أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على بن فليس أن كل الاحتمالات واردة حاليا فيما يجرى بالجزائر بما فيها حل البرلمان... مبررا ذلك بأن «استقرار مؤسسات الجمهورية» لا يدخل ضمن اهتمامات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وأكد بن فليس أن حزبه لا يخشى أي قرار ومستعد لمواجهة كل الأوضاع لكنه يخشى أن تذهب الجزائر ومكاسب الشعب ضحية المغامرة السياسية والحسابات الضيقة... مستدركا بأن حل المجلس الشعبي الوطني - إذا ما حدث - لن ينزع من حزب جبهة التحرير الوطني الشرعية الشعبية التي لا تتوقف على المناورات والحسابات السياسية.
وقال بن فليس في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الحزب وضع استراتيجية محكمة لمواجهة المؤامرة التي تستهدفه وتستهدف المكاسب الديمقراطية للشعب لكنه رفض الكشف عن التفاصيل.
من جهته أكد بوتفليقة تمسكه بالوئام المدني وسعيه لترقية المصالحة الوطنية بين كل الجزائريين. ودعا خلال زيارة لولاية جيجل شرقي البلاد كل المواطنين إلى الالتفاف حول هذا المسعى... مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إبعاد المساجد عن التلاعبات السياسية
العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ