قالت إدارة الأوقاف الجعفرية ردا على ما نشر في «الوسط» العدد 2699 الصادر في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي تحت عنوان «تعطل صيانة وتطوير مقبرة البربورة لأكثر من عام» الآتي:

«إن المشروع ينفذ على نفقة الديوان الملكي, وإن المشرف على عملية التنفيذ هو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ما يعني أن ما كتب ليس صحيحا بأن توقف المشروع سببه توقف الأوقاف الجعفرية عن تسديد الدفعات المالية المستحقة للشركة التي تنفذ المشروع». وأضافت أن «تحميل إدارة الأوقاف الجعفرية مسئولية توقف عملية الصيانة والتطوير وتحمل ما يحدث من سرقات كما ورد في الصحيفة على لسان النائب عبدعلي محمد حسن ليس صحيحا، بل هناك تنسيق في الموضوع مع مجلس أمناء صندوق النويدرات الخيري وهم على علم بالموضوع فلو تم الرجوع لهم لتم الحصول على المعلومات المطلوبة».

وأكدت الإدارة في ردها أنها تحمل «هم توقف المشروع ونثمن حرص الجميع ورغبتهم في استكمال المشروع ونحن معهم للدفع في استكمال المشروع حفاظا على كرامة الموتى، ونحن ماضون في سعينا الذي بدأناه منذ لحظة توقف الشركة عن تنفيذ المشروع ومتابعتنا مستمرة وستستمر نحو حلحلة الخلاف القائم مع الشركة المنفذة للمشروع من جهة ومع الجهة المشرفة وهي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من جهة أخرى».

وبينت الإدارة أ، «الموضوع كان على أجندة اجتماعنا في 24 يناير الماضي مع وزير العدل والشئون الإسلامية ونطمئن الأهالي بأن المشرع سيعاد طرحه للمناقصة العامة لاستكماله في أقرب فرصة».

وأكدت استعدادها لتوفير كل المعلومات المتعلقة بالموضوع المنشور و»لدينا الاستعداد لتوفيرها لأي مواطن ينشد الحقيقة»، مؤكدة «حرصها البالغ وتعاونها مع الجميع في تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من الأوقاف... وأن هذه المعلومات غير الدقيقة لن تفيد أي طرف سوى تأثيرها على الوقف الذي يأمل الجميع خدمته».