توقعات أو تكهنات أو انطباعات بصوت عال... لأن العمانيين اضاعوا نقطتين ثمينتين امام اليمن...

ولأن البحرينيين أضاعوا ثلاث نقاط أو نقطة واحدة أمام السعودية ولننتظر قبل كل شيء لقاء اليوم الحاسم!.

مدير تحرير مجلة الصقر

العدد 487 - الإثنين 05 يناير 2004م الموافق 12 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً