نحن المواطنين نفتخر حقا بروح الديمقراطية التي تعم أجواء البلد... ومن أجواء تلك الديمقراطية فتح أعضاء البرلمان بيوتهم أسبوعيا لاستقبال المواطنين وتذليل العقبات لهم ومواساتهم في محنهم وهذا حقا وسام نعتز به نحن المواطنين... وكان من دواعي سرورنا أيضا لقاء النائب حسن بوخماس الذي يبذل بحق قصارى جهده لتحقيق أمنيات وتطلعات المواطنين ولا يرد طلبا لأحدهم قدر المستطاع... وقد أعجبني شخصيا دعوته لوزير الصحة خليل حسن حديثا الذي لبى الدعوة بالحضور وتقبل جميع اقتراحاتهم وانتقاداتهم وشكاواهم فيما يعني «وزارة الصحة» عموما وصحتهم خصوصا.
كما تطرق الوزير إلى عدة نقاط تهم المواطنين فيما يخص شئونهم الصحية والحياتية وأبدى مواقفه الإيجابية بشأنها إذ كان منفتحا إلى آخر الحدود... مستقبلا شكاوى المواطنين فيما يتعلق بالخدمات الصحية بصدر رحب وقلب كبير... مبديا تعاونه التام من أجل حلها في القريب العاجل... وكان الله في عونه وعساه على الصحة.
إننا حقا نحيي وزيرنا على هذه الروح الأخلاقية العالية... والتواضع الذي اتصف به في المجلس... انه حقا الرجل المناسب في المكان المناسب. كما أننا نرحب بهكذا مجالس تكون في خدمة المواطنين التي من شأنها زرع روح الثقة بين المسئول والرعية، وإزاحة العناء والمشقة عن المواطنين جرّاء ما يواجههم من مشكلات...
مرة أخرى، شكرا لهذه الروح الديمقراطية السائدة في مملكتنا الغالية وشكرا للنائب «بوخماس» على قلبه الكبير مع جميع قاصديه ومن يطرقه بابه... وإنه حقا منبر من منابر الشفافية والتعاون التام بين المواطنين والبرلمانيين.
علي ثامر
العدد 512 - الجمعة 30 يناير 2004م الموافق 07 ذي الحجة 1424هـ