قال سفير الدولة الاماراتي لدى دولة الكويت حسن سالم الخيال: «إن دورات الخليج لكرة القدم على مدى ثلاثين عاما سطرت صفحاتها الكثير من الإيجابيات لشعوب المنطقة».

وأكد الخيال في تصريحات على هامش حفل العشاء الذي أعده على شرف بعثة الإمارات في دورة خليجي 16 المقامة حاليا في الكويت انه لا أحد يختلف على أنها كانت وراء التقدم الهائل الذي وصلت إليه الكرة الخليجية مقارنة بسنوات نشأتها الأولى، مشيرا إلى أن مدارس تدريبية عالمية دخلت هذه الدورات وأكسبتها خبرات كروية دولية.

وأضاف الخيال «ان بطولة الخليج الكروية تحظى باهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي نظرا لأنها تجمع أبناء المنطقة على المحبة والسلام، واصفا قرار القادة بقمتهم في مسقط انضمام اليمن أنه دليل واضح على هدفهم وحرصهم على التقاء الشباب والتعارف».

ونوه السفير إلى أن دورات الخليج كانت عاملا مساعدا لبناء وتحديث البنية التحتية الرياضية من توسعة وبناء ملاعب وطنية وتشييد المدن الرياضية المتكاملة، كما فتحت آفاق الاستضافة الخليجية لبطولات وتصفيات قارية ودولية للكبار وباقي الفئات العمرية والفرق والمنتخبات العالمية.

وعن مشاركة منتخب الإمارات أكد الخيال ضرورة نسيان مبارياته السابقة والبداية من جديد ليقدم مستوى يليق بالتطور الذي حققته دولة الإمارات في كرة القدم وخصوصا بعد وصولها إلى نهائيات كاس العالم العام 1990 ونجاحها الكبير في استضافة بطولة كاس العالم للشباب وحصول منتخب الإمارات في المونديال على المركز السابع بها