عاد ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى الوطن مساء أمس (الأحد) بعد أن شارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس السويسرية.
وشارك سموه في جلسة إعادة التفكير في الرأسمالية على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دورته الأربعين التي أكد سموه خلالها أن السياسة المستقبلية للرأسمالية يجب أن ترتكز على مفهوم أن المجتمعات والحكومات وقطاع الأعمال لهم جميعا أهداف ومكاسب مشتركة، وان تناغم الجهود بين هذه الأطراف الثلاثة هو الطريق الأمثل لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي والتنمية عموما.
وأضاف سموه أن الرأسمالية هي الخيار الأمثل، وينبغي العمل على إنجاحها ويستوجب في هذه المرحلة التركيز على جانب المسئولية المجتمعية فيها ومراعاة مصلحة أفراد المجتمع من ناحية تطوير التعليم وتطوير التعاون بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في البنية التحتية وتشجيع المشاريع الجديدة وضمان شفافية الآليات التنظيمية وهو ما سعت مملكة البحرين الى تحقيقه من خلال الرؤية الاقتصادية 2030 التي دشنها جلالة الملك العام 2008. كما التقى ولي العهد على هامش أعمال المنتدى عددا من الشخصيات السياسية والاقتصادية العربية والعالمية وتناولت اللقاءات بحثا لمختلف الجوانب الثنائية والاقتصادية العالمية والقضايا التي تهم المنطقة.
العدد 2705 - الأحد 31 يناير 2010م الموافق 16 صفر 1431هـ
فديتك
حمدا لله بسلامة عودتك الى ارض المملكه