يشارك وفد من المؤسسة القطرية لرعاية المسنين بملتقى تواصل، الذي تقيمه جمعية الكلمة الطيبة للعام الخامس على التوالي، تحت رعاية الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية بدرية يوسف الجيب خلال الفترة من 4 إلى 7 فبراير/ شباط 2010.

ويرأس الوفد القطري، الذي يضم مشرفين ومنتسبين، مدير عام المؤسسة القطرية لرعاية المسنين يوسف محمد المفتاح.

وسيشارك الوفد القطري في جميع أيام الملتقى، وهي: معرض لمنتجات كبار السن بصالة نادي ألبا، يوم الخميس 4 فبراير، مخيم ترفيهي للرجال بمخيم الحرس الوطني، في الجمعة 5 فبراير، مخيم ترفيهي للنساء بمخيم الحرس الوطني، في السبت 6 فبراير، لقاء حواري لمديري ومشرفي دور الرعاية النهارية عن واقع الخدمات المقدمة لكبار السن بصالة نادي أم الحصم الرياضي، في الأحد 7 فبراير.

وقال المفتاح: «نشكر جهد جمعية الكلمة الطيبة، الذي يوفر الفرصة للمنظمات الأهلية البحرينية والخليجية لبناء شراكات قوية وبناءة ومد جسور التعاون»، مشيرا إلى أن الوفد سيشارك في جميع فعاليات الملتقى وسيعرض التجربة القطرية في رعاية ودمج المسنين في اللقاء الحواري عن واقع الخدمات المقدمة للمسنين.

وأعرب عن تفاؤله بأن الملتقى سيؤدي إلى تنفيذ عدد من المشروعات على أرض الواقع؛ من أهمها ما تطالب به مؤسسات رعاية كبار السن في قطر والبحرين من إقامة مجالس لكبار السن على غرار النوادي الرياضية التي تستهدف الشباب»، قائلا: «ما المانع من وجود مجالس داخل هذه النوادي وغيرها من الأماكن، وأن يحظى المسن بالاهتمام نفسه الذي يحظى به الشباب في المجتمع؟».

وأشار المفتاح إلى أن المؤسسة القطرية لرعاية المعاقين تسعى إلى رعاية المسنين والحفاظ علي حقوقهم المجتمعية والمعنوية، بالإضافة إلى ترسيخ منهجية الدعم الاجتماعي الذي يقدم للمسنين في قطر، منوها إلى أن المؤسسة تقوم بإيواء المسنين الذين تعجز أسرهم عن رعايتهم، أو الذين ليست لهم أسر ترعاهم، وتوفر خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية اللازمة والمناسبة لهم في مساكنهم وبين ذويهم، إلى جانب أن المؤسسة يُناط بها كذلك تنظيم حملات توعية للأسر لاحتضان المسنين وتوجيههم لأفضل أساليب العناية بهم، وتعمل في الوقت نفسه على تأهيل المسنين لمواجهة المشكلات الناتجة عن كبر السن ومحاولة إدماجهم في المجتمع

ومن المبادرات المميزة للمؤسسة حملة الوفاء التي نظمتها بالتعاون مع إدارة الشئون الاجتماعية العام الماضي تحت شعار: «إذا ما شالتك الأرض تشيلك عيوننا».