العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ

منتخبنا يسعى الى الوصافة أمام الامارات بعد ضياع أمل اللقب

اليوم في مباراته الخامسة في خليجي 16

تأمل البحرين اليوم الأربعاء في تأكيد سعيها للمنافسة على المركز الثاني في دورة كأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت عندما تلتقي الإمارات الساعية بدورها إلى تحسين صورتها بعد أن ابتعدت عن دائرة الصراع على المركز الأول.

وتحتل البحرين المركز الثاني برصيد سبع نقاط بعد فوزين وتعادل وخسارة، والإمارات المركز السادس قبل الأخير بأربع نقاط حصدتها من فوز وتعادل وخسارتين.

ويكاد سيناريو الدورة الماضية في الرياض يتكرر عندما كانت البحرين في المركز الثاني قبل أن تحل رابعة في الترتيب النهائي بموجب قرعة مع الكويت التي نالت المركز الثالث، في حين احتلت الإمارات المركز السادس الأخير، وحينها التقى المنتخبان في الجولة قبل الأخيرة أيضا وفازت البحرين 2/1.

والفرصة سانحة حسابيا للاثنين الى تحقيق المركز الثاني لكن الأمل الإماراتي ضعيف جدا ويتعلق بنتائج المنتخبات الأخرى بشكل رئيسي، أما المنتخب البحريني فيدخل في دائرة المنافسة على أساس احتمالين: الأول تعادله في إحدى مباراتيه وفوزه في الثانية إذ سيلتقي أيضا مع الكويت في الجولة الأخيرة، والثاني فوزه في المباراتين.

وكان أداء المنتخب البحريني سهلا وواضحا جدا منذ البداية وأظهر إمكانات كبيرة في جميع خطوطه على رغم أن عددا كبيرا من لاعبيه هم من العناصر الشابة التي تشارك في دورات كأس الخليج للمرة الأولى، ويبدو أن شعار البحرينيين «تجديد الدماء واكتساب الخبرة» قد خفف الضغط عن المنتخب فقدم عروضا جيدة وخسر مباراة واحدة بصعوبة أمام السعودية مع انه كان الطرف الأفضل في الشوط الأول وسنحت له ثلاث فرص للتسجيل.

بدأت البحرين مبارياتها بمواجهة قطر فكانت الأفضل لكنها خرجت بنقطة من تعادل سلبي، ثم اكتسحت اليمن الوافد الجديد 5/1 قبل أن تخسر أمام السعودية صفر/1 وتفوز على عُمان 1/صفر.

أما الإمارات، فبدأت بخسارة أمام السعودية صفر/2 انتفضت بعدها وقدمت عرضا قويا يمثل الذكرى الطيبة الوحيدة لها في هذه الدورة حتى الآن وفازت على الكويت المضيفة 2/صفر، ثم هبط مستواها بشكل ملحوظ فخسرت أمام عُمان صفر/2 ثم تعادلت مع قطر صفر/صفر.

ويبدو مدرب منتخب البحرين الكرواتي ستريشكو منطقيا بقوله إن لكل مباراة ظروفها وانه يضع لكل واحدة الخطة المناسبة لها مؤكدا أن البحرين تملك فرصة كبيرة في متابعة مشوارها نحو المنافسة على اللقب للمرة الأولى شرط حصولها على ست نقاط أولا، في حين يتعامل مدرب منتخب الإمارات الإنجليزي روي هودجسون مع الوقائع بغموض تام فلم يثبت على تشكيلة واحدة من مباراة إلى أخرى ولم يقنع كلامه الإماراتيين بالتحديد ويتصرف كمدرب يشرف على لاعبين محترفين وليس هواة ما يوجد هوة كبيرة بينه وبينهم يصعب ردمها في المباراتين المقبلتين.

ويبقى السؤال المحير بالنسبة إلى الإماراتيين، أليس المنتخب الذي فاز على الكويت بعد عرض قوي وممتع أعاد إليهم الثقة بأنهم قادرون على المنافسة على اللقب، هو نفسه الذي واجه عُمان وقطر ولم يفعل شيئا على الإطلاق وكان أداؤه سيئا جدا أمامهما؟

العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً