وذكرت المستشارة الاقتصادية بالبنك الأهلي التجاري معدة الدراسة ناهد محمد طاهر في بيان لها نشر في الرياض يوم الاربعاء أنها توصلت إلى هذه النتائج بناء على توقعات تتنبأ بانخفاض كبير لأسعار النفط مع عودة النفط العراقي إلى الأسواق العالمية بمعدلاته الطبيعية مطلع العام 2008 ، وما سيترتب على ذلك من خفض متوقع في حصة السعودية من التصدير لحفظ مستويات العرض والأسعار عند مستوى معقول. وقالت إن «التراجع بسبب ارتفاع معدلات المواليد في المملكة وزيادة النمو السكاني السنوي بمعدل 3,7 في المئة وهو ما يزيد عن الحد العالمي الأعلى المقدر بـ 3 في المئة فقط»، مضيفة أن «مدينة الرياض تحقق أعلى نسبة نمو سكاني في العالم بمعدل 8 في المئة سنويا». وأوضحت الدراسة أن هناك ارتفاعا في معدلات الإعالة بالسعودية إذ يعول الشخص الواحد ما عدده ستة أشخاص هم الأبناء الصغار أو الوالدان وكبار السن، فضلا عن الشباب ممن هم في حال بطالة لعدم توافر فرص العمل». وقالت إن «معدل الإعالة يفوق في السعودية ثلاثة أضعاف تقريبا معدل الإعالة في العالم الذي لا يزيد عن 2,07 في المئة أي بمعدل شخصين تقريبا». وأشارت الباحثة إلى ازدياد نسبة الوافدين من مجمل السكان في السعودية من 27 في المئة في العام 2002 إلى 9 2 في المئة بنهاية العام 2003. وشملت الدراسة التي جاءت بعنوان «التحديات الديمغرافية في المملكة العربية السعودية» تفوق عدد الإناث في المملكة على الذكور إذ يشكل الإناث ما نسبته 50,0 في المئة بينما تبلغ نسبة الذكور49,5 في الوقت الذي تنخفض فيه نسبة مساهمة المرأة في مجموع القوى العاملة لتصل إلى 5 في المئة فقط. ومن ناحية الدخل الفردي جاءت السعودية في المرتبة الـ 58 عالميا ضمن قائمة تصدرتها دولة لوكسمبورج الصغيرة بدخل فردي يبلغ 38,830 ألف دولار سنويا