ذكرت تقارير صحافية أمس أن شركات نفط أميركية اجتمعت حديثا مع ممثلين ليبيين وستعقد اجتماعا آخر الأسبوع المقبل للتخطيط للعودة المحتملة إلى ليبيا. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس إن رئيس مجلس إدارة شركة النفط الوطنية الليبية عبدالحفيظ الزليطني الذي يعد اكبر مسئول نفطي في البلاد اقترح في مقابلة أن تكون هناك مرحلة وسيطة بين التجميد الأميركي للاستثمار في ليبيا وفتح أبواب الاستثمار هناك وذلك إذا سمحت الحكومة الأميركية بذلك. وكانت ليبيا تعهدت في إعلان مفاجئ الشهر الماضي بالتخلي عن برامجها لأسلحة الدمار الشامل والسماح بعمليات تفتيش غير مشروطة ما أثار الحديث عن احتمال رفع العقوبات الأميركية على ليبيا. ومن شأن رفع العقوبات تمهيد الطريق أمام استئناف شركات النفط الأميركية ومن بينها مجموعة «اوازيس» أنشطتها في ليبيا بعد أن أجبرتها العقوبات الأميركية الموسعة على الخروج من البلاد في العام 1986. وتضم مجموعة «اوازيس» شركات «ماراثون اويل» و«كونوكو فيليبس» و«اميرادا هيس». وقال الزليطني في مقابلة مع الصحيفة أن ممثلي مجموعة «اوازيس» التقوا في لندن قبل أسبوعين مع لجنة توجيه ليبية واتفقوا على عقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل ما يهيئ الساحة لإجراء مفاوضات بشأن شروط عودة الشركات إلى ليبيا. ويتوقع الزليطني أن يجتمع الليبيون بعد ذلك مع شركة «اوكسيدنتال» بتروليوم كورب